توصلت اخبار الجنوب ببيان من حركة 20 فبراير ولجنة الدفاع عن ضحايا القروض الصغرى بورزازات ننشره كاملا تنويرا للرأي المحلي والوطني : مرة أخرى تطل علينا غارة جديدة من أجهزة البوليس السري والعلني لمحاولة ثني مناضلي لجنة الدفاع عن ضحايا القروض الصغرى عن مواصلة النضال من أجل رد الاعتبار لهذه الفئة التي لم تسلم هي الأخرى من استفزازات وتهديدات باستعمال أساليب مخزنية عتيقة ( تهديد بتلفيق تهم مفبركة عن طريق طبخ ملفات، تهديد بالاعتقال، التشكيك في مصداقية حركة 20 فبراير عبر نعتها بالموالاة للبوليساريو،...) بعد تعرض مناضلين من حركة 20 فبرايرلمثل هذه المضايقات وصلت حد عزل مناضلين إثنين عن العمل. إن هذه الانتهاكات تندرج في إطار حملة وطنية مسعورة تروم عزل الحركة عن مجمل ضحايا السياسة الاجتماعية للدولة الذين بدأوا يتلمسون الطريق الصحيح، طريق النضال الميداني والوحدوي مع كافة مقهوري ومقصيي هذا البلد والذي تشكل حركة 20 فبراير المجيدة الوعاء الجامع لهذه النضالات الجزئية ولمجموع المطالب الجماهيرية، سواء السياسية منها أوالاجتماعية أوالثقافية نظرا لكون مشكل الصحة والتعليم والسكن والشغل والماء والكهرباء وحق المنكوبين والمقصيين والمهمشين والذين في وضعية إعاقة، مشاكل مرتبطة كل الارتباط بسيادة الاستبداد والفساد، اللذان تريد حركة 20 فبراير إسقاطهما. بناء عليه، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- إدانتنا الشديدة للاستفزازات اليومية والمتكررة التي يتعرض لها مناضلينا بهدف النيل من عزيمتهم وإصرارهم على المضي قدما نحو محاربة المفسدين والمستبدين. 2- أن لا شيء تغير في سياسة الدولة المغربية، في ظل القوانين التي سنتها لنفسها، كان آخرها الدستور "الجديد" الممنوح. 3- تضامننا المطلق واللامشروط مع مناضلينا واستعدادنا خوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية للدفاع عن قضايانا من أجل الكرامة والشغل والعيش الكريم. 4- تشبتنا بمطالب كل من حركة 20 فبراير المجيدة و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ولجنة الدفاع عن ضحايا القروض الصغرى.