أدينت فتاة سويدية اعتقلت في النمسا بتهمة الإرهاب، اليوم الخميس 18 فبراير، لمحاولتها الانضمام إلى متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وألقي القبض على الفتاة السويدية، البالغة من العمر 17 عاما والمنحدرة من أصول صومالية، في ديسمبر في محطة قطار يستباهنهوف في فيينا بعد أن أبلغ والداها الشرطة السويدية بمخاوفهم من أنها مسافرة للانضمام الدولة الإسلامية.
ووجه ممثلو الإدعاء النمساوي تهمة الإرهاب ضدها في يناير، التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات بسب "المشاركة في منظمة إرهابية" عن طريق الاتصال بمقاتلين إسلاميين في منطقة الشرق الأوسط والتخطيط للذهاب إلى هناك.
وأدانت المحكمة، اليوم الخميس، الفتاة بتهمة محاولة الانضمام إلى منظمة إرهابية وحكم عليها بالسجن سنة واحدة لكن مع تعليق عقوبة السجن بسبب الوقت الذي أمضته بالفعل في السجن بالنمسا.
وقال محامي الفتاة وولفجانج بلاشيتز "أدينت الموكلة .. لكنها (أدينت) فحسب بمحاولة الانضمام لمنظمة إرهابية. وذكر القاضي بوضوح أن الموكلة لم يكن لها أي اتصال مع أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية".
وأطلق سراح الفتاة في إفراج مشروط ومن المتوقع أن تسافر إلى السويد على الفور.
وعلى الرغم من عدم العثور عن دليل على اتصالات فعلية مع مقاتلي الدولة الإسلامية فإن مواد دعائية كانت تحملها الفتاة معها كافية لإقناع المحكمة بنواياها للانضمام إلى الجماعة الإرهابية.
وأضاف بلاشيتز "إنها ليست جريمة في السويد.. لهذا السبب تعين محاكمتها هنا. انتهى الأمر.. وتم تعليق باقي (مدة) الحكم. نالت إفراجا مشروطا.. ولكن هذا فقط في النمسا.. وليس في السويد. إنها إنسانة حرة."