لا تزال قضية الاعتداء على المستشار الجماعي بمجلس بلدية العرائش منير بوملوي، تثير الكثير من السخط والجدال وسط السياسيين والساكنة بشكل عام. وكان المستشار بوملوي عن حزب تحالف فدرالية اليسار،خلال تواجده بأحد المطاعم وسط العرائش، قد تعرض لإعتداء إجرامي بسكين حاد أدى إلى قطع وإنشطار وجْنته وجرح عميق في عنقه بشكل غادر وجبان . وأصدر تحالف فدرالية اليسار بيانا للرأي العام حمل فيه مسؤولية ما وقع لمنير بوملوي، للمفسدين وأذنابهم، داعيا السلطات الأمنية والقضائية إلى القيام بواجبها لردع الإجرام الذي تغوّل وتجبر في مدينة العرائش. وأشار البيان إلى أن بوملوي ذهب ضحية تأدية واجبه النضالي، وإخلاصه ووفائه لقيم النضال من أجل شعب كريم. مدينا بأشد عبارات التنديد " إستهداف المناضلين الشرفاء". بيان تحالف فدرالية اليسار الذي حصلت جريدة طنجة24 على نسخة منه، حذر كذلك من تمادي الأفعال الإجرامية، خطابا وممارسة، معلنا رفضه للتهديد ومطالبته بمحاسبة الجاني ومن يقف خلفه. في غضون ذلك، أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع محلية العرائش، عن تضامنها مع ما تعرض له منير بوملوي من إعتداء همجي إجرامي، مطالبة جهات الإختصاص إلى فتح تحقيق شفاف وتقديم الجاني إلى المحاكمة. ومعروف عن منير بوملوي منذ سنوات، نشاطه في فضح مافيات سرقة الرمال من شواطئ المدينة، وكان في غالب الأحيان يكتب تدوينات وفيديوهات، تنبه الجهات المسؤولة، لوضع حد لعمليات إستنزاف الرمال التي تطال شواطئ العرائش. وبعد أن إستفاق من هول الصدمة ومن آثار العملية الجراحية المعقدة التي خضع لها، أشار منير بوملوي إلى أنه سيقاوم، وأن دمه لن يذهب هدرا .