تميزت جلسة مناقشة القانون التنظيمي بمجلس النواب صباح اليوم الخميس 29 شتنبر 2011، بالمناقشة الحادة التي أثارها فريق العدالة والتنمية في شخص نائبه عبد الجبار القسطلاني، بخصوص رفض الترخيص للحزب الديمقراطي الأمازيغي من طرف وزارة الداخلية وعزى البرلماني عن دائرة تزنيت في اتصال هاتفي ب:”أكادير24′′، سبب النقاش الحاد الذي دار بينه وبين وزير الداخلية، إلى مناقشة المادة 14 من الدستور المتعلقة بتأسيس الأحزاب السياسية على .... أساس عرقي أو لغوي أو ديني....، والذي استندت عليه وزارة الشرقاوي في رفض الترخيص للحزب الأمازيغي المذكور، شأنه في ذلك شأن حزبي الأمة والبديل الحضاري الإسلاميين، وربط النائب عن فريق العدالة والتنمية، هذا الرفض بما سماه مزاجية السلطة و الإدارة، بعدما برر وزير الداخلية الرفض بالإسم الذي يحمله هذا الحزب، وأضاف القسطلاني في تصريحه ل”أكادير24′′: أن المشكل ليس في اسم الحزب، بحكم الفيصل في الموضوع هو مقرراته ووثائقه الإدارية التي تنضبط بفحوى الدستور في الشق المتعلق بتأسيس الأحزاب السياسية./ أكادير 24