صانعو الأسنان يتهمون الأطباء ب"تشويه سمعتهم"

أنتقد صانعو ومركبو الأسنان بالمغرب هيئة أطباء الأسنان الوطنية، وذلك على خلفية بلاغ هذه الأخيرة بخصوص مشروع قانون 14/25، وما تقوم به من تشويه لسمعتهم والتقليل من شأن عملهم.

وأكدت الجمعية الوطنية المهنية لصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب، أن "معركتهم ليست مع أطباء الأسنان، رغم ما يقومون به من تشويه لسمعتنا والتقليل من شأن عملنا بل وبوصف الجميع بمنتحلي صفة طبيب والحكم على الجميع بإقفال محلاتهم حتى المرخصين منا".
ومع ذلك، يضيف بلاغ للجمعية، "نكرر أن معركتنا هي لإنصافنا القانوني وعدم تشريد أزيد من 15 ألف شخص يزاولون مهنة صناعة وتركيب الأسنان بسبب قانون 14/25 وليس مع أطباء الأسنان".
وأضاف ذات البلاغ "نحن مستعدون للوقوف إلى جانب الأطباء من أجل القضاء على العشوائية ومن أجل سلامة المواطن التي تهمنا جميعنا، وإن كنا لا نعلم من أين تأتي هيئة أطباء الأسنان الوطنية بإحصائياتها بتحديد أزيد من 3300 عيادة منتحلة للصفة".
ونددت الجمعية بمشروع قانون 14/25، معتبرة أنه "يجعلنا تحت وصاية طبيب الأسنان دون أدنى حماية لحقوقنا، فهذا القانون الذي وافق عليه مجلس النواب والذي طرح مؤخرا أمام مجلس المستشارين وتم تأجيل النظر فيه، سلبنا حقنا منذ البداية في المشاركة في صياغة القانون".
وتساءلت الجمعية عن "أي مهنة من هاته المهن لم يتم اشراكها في صياغة القانون مع أن دستور 2011 كفل الحق لجميع الجمعيات المهنية بالمساهمة في مجال التشريع"، معلنة استعدادها لتقديم "مقترحات وتعديلات من أجل تسوية الوضعية القانونية لمهنتنا وكذا فيما يتعلق بالتأهيل والتكوين، بشكل إيجابي لكل الأطراف ومستعدون لدفع المال أيضا من أجل التكوين وإيجاد شراكات مع قطاع التكوين المهني الحكومي والخاص، لتأهيل القطاع وإعادة صياغته ولكننا بالتأكيد لسنا مستعدون للعمل تحت وصاية مهنة اخرى او اقفال محلاتنا وتشريد عائلات واسر بأكملها".