بمناسبة اليوم العالمي للمدرس(ة) الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة ، وجه " امبارك عياشي " رئيس الفرع الإقليمي لفدرالية جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ بتيزنيت ، رسالة تهنئة لنساء ورجال التعليم بالإقليم ، جدّد من خلالها وكعادته كل سنة ، أسمى عبارات التقدير و الشكر على مجهوداتهم القيمة وتضحياتهم الجسام في أداء مهامهم التربوية النبيلة. وكشف " امبارك عياشي " ، رئيس الفرع الإقليمي لفدرالية جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ بتيزنيت، أنه يأبى أن يترك هذه المناسبة تمر دون الوقوف وقفة إجلال وتقدير للتنويه بالمجهودات التربوية والوطنية الصادقة التي يبذلها نساء ورجال التعليم بالإقليم ، من أجل جعل المؤسسة التعليمية حقلا لإحداث التغييرات المنشودة على المجتمع، وقاطرة لتحقيق التنمية الشاملة والنهضة المتوازنة، القائمة على قيم المواطنة المتأصلة المنفتحة على محيطها القريب والعالم من حولها. ونوّه رئيس الفرع بالمجهودات القيمة التي يبذلها نساء ورجال التعليم بإقليم تيزنيت في التعليم و التربية على قيم الانفتاح والتسامح والتضامن والتمسك بالهوية الوطنية والتحلي بفضيلة الاجتهاد المثمر وروح المبادرة، وهي الجهود المحمودة التي تترجمها كل سنة النتائج المتميزة التي يحصل عليها المتعلمين في كل الامتحانات الإشهادية. وتوجه " امبارك عياشي " في الأخير إلى كل نساء ورجال التعليم بإقليم تيزنيت بعظيم التقدير ، مكْبِرا فيهم إيمانهم بالرسالة التي يضطلعون بها ، وتفانيهم في أداء واجبهم التربوي، وإصرارهم الجميل في مغالبة كل أنواع الصعاب التي يمكن أن تعترض سبيل قيامهم بالمهام الموكولة إليهم.