تحية لأسرة الموقع، قرأت مضمون مقال إنفصال إتحاد فتح إنزكان،مع المدرب مولاي علي العلوي على موقع سوس سبور بتاريخ 03/12/08، للأسف أثار في نفسي وأحزنني الطريقة التي سلكها المكتب المسير لإبعاد مولاي علي العلوي ،بحيث أرسلوا إليه شخص خارج إطار المكتب برفقته رسالة قصد إبلاغه عن التخلي عن الفريق. شخصيا أعرف جيدا مولاي علي العلوي بتفانيه وحبه لميدان التدريب،أعتبره واحد من أبناء الفريق الإنزكاني لقد ضحى هذا الرجل بوقته وصحته وعمله ،أيام الفتح الرياضي إنزكان قبل أن تكون إتحاد فتح إنزكان بالإضافة إلى فريق إتحاد كسيمة مسكينة،رجل لايستحق أن يعامل بهذه الطريقة،كنت أعتقد أن مسيري إنزكان الجدد ومن بينهم من تدربوا على يد هذا المدرب المقتدر،لهم من النضج الكروي،مايجعلهم أن يجلسوا فوق الطاولة لوضع النقط على الحروف،وتقييم وضعية الفريق بعد مقابلة أولمبيك الدشيرة، وإن إقتضى الحال أن ننفصل حبيا....طريقة إنفصال المدرب مولاي علي العلوي عن فريق إتحاد فتح إنزكان تذكرني بأفعال صبيانية لما كنا نلعب في ملعب الأحياء المسمى إشدران،ساحة السعادة حاليا،أوفي أزقة دروب إنزكان، إن كان هناك لاعب أو شخص نريده، أن يبتعد عن الفريق نرسل إليه فلان من أجل إبلاغه أن الفريق لايريدك...أهذا هو التسيير الاحترافي ياأعضاء المكتب المسير لفريق إتحاد فتح إنزكان...؟ ونتكلم ونتحدث ونناقش عن تأهيل كرة القدم. الإمضاء الحسين عوينتي إنزكان