المنتخب المغربي للفتيان يسحق كاليدونيا الجديدة ويعزز آمال التأهل    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    الركراكي يوجه الدعوة لآيت بودلال لتعويض غياب نايف أكرد    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    مغاربة فرنسا يحتفلون بذكرى المسيرة    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    بعد حكيمي.. إصابة أكرد تربك الركراكي وتضعف جدار الأسود قبل المونديال الإفريقي    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وثيقة "تصور جديد للارتقاء بهيئة التدريس والتكوين-الجزء الثالث -"
نشر في زابريس يوم 22 - 02 - 2010

الرافعة‮ ‬الرابعة‮ : ‬مستلزمات‮ ‬المزاولة‮ ‬الناجعة‮ ‬للمهنة
يتطلب‮ ‬تطوير‮ ‬مهنة‮ ‬التدريس‮ ‬والارتقاء‮ ‬بها‮ ‬وثلاثة‮ ‬مستلزمات‮ ‬أساسية‮ ‬تتعلق‮ ‬بتوفير‮ ‬الشروط‮ ‬المادية‮ ‬والتنظيمية،‮ ‬الارتقاء‮ ‬بصورة‮ ‬المدرس‮ ‬تحديد‮ ‬أدوار‮ ‬المتدخلين‮ ‬المباشرين‮ ‬والشركاء‮ ‬الاجتماعيين‮ ‬والمهنيين‮.‬ 38‮- ‬الشروط‮ ‬المادية‮ ‬والتنظيمية‮:‬ ‮- ‬الارتقاء‮ ‬بمؤشرات‮ ‬جودة‮ ‬المؤسسات‮ ‬التعليمية‮ ‬وفضاءاتها‮:‬
دعم الاستقلالية التدريجية للمؤسسات التعليمية، وتقوية أدوار وفعالية مختلف مجالس المؤسسة ولا سيما مجلس التدبير، بمشاركة فعلية للمدرس والمكونين، من خلال برامج ناجعة لجودة التعلمات والتكوينات والأنشطة المندمجة في إطار مشاريع تنمية مؤسسات التربية والتكوين. ‮- ‬اعتماد‮ ‬آليات‮ ‬ومؤشرات‮ ‬لتقويم‮ ‬الإنجازية‮ ‬باعتبار‮ ‬النتائج‮ ‬على‮ ‬صعيد‮ ‬كل‮ ‬مؤسسة‮.‬ ‮- ‬إحداث‮ ‬وحدات‮ ‬اليقظة‮ ‬لرصد‮ ‬وتتبع‮ ‬سير‮ ‬كل‮ ‬مؤسسة‮ ‬ومردوديتها،‮ ‬وتشجيع‮ ‬وتعميم‮ ‬الممارسات‮ ‬الجيدة،‮ ‬بإسهام‮ ‬فعلي‮ ‬للمدرسين‮ ‬والآباء‮ ‬وباقي‮ ‬شركاء‮ ‬المدرسة‮.‬ ‮- ‬العمل‮ ‬على‮ ‬تفعيل‮ ‬وتعميم‮ ‬نموذج‮ ‬المدرسة‮ ‬الجماعاتية‮ ‬في‮ ‬الوسط‮ ‬القروي‮ ‬في‮ ‬أفق‮ ‬2015‮ ‬باعتبارها‮ ‬توفر‮ ‬شروطا‮ ‬ملائمة‮ ‬للتمدرس‮ ‬والإقامة‮ ‬والتغذية‮ ‬سواء‮ ‬بالنسبة‮ ‬للتلاميذ‮ ‬أو‮ ‬الأساتذة‮.‬ الرافعة‮ ‬الخامسة‮ : ‬تدبير‮ ‬المسار‮ ‬المهني‮ : ‬التدبير‮ ‬الإداري‮ ‬والتقويم‮ ‬والترقية‮ ‬المهنية‮ ‬ 41‮ : ‬التدبير‮ ‬الإداري‮:‬ يعتمد‮ ‬التدبير‮ ‬الجهوي‮ ‬للموارد‮ ‬البشرية‮ ‬في‮ ‬انسجام‮ ‬مع‮ ‬النهج‮ ‬اللامتمركز‮ ‬لمنظومة‮ ‬التربية‮ ‬والتكوين‮ ‬عبر‮:‬
