بلغ عدد المتصفحين لمقال الصهريج الموريطاني المنشور بتيزبريس يوم 10 شتنبر 2012 بلغ 5450 متصفحا إلى حدود الساعة 7 من صباح يوم الجمعة 14 شتنبر حسب إحصائيات إدارة الموقع وهذا يبين أن الصهريج العملاق استأثر بأهمية لدى المتصفحين لمعرفة خباياه وقد تلقت تيزبيرس اتصالا هاتفيا من موريطانيا للاستفسار عن ماهية الصهريج العملاق وبماذا يرتبط استقدامه من البيضاء إلى نواكشوط ولم يخف صاحب الاتصال تخوفه من أن يكون الامر له ,,, علاقة بالمواد الكيماوية التي سيتم التخلص منها بمثل هذه الطريقة وحسب معطيات جديدة حصلت عليها تيزبريس فالشاحنة التي تقل الصهريج الموريتاني انطلقت من الدارالبيضاء يوم 3 رمضان وتسير بشكل بطيء حيث أنها تقطع نصف كليوميتر في الساعة الواحدة مما يعني أنها مكتت بين الدارالبيضاء وتيزنيت (حيث المسافة 600 كلم ) 47 يوما يعني 1128 ساعة ويرافق الصهريج العملاق سيارتان واحدة في الامام والثانية من الخلف من اجل تأمين سلامة السير في الطريق الوطنية رقم 1 التي لا تتوقف فيها حركة العربات كما يرافقها تقنيان في الكهرباء مكلفان برفع أو إزالة الاسلاك الكهربائية وإرجاعها إلى ما كانت عليه تفاديا لأي انقطاع في التيار الكهربائي بالمناطق التي تمر بها شاحنة الصهريج العملاق مما يعني زيادة في ساعات التأخر في قطع المسافة وقد أفادت مصادر تيزبريس أن الشركة التي تكلفت بالنقل ستحصل مقابل ذلك على 150 مليون سنتيم كما أفاد ذات المصدر أن الصهريج العملاق سيصل مدينة نواكشوط بموريطانيا تقريبا نهاية فبراير أو بداية شهر مارس القادم .