أكد مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد، أن الموجة الحالية لهذا الفيروس بالمملكة، أقل شدة بفضل التلقيح وكسب المواطنات والمواطنين مناعة طبيعية ضد الحالات الخطيرة والحرجة. وأضاف في تصريح إعلامي، أن معدل الإماتة أو مؤشر الفتك انخفض، مبرزا أنه تم تسجيل 182 حالة وفاة خلال هذه الموجة، مقابل 1182 حالة وفاة خلال الموجة الأولى لأمكرون، أي بانخفاض يعادل 85 في المئة بين الموجتين، وهو ما يعني حسب الناجي، العودة إلى الحياة الطبيعية بالمملكة بدون قيود صحية وإجراءات احترازية. وتابع المتحدث، أن عودة مغاربة العالم خلال هذا الصيف لم يؤثر في تطور الحالة الوبائية بالمملكة، بفضل نجاعة التدابير الاستباقية التي تم اتخاذها. وأكد الناجي على أهمية التلقيح في الحماية من العدوى وتداعياتها الخطيرة على المصاب، مشيرا في هذا الصدد إلى أن 76 في المائة ممن فقدوا حياتهم بسبب كورونا لم يكونوا ملقحين، فيما 26 في المائة من الفئات الضعيفة والهشة كانت فقط ملقحة بالجرعة الثالثة ولم تحترم المدة الزمنية الفاصلة توفت من جراء الفيروس.