توطين المناصب المالية في الأكاديميات الجهوية، عبر اعتماد آلية التعاقد مع الأطر التربوية وتوظيفها، مع توفير الموارد المادية والبشرية اللازمة للاضطلاع بمهام توظيف وتعيين وتقويم الأطر التربوية بقطاع التعليم المدرسي. ‮- ‬إصدار‮ ‬نظام‮ ‬أساسي‮ ‬خاص‮ ‬بموظفي‮ ‬الأكاديميات‮ ‬الجهوية‮ ‬للتربية‮ ‬والتكوين‮ ‬بمن‮ ‬فيهم‮ ‬المدرسون‮.‬ 42‮- ‬الحركة‮ ‬الانتقالية‮:‬ يتم‮ ‬تنظيم‮ ‬الحركة‮ ‬الانتقالية‮ ‬كما‮ ‬يلي‮:‬
اعتماد التدبير اللامتمركز للحركة الانتقالية، على أساس تركيزها داخل الدائرة الترابية لجهة عمل المدرس، مع فتح إمكانية تنظيم حركة انتقالية بين الجهات والأكاديميات عن طريق تبادل المناصب (على غرار ما هو معمول به في الجامعات والجماعات المحلية وغيرها). ‮-‬إقرار‮ ‬تدابير‮ ‬تحفيزية‮ ‬لتوطين‮ ‬المدرسين‮ ‬واستقرارهم‮ ‬خصوصا‮ ‬في‮ ‬المناطق‮ ‬المنعزلة‮ ‬والأقل‮ ‬جذبا،‮ ‬كالقروض‮ ‬السكنية‮ ‬التفضيلية‮ ‬وغيرها،‮ ‬مع‮ ‬تقديم‮ ‬تعويضات‮ ‬عن‮ ‬البعد‮ ‬الجغرافي‮ ‬بالنسبة‮ ‬للمناطق‮ ‬القروية‮ ‬النائية‮. ‬
الوضعية‮ ‬الإدارية
تخضع الوضعية الإدارية للأساذة للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 2003، غير أنه يتميز بعدم الاستقرار بحيث خضع لمجموعة من التعديلات كما ترتب عن تطبيقه بعض الاختلالات، لأنه لم يستوعب الوضعيات الخصوصية لبعض الفئات. ‮- ‬انحصار‮ ‬الترقية‮ ‬الداخلية‮ ‬في‮ ‬تغيير‮ ‬السلم‮ ‬مرتين‮ ‬فقط‮ ‬في‮ ‬الحياة‮ ‬الإدارية‮ ‬للمدرسين‮.‬ ‮- ‬حصر‮ ‬أعداد‮ ‬الرتب‮ ‬في‮ ‬عشر‮ ‬رتب‮ ‬لكل‮ ‬سلم،‮ ‬لا‮ ‬يسمح‮ ‬باستيعاب‮ ‬كل‮ ‬سنوات‮ ‬الخدمة،‮ ‬وبالتالي‮ ‬هناك‮ ‬فئة‮ ‬من‮ ‬المدرسين‮ ‬استنفدت‮ ‬كل‮ ‬إمكانيات‮ ‬الترقي‮ ‬المهني‮ ‬وظلت‮ ‬تشتغل‮ ‬بدون‮ ‬حوافز‮.‬ ‮- ‬التفاوت‮ ‬الملموس‮ ‬بين‮ ‬الرواتب‮ ‬الصافية‮ ‬للمرتبين‮ ‬في‮ ‬السلمين‮ ‬9و10‮ ‬من‮ ‬جهة‮ ‬والمرتبين‮ ‬في11‮ ‬وخارج‮ ‬السلم‮ ‬من‮ ‬جهة‮ ‬أخرى‮.‬
