من الظواهر الخطيرة التي تفشت في السنوات القليلة الماضية بطانطان ,وتم غض الطرف عنها إما سهوا أو عنوة من طرف الجهات الأمنية المختصة بالإقليم ,ظاهرة الدراجات النارية المسروقة التي تتجول دون أدنى مشكل بشوارع وأزقة طانطان ولا غرابة في الأمر مادام كل شئ ممكن بهذا الإقليم ,حيت تعمد عصابة متخصصة الي جلب الدراجات النارية المسروقة من أكادير ومراكش وغيرها من مدن وسط المملكة لتقوم بتزوير وثائقها من طرف محلات معتمدة لديها ختم رهن إشارة كل دراجة مسروقة لا تتوفر على وثائق ليتم إصلاح مايسمى ( كارط كريز ) البطاقة الرمادية بثمن لايتجاوز كحد أقصى 200 درهم والتي تخول لسارقي الدراجات النارية اعادة بيعها للمواطنين . وبما ان اصحاب هده الانشطة معروفون للقاصي والداني نتساءل عن دور الجهات الأمنية ومتى ستتحرك لاستئصال هذه الظاهرة الإجرامية من جذورها ؟؟