الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة    الداخلة.. الاحتفاء بالذكرى ال 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني    المديرية العامة للأمن الوطني..69 سنة من البناء والعطاء والإخلاص للوطن والملك    الهاكا" ترفض شكايات أحزاب المعارضة بخصوص وصلة الحكومة حول "مونديال 2030"    برشلونة يخطط لخوض مباراة ودية في المغرب    ملتمس الرقابة.. المعارضة تفشل في الإطاحة بحكومة أخنوش بسبب خلافاتها    تواتر "فضائح المتاجرة بالدبلومات" يلطّخ سمعة التعليم العالي بالمغرب    بوريطة يحل ببغداد لتمثيل الملك محمد السادس في القمة العربية ال34 والقمة الاقتصادية والتنموية    الشباب المغربي بين الطموح والتحديات    ‬الشعباني: نهضة بركان يحترم سيمبا    بنسعيد: مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية.. المغرب ملتزم بالعمل من أجل تنفيذ سياسات طموحة لفائدة الشباب    الرميد ينتقد توحيد خطب الجمعة: المساجد أصبحت إذاعة وطنية والخطب بلا روح    الدرهم يرتفع بنسبة 0,4 في الماي ة مقابل اليورو خلال الفترة من 08 إلى 14 ماي(بنك المغرب)    منظمة: حصيلة الحصبة ثقيلة.. وعفيف: المغرب يخرج من الحالة الوبائية    اكزناية.. حريق بمحل أفرشة يثير الهلع بدوار بدريويين    اليماني: تحرير أسعار المحروقات خدم مصالح الشركات.. وأرباحها تتجاوز 80 مليار درهم    للجمعة ال76.. آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة    الناصري يؤكد طرده كاتبة بالوداد عام 2019 وينفي فصلها بسبب شهادتها ضده    وزير العدل يعتذر في طنجة لأسرة المحاماة    شراكة تعزز وصول ذوي الإعاقة البصرية إلى المعرفة البيئية    موسم طانطان: شاهد حيّ على ثقافة الرحل    ترامب يُنهي جولته الخليجية بصفقات قياسية    أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. مشتل يسهم في تألق المنتخبات المغربية    أبرز تعديلات النظام الأساسي ل"الباطرونا"    الوزارة تكشف موعد مهرجان العيطة الجبلية بتاونات    "الكاف" يكشف عن تصميم جديد لكأس عصبة الأبطال يوم الخميس المقبل    حادثة سير مميتة تودي بحياة مسنّ بمدارة تانوغة ضواحي بني ملال    الحرارة تعود إلى مناطق داخلية بالمغرب    ترامب: كثيرون يتضورون جوعا في غزة    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بارتفاع    أوراق قديمة عصِيّةَ الاحتراق !    25 سنة من الأشرطة المرسومة بتطوان    عن المثقف المغيّب والمنابر المغلقة..!    تيكتوك... حين تعرّت الشخصية المغربية أمام العالم!    المغرب يواجه جنوب إفريقيا في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للشباب    في عز الموسم.. أسعار الفواكه تلهب جيوب المغاربة وتثير موجة تذمر    لازارو وزينب أسامة يعلنان عن عمل فني مشترك بعنوان "بينالتي"    تغازوت تحتضن مؤتمر شركات السفر الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي المغربي الفرنسي    تقرير: 33% فقط من النساء المغربيات يمتلكن حسابا بنكيا    على هامش افتتاح المعرض الدولي للصحة ..