بإضاعته لضربة الجزاء أمس أمام خيتافي، يكون ميسي قد سجل نفسه في تاريخ فريق برشلونة كأسوأ لاعب في ضربات الجزاء بمعدل 8 ضربات ضائعة في تاريخ مشاركته في الليغا، وكان الرقم القياسي السابق في حوزة الكاميروني صامويل إيتو الذي أضاع 7 ضربات الجزاء في الليغا بقميص برشلونة. وارتفع معدل ضياع ضربات الجزاء عند ميسي هذا الموسم في الليغا بشكل لافت، حيث أضاع في هذا الموسم فقط 4 ضربات جزاء وحده من مجموع ضربات الجزاء التي تحصل عليها برشلونة في الليغا هذا الموسم وهي 15 ضربة. وإذا كان ميسي هو اللاعب الاسوأ هذا الموسم في ضربات الجزاء، فإن نيمار وسواريز بدورهما أضاعا ضربتين لكل منهما، ليصل مجموع ضربات الجزاء الضائعة لبرشلونة في الليغا هذا الموسم هو 8، أي أكثر من الضربات التي سجلت. ورغم ضياع ضربات الجزاء إلا أن ذلك لا يشكل خطرا على برشلونة الذي يسير بخطى ثابتة للظفر بلقب الليغا، إلا أن المشكل والعيب الكبير، أن 8 ضربات جزاء كلها ضاعت من أفضل اللاعبين في برشلونة، من أبرزهم ميسي الافضل لاعب في العالم 5 مرات. ونظرا لكون رونالدو يعد أكثر منافسي ميسي في الميادين الخضراء، وأغلب المقارنات في كرة القدم تركز على هذا الثنائي، فإن المقارنة هنا تذهب لصالح رونالدو "المعلم" في ضربات الجزاء، الذي أضاع ضربة جزاء واحدة هذا الموسم وسجل 5.