توقيع شراكة بين جامعتي عبد المالك السعدي المغربية والاستقلال الفلسطينية

وقعت جامعة عبد المالك السعدي المغربية وجامعة الاستقلال الفلسطينية صباح يوم الجمعة 5 يوليوز، بمقر كلية الطب والصيدلة بطنجة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعتين.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، الأستاذ بوشتى المومني، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المغرب وفلسطين على كافة المستويات، وخاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وأشار إلى أن هذه العلاقات تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية، مستندةً إلى روابط الأخوة والمصير والتاريخ المشترك بين البلدين.
وأضاف الأستاذ المومني أن الجامعتين تسعيان من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز وتوسيع التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحيث لا يقتصر ذلك فقط على تبادل المعارف والخبرات، بل يمتد إلى بناء مستقبل مشرق للشباب وتعزيز دور الجامعة كمؤسسة فاعلة في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة الاستقلال، الأستاذ نور أبو الرب، عن إعجابه وافتخاره بالتطور الذي تشهده المملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. ونوه بالتقدم الكبير الذي تعرفه الجامعات المغربية في مجالات البحث العلمي والابتكار، مشيراً إلى الكفاءات المغربية التي تحتل مواقع مهمة دولياً.
ودعا الأستاذ أبو الرب إلى ضرورة زيادة وتيرة تبادل الطلبة والأساتذة بين الجامعتين والجامعات الفلسطينية والمغربية بشكل عام، لافتا إلى أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز القدرات الأكاديمية والعلمية وتطوير مشاريع بحثية مشتركة.
وتم خلال اللقاء استعراض لمحة تعريفية عن جامعة الاستقلال، وبرامجها الأكاديمية، وإنجازاتها في مجال العلوم الأمنية وجودة التعليم. كما تم التأكيد على أهمية التعاون والشبكات المحلية والدولية لتحقيق النجاح والتقدم.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا التذكارية، وأجرى الحاضرون جولة استطلاعية لمرافق كلية الطب والصيدلة بطنجة، حيث عبر رئيس جامعة الاستقلال عن إعجابه بالتطور الذي يشهده مجال التعليم العالي المختص في الطب والصيدلة في المغرب.
تنص الاتفاقية على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، الرسائل والمنشورات والدراسات والوثائق، والخطط والبرامج العلمية، وتنظيم لقاءات علمية وإدارية دورية، والعمل المشترك في مجالات التكوين والتأطير والبحث العلمي، وتوفير عدد من المقاعد الدراسية للدرجات الأكاديمية المختلفة.
حضر اللقاء عن الجانب المغربي، الأساتذة هند الشرقاوي الدقاقي نائبة الرئيس المكلفة بالبحث العلمي والتعاون الجامعي، عبد الله أولمعطي عميد كلية الطب والصيدلة بطنجة، أحمد مغني مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وأحمد موسى مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وعن الجانب الفلسطيني، الأساتذة إياد مسعود مساعد الرئيس للإعلام والعلاقات العامة والدولية، وزياد شرقاوي مساعد النائب الأكاديمي.