دعوات رسمية تحث على استغلال البيانات وتقدم مجالات التشخيص والعلاج (صور)    إسرائيل تسلم واشنطن قائمة "خطوط حمراء" بشأن الاتفاق النووي مع إيران    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: الاقتصاد العالمي يواجه تحديات عميقة وتباطؤاً في النمو عام 2025    متحف البطحاء بفاس يستقطب آلاف الزوار بعد ترميمه ويبرز غنى الحضارة المغربية    واشنطن تؤكد اهتمام القيادة السورية الجديدة ب"السلام" مع إسرائيل    جوردي ألبا يمدد عقده مع إنتر ميامي إلى غاية 2027    نداء إنساني من ابنتي الكاتب بوعلام صنصال: لا نعلم أي شيء عن حالته داخل سجنه بالجزائر    من طنجة إلى مراكش.. الصالون الوطني لوكالات كراء السيارات يتوسّع وطنياً    الزيارة لكنوز العرب زائرة / 1من3    تيزنيت تحتفل ليلاً بصعود الأمل و"الريزينغ" يشعل ساحة الاستقبال وأجواء فرح لا تُنسى ( صور )    بمناسبة سفر أول فوج منهم إلى الديار المقدسة ..أمير المؤمنين يدعو الحجاج المغاربة إلى التحلي بقيم الإسلام المثلى    فتوى تحرم استهلاك لحم الدجاج الصيني في موريتانيا    تزايد عدد المشردين يقلص الدخول إلى مطار مدريد    ابتلاع الطفل لأجسام غريبة .. أخطار وإسعافات أولية    دراسة: الاحترار المناخي يهدد أوروبا بانتشار وبائي لحمى الضنك وشيكونغونيا    دراسة: الإفراط في الأغذية المُعالجة قد يضاعف خطر الإصابة بأعراض مبكرة لمرض باركنسون    أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1446 ه    جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة بمناسبة انطلاق موسم الحج    رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صعود الاسلام السياسي قمة السلطة، والفتاوي القادمة

تشهد الساحات العربية عملية صعود لأحزاب الاسلام السياسي الى قمة هرم السلطة، في الساحات العربية كحزب العدالة والحرية وحزب النور في مصر، وكما صعد في الانتخابات في كل من المغرب وتونس، وما يشكله الوضع في كل من ليبيا والجزائر واليمن والسودان وسوريا وغيرها من الدول العربية التي تسير في نفس الاتجاه، والحقيقة يجب ان تقال، بان صعودهم هذا، جاء من خلال عملية ديموقراطية، الا وهي الانتخابات الحرة، ويظهر ان المواطن العربي من المحيط الى الخليج، يجهل معنى ظهور الاسلام السياسي الى قمة السلطة، لأنه لم يجرب بعد حكم الأئمة والمشايخ وقوانينهم وافتاءاتهم المختلفة، في كل كبيرة وصغيرة، بعد ان عاني الأمرين من سياسة الاستبداد، التي مارستها الحكومات السابقة في كل من تونس وليبيا ومصر كحكومات الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المبارك حسني وحكومة المعمر القذافي، وغيرها من الدول العربية، والتي ما زال حكامها جاثمين على هرم السلطة، وعلى صدور مواطنيهم، والمواطنون الذين انتخبوا بمحض ارادتهم، قيادات الاسلام السياسي، هم لا يعلمون باختيارهم هذا، انهم واقعون لا محالة، تحت ارهاب فكري-ديني اجتماعي تكفيري من نوع آخر، سوف يجلدهم يوميا بسياط الفتاوي والتكفير والبعد عن الدين، والتي لا انزل الله بها من سلطان، وتأكيدا لقولنا هذا، فانني ساستعرض في مقالتي هذه، بعض الفتاوي التي صدرت عن بعض أئمة الدين الاسلامي، وقد افتوا بها خلال الفترة الزمنية السابقة والقريبة جدا، وبدلا من ان يسهلوا على الناس حياتهم ومعيشتهم، وتنويرهم ببساطة بأمور حياتهم، فانهم بفتاويهم هذه، يضيقوا الدنيا عليهم، بما رحبت، مع اعتقادي، ان الدين دين يسر وليس دين عسر، والدين ايضا لا يتناقض مع القضايا العلمية، واعرض عليكم امثلة لبعض هذه الفتاوي كنماذج فقط، وليس للحصر.