الحركة‮ ‬الانتقالية ‮- ‬انتقال‮ ‬الحركة‮ ‬الانتقالية‮ ‬من‮ ‬كونها‮ ‬حركة‮ ‬وطنية‮ ‬ممركزة،‮ ‬إلى‮ ‬كونها‮ ‬جهوية‮ ‬مع‮ ‬ظهور‮ ‬نظام‮ ‬الأكاديميات‮ ‬الجهوية‮ ‬للتربية‮ ‬والتكوين،‮ ‬انضافت‮ ‬إليها‮ ‬حركة‮ ‬استثنائية‮ ‬خلال‮ ‬النصف‮ ‬الأخير‮ ‬من‮ ‬التسعينات‮.‬ ‮- ‬التزايد‮ ‬المستمر‮ ‬في‮ ‬وتيرة‮ ‬طلبات‮ ‬الانتقال‮ ‬بسبب‮ ‬عدم‮ ‬استقرار‮ ‬فئات‮ ‬كثيرة‮ ‬من‮ ‬المدرسين،‮ ‬خصوصا‮ ‬منهم‮ ‬الجدد‮ ‬المعينين‮ ‬ببعض‮ ‬المناطق‮ ‬التي‮ ‬تسمى‮ ‬مناطق‮ ‬العبور،‮ ‬وقد‮ ‬تفاقم‮ ‬هذا‮ ‬المشكل‮ ‬نتيجة‮:‬ ‮- ‬غياب‮ ‬للتدبير‮ ‬التوقعي‮ ‬لحركية‮ ‬المدرسين‮ ‬على‮ ‬المدى‮ ‬القصير‮ ‬والمتوسط‮.‬ ‮- ‬عدم‮ ‬احترام‮ ‬الضوابط‮ ‬التي‮ ‬استندت‮ ‬إليها‮ ‬الحركة‮ ‬الاستثنائية‮ ‬عند‮ ‬إقرارها‮.‬ ‮- ‬إحباط‮ ‬ناتج‮ ‬عن‮ ‬عدم‮ ‬تلبية‮ ‬رغبات‮ ‬الانتقال‮ ‬أو‮ ‬الالتحاق‮ ‬بالزوج،‮ ‬وآثاره‮ ‬السلبية‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الرضا‮ ‬المهني‮ ‬والمردودية‮ ‬التربوية‮.‬ ‮- ‬نقص‮ ‬في‮ ‬تفعيل‮ ‬التحفيزات‮ ‬المادية‮ ‬لتوطين‮ ‬المدرسين‮ ‬واستقرارهم‮.‬ ‮❊ ‬ضعف‮ ‬الحركية‮ ‬الوظيفية‮ ‬لدى‮ ‬المدرسين ‮❊ ‬عدم‮ ‬تفعيل‮ ‬التكوين‮ ‬المستمر‮ ‬كأداة‮ ‬لتغيير‮ ‬الوضعية‮ ‬المهنية‮.‬ 43‮- ‬الحركية‮ ‬الوظيفية ‮- ‬يتم‮ ‬تدبير‮ ‬الحركة‮ ‬الوظيفية‮ ‬استنادا‮ ‬إلى‮ ‬ما‮ ‬يلي‮ : ‬ضمان‮ ‬الحق‮ ‬في‮ ‬استكمال‮ ‬الدراسات‮ ‬الجامعية‮ ‬بالنسبة‮ ‬للمدرسين‮.‬
تشجيع الحركية في مناصب التدريس والتكوين، ولا سيما بين التخصصات التعليمية، أو لأجل تولي المناصب الإدارية أو الانخراط في إطار التفتيش شريطة استيفاء الشروط المطلوبة لذلك، والاستفادة من تكوين تأهيلي ملائم. 44‮- ‬التقويم‮:‬ تتحدد‮ ‬معايير‮ ‬تقويم‮ ‬عمل‮ ‬المدرس‮ ‬وأدائه‮ ‬المهني‮ ‬وإجمالا‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬قياس‮ ‬مؤشرات‮ ‬ترتبط‮ ‬بالجوانب‮ ‬التالية‮:‬ ‮- ‬التحكم‮ ‬في‮ ‬الكفايات‮ ‬المهنية‮ ‬كما‮ ‬تحددها‮ ‬الأطر‮ ‬المرجعية‮ ‬للمهام‮ ‬والكفايات‮.‬ ‮- ‬مردودية‮ ‬العمل‮ ‬الفردي‮ ‬داخل‮ ‬الفصل‮ ‬وعلى‮ ‬صعيد‮ ‬المؤسسة‮.‬ ‮- ‬الالتزام‮ ‬بالسلوك‮ ‬المهني‮ ‬وبأخلاقيات‮ ‬العمل‮ ‬وفق‮ ‬ميثاق‮ ‬أخلاقيات‮ ‬المهنة‮ ‬تتم‮ ‬إقامته‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬تعاقدي‮.‬ ‮- ‬الانخراط‮ ‬العملي‮ ‬في‮ ‬التكوين‮ ‬المستمر‮ ‬وأثر‮ ‬ذلك‮ ‬في‮ ‬تطوير‮ ‬ممارسته‮ ‬البيداغوجية‮ ‬وفي‮ ‬تحسين‮ ‬التعلمات‮.