نشر الجيش الإسباني أنظمة عسكرية مضادة للطائرات بدون طيار، في الصخور والجزر التي تحتلها إسبانيا في الشمال، قبالة ساحل رأس الماء بإقليم الناظور، رغم أن بلادنا تطالب بهذه الجزر منذ سنوات. وذكرت صحيفة "الكونفيدينسال"، أن وحدات المدفعية الإسبانية، قامت بتشغيل نظام "AUDS" في الجزر الجعفرية، لمراقبة تحركات الجيش المغربي، ورصد ما يدور في مياه السواحل المطلة على المناطق المغربية. ولا تزال إسبانيا تحتل عددا من الجزر والصخور المغربية، بعضها غير مأهول، باستثناء بعض الجزر التي تتواجد فيها وحدات عسكرية إسبانية ومراكز يشتغل فيها علماء وباحثون. ويطالب المغرب بالسيادة على هذه الجزر والصخور، التي أفضت في عام 2002 إلى أزمة جزيرة ليلى، حيث دخل عناصر من الدرك والجنود المغاربة الجزيرة، ولكن تدخلت القوات المسلحة الإسبانية. ولحدود اليوم، يحرس جنود الجيش الإسباني هذه الجزر والصخور . وكشف الجيش الإسباني في بلاغ نشره على وسائل الإعلام في الدولة الإبيرية،أنه قرر نشر نظام دفاعي واحد على الأقل ضد الطائرات بدون طيار، يشرف عليه جنود من فوج المدفعية المضادة للطائرات رقم 71، المتمركز في الثكنة العسكرية بمدريد. ولم يذكر الجيش الإسباني المزيد من التفاصيل حول هذا الانتشار في تلك الجزر. ومضى في الحديث عن نشر وحدات الدفاع المدفعية الساحلية في أجزاء مختلفة من ساحل شبه الجزيرة الإيبيرية وأرخبيل الجزر المغربية المحتلة.