أصدر رجل دين عربي مقيم في أوربا فتوى، تقضي بتحريم تناول المرأة الموز والخيار، لكي لا تُستثار جنسياً, بحسب رأيه، وأما إذا اقتضت الضرورة أكل موزة، فلا بأس في ذلك، شريطة أن يقطعها شخص محرم لها، كي لا تمسكها المرأة بيدها وتتهيأ لها شيئا آخر بحجمها وشكلها الطبيعي، ذكرت وسائل إعلامية أن رجل الدين، لم يكتف بتحريم الموز والخيار، بل أكد أن الجزر والكوسا أيضا من الخضروات المحرمة على النساء، لأنه رأى فيها تشابهاً كبيرأً بين هذه الخضروات والعضو الذكوري، واعتبر انه "من الطبيعي أن ترى المرأة ذلك أيضاً، مما يجعلها تطلق العنان لمخيلتها، وهي تأكل الموز، وترغب بممارسة الجنس مع رجل، معتبراً أن المرأة في هذه الحالة، قد تسترسل في تخيلاتها وتشعر بالنشوة (وكأن رغبة المرأة الجنسية جريمة يجب ان تعاقب عليه، ولا يجوز للمرأة ان تشعر باي رغبة جنسية، بل يجب ان ينعدم احساسها بهذا المجال)، وبعد أن أمّ الشيخ بالمصلين، وأنهى الصلاة، وجه له أحد الحاضرين سؤالاً له "عمّا يفعله إذا كانت زوجته أو بناته يحببن فواكه وخضروات كهذه؟"، فرد الشيخ قائلاً بضرورة أن "يأخذها بنفسه، ويخفيها عن أنظارهن، ويقطعها في إحدى زوايا المطبخ إلى قطع صغيرة، دون أن تراه إحداهن، ومن ثم يقدمها لهن"،وحينما سأله آخر ساخراً "كيف سيتسنى للمسلم مراقبة نسائه في السوق"، مشيراً إلى انه "سيكون باستطاعتهن الاستمتاع بإمساك الموز والتلذذ بأكله كيفما شئن"، رد الشيخ قائلاً "دي مش شغلتي .. دا بينهم وبين ربهم"( هكذا يسيء بعض الأئمة المسلمون للدين الاسلامي، وتعاليمه الحميدة والقيمة في كثير من الأحيان).
أفتى الشيخ المغربي (عبد الباري الزمزمي) فتوى بجواز جماع المرأة الميتة من قبل زوجها ، واعتمد في فتواه على: " الذين آمنوا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم و أزواجكم تحبرون" . وانتهى إلى أن الزوجة تبقى زوجة الرجل وتدخل الجنة صحبة زوجها، إن كانا مؤمنين. كما وضح أن الرجل يظل مرتبطا مع زوجته ما لم يطلقها، وهذا يعطيه حق مضاجعتها وهي ميتة.(هل يعقل ان يكون انسانا من يفكر بمضاجعة زوجته الميتة، بدل من ان يفكر بمكان وساعة دفنها، وذكرياته معها وخلافه) وهو ما ذهب إليه ابن حنيفة أيضا . لكن يحرم مضاجعة غير الزوجة، ويعد ذلك "زنا" يقع الحد على من قام بفعله.( هل يعقل ان يفكر رجل سوي بمضاجعة امرأة ميتة!!!!!!!، وما طبيعة هذه النفسية ان وجدت؟؟؟؟؟؟)
والزوجة كما يقول عبد البارئ الزمزمي تظل زوجة الرجل في حياتها وفي مماتها، وكما هو واضح في القرآن وأقوال الصحابة. وهو "قول" يتقبله المؤمن، وحتى من لا يؤمن إلا بالعقل . ففعلا زوجة الرجل هي زوجته، ولو هي ميتة، لا جدل في ذلك. وإن كان أمر مضاجعة الزوجة الميتة أمر شنيع. اوضح وأضاف ان هناك أمور يعتبرها الفقهاء ممارسات شاذة، ما بين الرجل والمرأة في علاقتهما الجنسية، ومن قبيل ذلك مجامعة الرجل للمرأة عن طريق الفم وكذا العكس، لا أرى مانعا شرعيا يحول دون إتيان الرجل زوجته من فمها. والآية الكريمة تقول "نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المومنين". وليس هناك ما يمنع مثل هذه الممارسة الجنسية والموضع الوحيد المحرم شرعا هو الدبر. والحرام إتيان المرأة من دبرها.