‬ ‮- ‬الاجتهاد‮ ‬المهني‮ ‬والإسهام‮ ‬في‮ ‬البحث‮ ‬والابتكار‮ ‬والتجديد‮.‬ ‮- ‬القدرة‮ ‬على‮ ‬التنظيم‮ ‬والانخراط‮ ‬في‮ ‬تنشيط‮ ‬الحياة‮ ‬المدرسية‮ ‬وفي‮ ‬تنمية‮ ‬مشروع‮ ‬المؤسسة‮ ‬التي‮ ‬يعمل‮ ‬فيها‮.‬ ‮- ‬الفاعلية‮ ‬والقدرة‮ ‬التواصلية‮ ‬مع‮ ‬هيئة‮ ‬التدريس‮ ‬بالمؤسسة‮ ‬ومع‮ ‬الآباء‮ ‬وباقي‮ ‬شركاء‮ ‬المدرسة‮.‬ يتم‮ ‬تفعيل‮ ‬المعايير‮ ‬السابقة‮ ‬بوضع‮ ‬شبكات‮ ‬ذات‮ ‬مؤشرات‮ ‬موحدة‮ ‬للتنقيط‮ ‬والتقويم،‮ ‬في‮ ‬استحضار‮ ‬لتنوع‮ ‬الأنشطة‮ ‬والمهام،‮ ‬وفي‮ ‬مراعاة‮ ‬للسلك‮ ‬والتخصص‮ ‬الدراسيين‮ ‬وظروف‮ ‬العمل‮.‬ يستند‮ ‬تقويم‮ ‬أداء‮ ‬المدرس‮ ‬إلى‮ ‬منظور‮ ‬مندمج‮ ‬ومتكامل‮ ‬للتقويم،‮ ‬أطرافه‮ ‬الأساسية‮ ‬هي‮:‬ ‮- ‬المفتش‮ ‬الذي‮ ‬يضطلع‮ ‬بتقويم‮ ‬أداء‮ ‬المدرس‮ ‬تربويا‮ ‬وبيداغوجيا‮.‬ ‮- ‬مدير‮ ‬المؤسسة‮ ‬الذي‮ ‬يتكلف‮ ‬بتقويم‮ ‬الجوانب‮ ‬المرتبطة‮ ‬باحترام‮ ‬المؤسسة‮ ‬والانضباط‮ ‬والسلوكك‮ ‬المهني‮.‬
‮- ‬مجلس‮ ‬تدبير‮ ‬المؤسسة‮ ‬الذي‮ ‬يساهم‮ ‬برأيه‮ ‬في‮ ‬أداء‮ ‬المدرس،‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬أن‮ ‬يؤخذ‮ ‬هذا‮ ‬الرأي‮ ‬بعين‮ ‬الاعتبار‮ ‬عند‮ ‬مختلف‮ ‬الاستحقاقات‮ ‬لفائدة‮ ‬المدرس‮.‬ ينبغي الفصل الإجرائي بين تقويم الأداء المهني وعملية الترقية المهنية، اعتبارا لاختلافهما الوظيفي؛ فتقويم الأداء المهني لا ينبغي أن يقتصر فقط على المترشحين للترقية، بل يشمل جميع المدرسين ويغطي كامل حياتهم المهنية. يتم‮ ‬استثمار‮ ‬نتائج‮ ‬تقويم‮ ‬الأداء‮ ‬المهني‮ ‬للمدرس‮ ‬في‮ ‬ترقية‮ ‬المدرس،‮ ‬وفي‮ ‬الحركة‮ ‬الانتقالية‮ ‬والحركة‮ ‬الوظيفية‮ ‬وفي‮ ‬إسناد‮ ‬مناصب‮ ‬المسؤولية‮ ‬وباقي‮ ‬أشكال‮ ‬حفز‮ ‬المدرسين‮....‬ التقويم ‮- ‬الافتقار‮ ‬لمعايير‮ ‬موحدة‮ ‬ودقيقة‮ ‬للتقويم‮ ‬تأخذ‮ ‬بعين‮ ‬الاعتبار‮ ‬خصوصيات‮ ‬الأسلاك‮ ‬والمواد‮ ‬وظروف‮ ‬العمل‮ (‬معايير‮ ‬تقويم‮ ‬الأداء‮ ‬المهني‮ ‬مثلا‮):‬ ‮- ‬غلبة‮ ‬المراقبة‮ ‬التربوية‮ ‬للمدرسين‮ ‬وطابعها‮ ‬النمطي،‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬عمليات‮ ‬التأطير‮ ‬والتنشيط‮ ‬وتقويم‮ ‬الأداء‮ ‬المهني‮ ‬والبحث‮ ‬الميداني‮.