قال رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، أمس الثلاثاء، إن "الجزء الأكبر من مطالب الشعب الجزائري التي عبر عنها في حراكه السلمي الحضاري قد تحقّق". وأوضح بن صالح في رسالة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، المصادف ل22 أكتوبر من كل سنة، نشرتها وكالة الانباء الجزائرية، أن "المطالب تحققت بفضل استجابة مؤسسات الدولة، ومرافقة الجيش الوطني الشعبي". وأشار رئيس الدولة المؤقت إلى أن الجزائر اليوم "أمام امتحان عسير، ولكن الحلول ممكنة بما توفر من مستلزمات الذهاب إلى انتخابات رئاسية يوم 12 ديسمبر القادم". وتابع بن صالح "أود، وبلادنا تتقدم بخطوات ثابتة تباركها أغلبية شعبنا الكريم نحو الاستحقاق الرئاسي، أن أجدد الامتنان للجيش ولقيادته خاصة، التي حرصت على النأي بالبلاد عن كل المغامرات وعملت على مرافقة الشعب الجزائري". وشدّد بن صالح على أن الدولة "تتعهّد بواجب التصدي الصارم لكل أشكال الإخلال بسريان المسار الانتخابي أو باختلاق الإرباك والتعطيل بنوايا وخلفيات مشبوهة لا تنطلي على فطنة ووعي عموم الشعب الجزائري". ودعا الشعب الجزائري إلى أن "يهبّ هبة وطنية ويتوجه بقوة وكثافة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية، وبناء مؤسساته في جزائر جديدة قادرة على كسب التحديات الراهنة داخليا وفي محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي".