دعا المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم – ف د ش – لجهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف المنعقد بمقر الفدرالية الديمقراطية للشغل بتازة يوم الأحد 20 ماي 2012 إلى خوض إضراب جهوي مصحوب بوقفات احتجاجية لشغيلة الوسط القروي أمام مقرات النيابات الإقليمية يوم 28 ماي 2012 على الساعة 10:00 صباحا المكتب الجهوي ثمن في اجتماعه البرنامج النضالي للجنة التنسيق الإقليمية للعاملين بالوسط القروي بتازة بعد استماعه لعرضي المكتب الوطني و المكتب الجهوي، وتقارير المكاتب الإقليمية، كما ثمن كذلك بشكل عالي التنسيق بين المركزيتين النقابيتين، الفدرالية الديمقراطية للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، لخوض كل الأشكال النضالية. مساندا الدعوة إلى التعبئة الشاملة لإنجاح المسيرة الوطنية السلمية المشتركة يوم الأحد 27 ماي 2012 بالدار البيضاء على الساعة العاشرة صباحا، دفاعا عن الكرامة والمطالب المادية والاجتماعية العادلة للشغيلة المغربية. وبعد وقوفه على أبرز القضايا المحلية والجهوية والوطنية سجل تردي الوضع التعليمي بالجهة من خلال تكريس التوزيع غير العادل للموارد البشرية و الامكانيات بين اقاليم الجهة ، و ضعف بنيات الاستقبال خاصة بإقليم جرسيف ، و نهج سياسة تدبيرية لا تربوية لحل مشاكل الخصاص و الاكتظاظ... كما انتقد المكتب الجهوي بشدة الوضعية المزرية التي يشتغل بها العاملون بالوسط القروي (أساتذة – إداريون – مساعدون تقنيون...) سواء من حيث اهتراء للبنيات التحتية، وتعرض الشغيلة التعليمية لاعتداءات خطيرة بمقرات عملهم، وتعثر إنجاز المدارس الجماعاتية، وإثقال كاهل الشغيلة بأعباء إضافية خاصة هيأة الإدارة التربوية والمساعدون التقنيون، واستفحال ظاهرة الأقسام المشتركة والمتعددة المستويات. المجلس الجهوي طالب بتعميم التعويض عن العمل بالوسط القروي بالجهة، والتعجيل بصرف المستحقات بأثر رجعي منذ 2009، مع إدراج كل أقاليم الجهة ضمن المنطقة “أ” – التعجيل ببناء المؤسسات الجماعاتية المقترحة ضمن البرنامج الاستعجالي، مع توسيع هذا الورش – إعادة النظر في معايير الحركة الانتقالية، بتكريس مبدأ تكافؤ الفرص في الاستفادة منها، مع تحديد سقف زمني للاشتغال بالعالم القروي – خلق تعويضات عن الأقسام المشتركة والتنقل، وكل الأعباء الإضافية – تقليص عدد أيام العمل الأسبوعية إلى خمسة أيام في الأسبوع، أسوة بباقي موظفي القطاعات الأخرى، وترسيم العمل بالتوقيت المستمر بمؤسسات العالم القروي – ضمان السلامة والصحة الجسدية والنفسية للعاملين بالوسط القروي، من التهديدات التي يواجهونها سواء في طريقهم إلى مقرات عملهم، أو أثناء العمل – تكييف البرامج والمناهج مع خصوصيات الوسط القروي – تفعيل إجبارية التعليم الأولي.