اعتمدت السلطات المغربية تقنيات أمنية متقدمة لرصد حاملي أجهزة الليزر داخل الملاعب، في خطوة تعكس مستوى الجاهزية الأمنية المصاحبة لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، وفق معطيات أمنية رسمية. وخلال المباراة الافتتاحية التي احتضنها ملعب الأمير مولاي عبد الله، مكّنت هذه الأنظمة الذكية من تحديد مصادر أشعة الليزر بدقة عالية داخل المدرجات، ما أسفر عن توقيف عدد من الأشخاص المعنيين بسرعة ومهنية، دون التأثير على سير اللقاء أو أجوائه العامة. وتندرج هذه الإجراءات ضمن منظومة أمنية متعددة المستويات جرى تفعيلها لتأمين المباريات وضمان سلامة اللاعبين والجماهير، مع الاعتماد على حلول تقنية حديثة تعزز التدخل الاستباقي وتحد من السلوكات المقلقة داخل الفضاءات الرياضية. ويأتي هذا التطور في سياق استعدادات شاملة ترافق تنظيم كأس إفريقيا 2025 بالمغرب، حيث تراهن السلطات على الجمع بين الانتشار الميداني والتقنيات الذكية لتأمين التظاهرات الكبرى وفق المعايير الدولية.