أفتى عبد العزيز بن عبدالله ابن باز في تحريم القول: (بدوران الكرة الأرضية)، فالقول بدوران الأرض قول باطل، والاعتقاد بصحته مخرج من الملة، لمنافاته ماورد في القرآن الكريم، من أن الأرض ثابته، وقد ثبتها الله بالجبال أوتاداً، قال سبحانه وتعالى {والجبال أوتادا} وقوله جل وعلا { وإلى الأرض كيف سطحت} وهي واضحة المعنى، فالارض، ليست كروية، ولا تدور كما بين جل وعلا، وقد يكون دورانها او تغيرها من غضبه سبحانه، كما في قوله سبحانه: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ }. والجبال موضوعة في الأرض لترسيتها عن الدوران والتحرك، قال تعالى { وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} وقال سبحانه {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} وَقَوْله " وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْض رَوَاسِي " أَيْ جِبَالًا أَرْسَى الْأَرْض بِهَا وَقَرَّرَهَا وَثَقَّلَهَا لِئَلَّا تَمِيد بِالنَّاسِ أَيْ تَضْطَرِب وَتَتَحَرَّك فَلَا يَحْصُل لَهُمْ قَرَار.
والأرض تدل على عظمة الخالق سبحانه وهي آية من آياته كبقية آياته العظيمة، وقد ذكر الله سبحانه أن الشمس والقمر يجريان في فلك في آيتين من كتابه الكريم، وهما قوله عز وجل في سورة الأنبياء { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} وقوله سبحانه في سورة يس: { لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } ولم يذكر أن الأرض تدور كما يزعمون.
ولو كانت الأرض تدور لأخبرنا بذلك الله سبحانه أو نبيه عليه الصلاة والسلام الذي تركنا على المححة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، (اذا كانت مثل هذه الفتاوي تتم ونحن نعيش في عصر الفلك والتكنولوجيا والفضاء الخارجي، فماذا لو كنا نعيش في العصور الوسطى!!!!!!!!!!وفي عصرنا الكثير من رجال الفضاء، ساروا بمركباتهم الفضائية حول الأرض مئات الدورات، وقطعوا الشك باليقين بكروية الارض ودورانها حول الشمس وخلافه).
فتوى الشيخ ابن عثيمين في تحريم تعلم اللغة الإنجليزية (الا نذكر المقولة المشهورة : من تعلم لغة قوم أمن شرهم!!!!!!!!!)، وفتوى الشيخ عبدالله بن جبرين في الجهاد ضد الشيعة ووجوب البصق في وجوههم (لماذا لم نسمع فتوى الجهاد ضد اليهود الصهاينة من هذا القبيل؟؟؟؟؟؟؟ يظهر لأنهم اولا عمومتنا ولأنهم من اهل الكتاب، والأمريكان اوصوا بهم خيرا لذا لا يجوز الجهاد ضدهم)، وفتوى الشيخ علي الخضير في جواز الكذب وشهادة الزورعلى المخالف لنصرة الدين وأهله؛ وهي خاصة بالمطاوعة فقط، وفتوى الشيخ ناصر الفهد في تحريم التصفيق.
