أعلنت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، عن رفضها القاطع لعزم بعض الجهات تنظيم حفل موسيقي راقص داخل حرم المدرسة، يحييه الفنان الشعبي، سعيد الصنهاجي. وتلقت جريدة طنجة24، بيانا أعلنت فيه رفضها للحفل، وجاء في البيان " أن إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، توصلت بمعلومات تفيد بتنظيم مجموعة من الطلبة سهرة فنية شعبية". وأعلنت إدارة المدرسة أن "المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة ليست طرفاً في تنظيم هذا الحفل ولم تصدر أي ترخيص بشأنه"، وحملت منظمي هذا النشاط كامل المسؤولية عن تبعاته. وشددت الإدارة في نفي البيان "على أن استعمال اسم المؤسسة أو شعارها أو صورتها دون ترخيص مسبق يُعد تصرفاً مرفوضاً، لما قد يلحقه من ضرر بصورة المؤسسة وسمعتها." كما ذكرت إدارة المؤسسة التربوية، بأن كل نشاط فني أو ثقافي مواز، يُنظّم داخل المؤسسة أو خارجها، ويكون مرتبطاً بالطلبة أو يُشار فيه إلى اسم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، يجب أن يخضع لترخيص كتابي مسبق من الإدارة." وجددت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة تأكيد دعمها للمبادرات الطلابية المسؤولة والبناءة، وتشجع كافة الطلبة على مواصلة إبداعهم وتنظيم أنشطتهم الثقافية والرياضية والاجتماعية في إطار احترام المساطر المعمول بها." وسبق أن عرفت جامعات بن طفيل بمدينة القنيطرة، إعفاء الدكتور محمد العربي كركب من مهامه كرئيس لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وذلك بموافقة رئيس الحكومة. وجاء القرار، وفق مصادر متطابقة، بعد موجة انتقادات أثارها حفل تخرج داخل الحرم الجامعي، تخللته فقرات موسيقية شعبية شاركت فيها "شيخات"، وهو ما وُصف ب"فضيحة الشيخات"