ينتظر أن يحسم اليوم برلمان الإتحاد الإشتراكي في أمر مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة التي يرأسها عبد الإلاه بنكيران، ووفق المعلومات التي توصل إليها موقع "زابريس"، فإن أكثر من ثلتي أعضاء المجلس الوطني يرفضون المشاركة في الحكومة، وهم بذلك يتناغمون مع موقف عبد الرحمان اليوسفي أول وزير أول في تجربة التناوب، الذي أكد أنه يفضل تموقع الحزب في المعارضة، وأشارت المصادر إلى أن الإجتماع الذي سيعقد اليوم سيكون عقابا لمجموعة اليازغي ولشكر اللذان لا يمانعان في المشاركة في حكومة العدالة والتنمية في حال كان العرض الوزاري المقترح على حزب الوردة في مستوى تطلعات الحزب، وهو الأمر الذي يرفضه كثير من كوادر الإتحاد الإشتراكي من قبيل عبد الهادي خيرات ومحمد الأشعري وعبيد وغيرهم من القيادات التي تتطلع إلى إعادة تجربة المعارضة.