( وما يهمنا من صفق او لم يصفق، ولماذا ننزل الى هذا المستوى من الفتاوي والتي لا تضر ولا تنفع، ولا اهمية لها ان حدثت!!!!!!)، وفتوى الشيخ عبدالله النجدي في تحريم لعب كرة القدم ( هل يعقل هذا التحريم!!!!!! ومعروف عن كرة القدم بأنها من الألعاب الشعبية المحبوبة على مستوى العالم الرياضي، وانها تفيد كثيرا في بناء الأجسام، ويقولون:العقل السليم في الجسم السليم)، وفتوى الشيخ سليمان الخراشي في جواز نهب أموال العلمانيين وانتهاك حرماتهم،( الا يعتقدون أن مثل هذه الفتوى ستترك العلمانيون تنتهك حقوقهم وسيسكتون على ذلك؟؟؟؟ ألا يتوقعون بقيام فتنة وفساد وخلافه؟؟؟ظ) وفتوى الشيخ ناصر الفهد في تحريم أداء التحية العسكرية ( وما هي اهمية مثل هذه الفتوى سوى تشجيع الجنود على التمرد على مرؤوسيهم)، وفتوى لشيخ عائض الدوسري في جواز الدسيسة ضد الشيعة وأصحاب الأفكار المنحرفة، لإبعادهم عن التأثير على المسلمين،(وهل الشيعة اصبحوا الآن كلهم كفارا حتى نعمل على الدس بهم، وليسوا هم بمسلمين!!!!!! ولماذا كانوا مسلمين واخوة لنا في الدين ايام حكم الشاهنشاه لأيران، حيث كانت اكبر حليف لدولة الاحتلال الصهيوني!!!!!) وفتوى الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي في إهدار دم المغني الكويتي عبدالله الرويشد، حيث كانت قد صدرت فتوى من احد رجال الدين السعوديين، باهدار دم المطرب الكويتي عبد الله الرويشيد، عن اهانته للقرآن الكريم، لما قيل عنه بأنه قام بتلحين فاتحته، وكان المطرب اللبناني مرسيل خليفة من قبل، قد تعرض للمحاكمة، لتغنيه باشعار تحوي بعض آيات من القرآن الكريم، فهل يحق لأي شخص من رجال الدين، اهدار دم اي شخص او تقديمه للمحاكمة حتى لو كان مسلما وينطق بالشهادتين؟؟؟؟ وهل حقا ان عبد الله الرويشد ارتكب خطأ بما قيل انه اقدم عليه ؟؟؟ اين هم رجال الدين من الاحتلال الصهيوني لأرض المسلمين؟؟؟ اين هم من وجود القوات الامريكية في ارض المسلمين وهم يعيثون فسادا، لماذا لم نسمع بالدعوة للجهاد ضدهم في كل ديار الاسلام؟؟؟ اليس هم من يستقبل حاخامات اليهود من بني اسرائيل؟؟؟ ويرحبون بالاستسلام ويعنون به السلام!!!!!!!!!!، ( اين هي فتاوي شيوخ وائمة المسلمين من قضايانا الكبرى، ولماذا اهتمامهم باتفه الأمور، واهمالهم لقضايانا المصيرية، كقضايا الجهل والمرض والفقر والبطالة وسوء توزيع الثروات بين المواطنين، وتكديس الذهب وخلاقه في ايادي قلة من الناس وحرمانها من اناس آخرين هم بأمس الحاجة لها، ام ان قضايانا المصيرية محلولة ولم يبق الا التوافه منها!!!!!!!! اين هم من عمر بن الخطاب خليفة رسول الله، عندما قال:( لو ان دابة في العراق، تعثرت لكنت المسؤول عنها!!!!!!!!!!!).
