في حلقة جديدة من مسلسل الفضائح الخاص بالهيئة الوطنية للوقاية المدنية بالعيون شهد اليوم الأحد 07/06/2015مستشفى الحسن بالمهدي بالعيون فصول حادثة جديدة إذ تعطلت إحدى سيارات الإسعاف بباحة المستشفى مما اضطر مسوؤلي الوقاية بالمدينة إلى إرسال سيارة تابعة للوقاية لسحب سيارة الإسعاف المعطلة في منظر أصاب من كان بباحة المستشفى بالضحك فكيف لسيارة إسعاف إن تغادر ثكنة الوقاية دون فحص مسبق ودون التأكد من سلامتها وماذا لو إن هذه السيارة كانت قد تعطلت وهي تقل مريضا أو مصاب بحادث سير ويحتاج إلى إن ينقل بسرعة إلى المستشفى وهذا ما بات يشكل إزعاجا لدى المواطنين وباتوا يفضلون إسعاف مرضاهم في سيارات الأجرة بدل سيارات إسعاف تحتاج إلى من يسعفها . تعطل سيارات الإسعاف بمدينة العيون أصبح أمرا كثير الحدوث فقبل أشهر قليلة كادت سيارة إسعاف إن تودي بحياة أبرياء من المارة اظافة إلى عنصرين من الوقاية كانا يقودانها بعد أن تعطلت مكابح السيارة إن هاته الاعطاب المتكررة أصبحت تطرح العديد من الأسئلة حول دور القيادة الجهوية والإقليمية فيما ألت إليه أحوال جهاز الوقاية المدنية بمدينة العيون والمعول عليه في الكوارث التي قد تصيب المنطقة ولا يمكننا ان نقول أن المنطقة بعيدة عن هدا النوع من الكوارث فما حدث في مناطق قريبة اقوي دليل على أن إمكانية حدوث مثلها فكيف سيواجهها جهاز الوقاية في العيون في حين انه غير قادر على تامين سيارات إسعاف مجهزة وفي حالة جيدة قادرة على تامين احتياجات المواطنين. والإجابة عن هذا السؤال واضحة ففي ظل الغياب التام للمراقبة والمحاسبة للمسولين عن الجهاز بالمدينة أصبح الاحتيال والسرقة وبيع قطع غيار سيارات الإسعاف والتلاعب بفواتير الصيانة لصالح مسوؤلي الجهاز هو السمة البارزة لهذا الخلل فكيف يعقل ان تكون سيارات إسعاف لمدينة تعد الاكبرفي الجنوب بحالة مزرية ومهتريئة فلا يعقل أن تبخل القيادة العامة للوقاية المدنية على جهازها بالعيون بان تزوده بسيارات حديثة ومجهزة أوان تقوم بصيانة السيارات ا لمتواجدة لتكون في خدمة المواطنين فالي متى يبقى مسوؤلو الجهاز بالمدينة في استهتار تام بأرواح وصحة المواطنين والتوقف عن التفكير في مصالحهم الشخصية والضيقة والاهتمام باليات الجهاز وخاصة سيارات الإسعاف؟