بعد الحادث الاليم لوفاة حوالي 10 افراد من المدمنين على تعاطي الكحول تسمما اوائل دجنبر 2009 و بعد وقوف الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمدينة على هذا الخرق و تحميل السلطات و الجهات المعنية المسؤولية تم تهيئ مركز الاشخاص بدون مأوى بطريق الفقيه بن صالح بوادي زم لاستقبال الاشخاص المشردين بطاقة استيعابية حددت في 25 فرد, واثر ذالك عقد ببلدية وادي زم في 5 يناير 2011 لقاء بحضور مسؤولين عن عمالة اقليمخريبكة و التعاون الوطني و الجمعية المغربية لحقوق الانسان تم الاعلان فيه عن انشاء الجمعية المسيرة وأعطي اجل شهرين لإنهاء الاشغال به و فتحه في وجه مشردي المدينة وفي هذا الصدد تم رصد الموارد المالية والبشرية لذلك الى انه ولحدود الساعة لازالت دار لقمان على حالها رغم ما رصد للمركز ورغم الزيارة الغير رسمية التي قام بها عامل الاقليم الشاذلي الى المركز ودار الطالبة ووقوفه على تجهيزاتها هنا تطرح علامات استفهام كثيرة اهمها هل ننتظر كارثة انسانية اخرى لتشغيله؟ من المسؤول او المستفيد من عدم فتحه ؟ مصير المنحة الممنوحة من التعاون الوطني؟.