فتوى هيئة كبار العلماء في السعودية بتحريم لعبة البوكيمون؛ وفتوى الشيخين عثمان الخميس وسعد الغامدي في تحريم الانترنت على المرأة، بسبب خبث طويتها ولا يجوز لها فتحه، إلا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها، فإن النساء مخلوقاتٌ كسائر مخلوقات الله، لكن فيهنّ ضعفاً بيّناً، وهوى يأخذهن صوب الحرام، إن لم تجعل الضوابط الشرعية قائمة في المجتمعات التي يقمن فيهن. وحكم دخول المرأة للإنترنت حرام حرام حرام. ففي هذه الشبكة من مواضع الفتنة ما قد لا تتمكن المرأة بضعف نفسها على مقاومته. ولا يجوز الدخول لها على مواقع الشبكة، ما لم يكن برفقتها أحد المحارم الشرعيين ممن يعرفون بواطن النساء ومكرهن وضعفهن، أمام الجنس والهوى (وهل وصف المراة بالعهر، جاء بالدين منه شيئا!!!!!!!!!هل الرجل لا يثار من مشاهدته للأفلام الاباحية على الانترنت مثلا بخلاف المرأة؟؟؟؟ الا يدفعه ذلك للبحث عن النساء واغتصابهن بالقوة اذا ما اثير بدرجة كبيرة مثلا، الا يملك الرجل احساسا جنسيا قويا؟؟؟؟؟؟؟، لماذا هذا التمييز ضد المرأة بالذات؟؟؟؟؟ واذا ارادت المرأة الفساد، الا يوجد غير الشبكة العنكبوتية نافذة لها كي تفسد وتعمل الفحشاء والمنكر، أوليس الشق الآخر للفساد هو الرجل؟؟؟؟؟ لماذا لا يمنع الرجل ويلجم كي لا يفسد المرأة مثلا، لماذا لا نلبس النساء حزام العفة، كما كان متبعا في العصور الوسطى كي نمنع فساد المرأة، ولماذا لا نخصي الرجال والشباب، حتى نمنعهم من الفساد بشكل قاطع ومانع!!!!!!!).
فتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في جواز اختراق المواقع وتخريبها والتجسس على الايملات، وذلك لنصرة منهج السلف الصالح، (مع ان هناك آيو كريمة تقول: ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا، فكيف يتم تحليل التجسس بهذه السهزلة). وفتوى أم أنس في تحريم الكراسي والمقاعد وما أشبهها من آرائك ونحوها( نسي صاحبنا ان يحرم استعمال السيارات وركوبها والاكتفاء بركب الحمير والجمال والخيول وخلافها)، كل هذه الفتاوي تجدونها على الموقع التالي للتأكد من وجودها:
http://ummanas.netfirms.com/chair.htm
فاذا كانت كل هذه الفتاوي قد تمت في عصر حكومات، لم يكن الفكر السياسي الديني هو المسيطر أو السائد فيها، ولم تكن قياداتهم، على قمة هرم السلطة، وهي في حقيقتها فكر وهابي سلفي غير واقعي، وغير موضوعي، وينم عن جهل مقذع، ولن يتقبله فكر انساني متنور ومتفتخ ومتفهم لطبيعة العصر وتغيره وتقدمه، فما بالكم بالفتاوي القادمة، في عصر بتسيد به الفكر السياسي الديني والسلفي المرحلة القادمة، عندما يكون هو السائد والمسيطر، وقياداتهم على قمة هرم السلطة!!!!!!!!، اعتقد بأن من صوت للجماعات الدينية خاصة السلفية منها، سيندم كل الندم، بعد ان ينكوي بمثل هذه الافتاءات التي ما انزل الله بها من سلطان.
المتوقع في الأيام القادمة، وبعد تسلم قيادات قوى الاسلام السياسي للسلطة، منع الاختلاط في الاسواق والجامعات، وحتى في موسم الحج، وفي كل الأماكن العامة، وكذلك تكفير كل امرأة لا تلبس النقاب او الحجاب، وحتى تكفير اهلها من الرجال اذا لم يقوموا باجبارها على لبس الحجاب او النقاب، وسوف يمنع على المرأة التحدث امام اي انسان في المجتمع في قضايا عامة او خاصة، لأن صوت المرأة عورة ومجلب للفتنة، ويمكن ان يفسد من تتحدث معه المرأة، طبعا كل مثل هذه الفتاوي يتطلب نشكيل مليشيا دينية مسلحة حتى يتم تطبيقه بدقة، كما الميشيا الدينية المشكلة في السعودية والتي تلاحق الناس في كل مكان يسيرون اليه، فهنيئا لاسرائيل، ان يتحول نضال الشعب الفلسطيني والعربي ضد اغتصاب الأراضي والعدوان الغاشم على شعبه، الى نضال ضد ذاته وابنائه ونسائه، بدل من ان نبني بلدنا ونحرر ابناء شعبنا من نير الاحتلال والجهل والفقر والمرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.