‬ ‮- ‬عدم‮ ‬تحقييق‮ ‬التقويم‮ ‬بما‮ ‬فيه‮ ‬الكفاية‮ ‬لأهداف‮ ‬الإنصاف‮ ‬والاستحقاق‮ ‬والفعالية‮ ‬وبلوغ‮ ‬الجودة‮ ‬نظرا‮ ‬ل‮:‬ ‮- ‬غياب‮ ‬ثقافة‮ ‬للتقويم‮ ‬الممأسس‮ ‬والمنتظم‮ ‬لأداء‮ ‬كل‮ ‬الفاعلين‮ ‬في‮ ‬المنظومة‮.‬ ‮- ‬غموض‮ ‬في‮ ‬تحديد‮ ‬مجالات‮ ‬تدخل‮ ‬الأطراف‮ ‬المعنية‮ ‬بتقويم‮ ‬أداء‮ ‬المدرس‮.‬ ‮- ‬غياب‮ ‬المعايير‮ ‬المهنية‮ ‬الوطنية‮ ‬للمدرسين‮.‬ ‮-‬التباس‮ ‬مفهوم‮ ‬الأداء‮ ‬المهني‮ ‬والكفايات‮ ‬المهنية‮ ‬التدريسية‮ ‬في‮ ‬ارتباطها‮ ‬بعقلنة‮ ‬الفعل‮ ‬البيداغوجي‮ ‬وتحقيق‮ ‬المردودية‮ ‬والابتكار‮ ‬والالتزام‮ ‬بأخلاق‮ ‬المهنة‮.‬آراء‮ ‬بعض‮ ‬المدرسين‮ ‬بخصوص‮ ‬نظام‮ ‬التقويم يستفاد من استطلاع رأي المدرسين الذي أجراه المجلس الأعلى للتعليم (2008) أن أكثر من ثلثي المستجوبين يعتبرون التفتيش ضروريا، وأنه رغم ذلك يعاني من نقص في نظام التقويم، مما يستوجب إصلاحه (65٪ ابتدائي 60٪ ثانوي) كما يرى تقريبا ثلث العينة أن هناك اختلالات أخرى تتجلى‮ ‬في‮:‬ ‮- ‬قلة‮ ‬النجاعة‮ (‬28٪‮ ‬ابتدائي،‮ ‬30٪‮ ‬ثانوي‮).‬ ‮- ‬محدودية‮ ‬التكافؤ‮ (‬30٪،‮ ‬31٪‮ ‬ثانوي‮)‬ ‮- ‬ضعف‮ ‬الشفافية‮ (‬32٪‮ ‬ابتدائي،‮ ‬35٪‮ ‬ثانوي‮)‬ ‮- ‬النقص‮ ‬في‮ ‬النزاهة‮ (‬33٪‮ ‬ابتدائي،‮ ‬34٪‮ ‬ثانوي‮)‬ 45‮- ‬الترقية‮ ‬المهنية‮:‬ ينبغي‮ ‬أن‮ ‬تقوم‮ ‬الترقية‮ ‬المهنية‮ ‬على‮ ‬الاستحقاق‮ ‬والمردودية‮.‬ ضمانا‮ ‬لجعل‮ ‬الترقية‮ ‬في‮ ‬الدرجة‮ ‬حافزا‮ ‬للمدرس‮ ‬على‮ ‬العطاء‮ ‬والرفع‮ ‬من‮ ‬المردودية‮ ‬ينبغي‮ ‬وضع‮ ‬شبكة‮ ‬جديدة‮ ‬للترقي‮ ‬وذلك‮ ‬بتوسيع‮ ‬نظام‮ ‬السلالم‮ ‬على‮ ‬نحو‮ ‬تؤمن‮ ‬حفزرالمدرسين‮ ‬على‮ ‬مدى‮ ‬حياتهم‮ ‬المهنية‮.‬ 46‮- ‬الحفز‮ ‬المادي‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والمعنوي‮ ‬للمدرسين يستلزم‮ ‬الحفز‮ ‬المادي‮ ‬والاجتماعي‮ ‬لهيئة‮ ‬التدريس‮ ‬العمل‮ ‬على‮:‬ ‮- ‬تحسين‮ ‬الوضع‮ ‬المادي‮ ‬للمدرسين‮.‬ ‮- ‬ترسيخ‮ ‬الخدمات‮ ‬الاجتماعية‮ ‬الموجهة‮ ‬لهيئة‮ ‬التدريس‮ ‬وتطوريها‮ ‬وتعميمها‮.‬ ‮ - ‬تشجيع‮ ‬المدرسين‮ ‬ذوي‮ ‬المبادرة‮ ‬والاجتهاد‮ ‬والبحث‮ ‬ودعمهم‮ ‬المادي‮ ‬المعنوي‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تمكينهم‮ ‬من‮ ‬فرصة‮ ‬تعميم‮ ‬اجتهاداتهم،‮ ‬وإنتاج‮ ‬المؤلفات‮ ‬التربوية‮ ‬والإبداعية‮ ‬وطبعها‮ ‬ونشرها‮.‬ ‮- ‬دعم‮ ‬الجمعيات‮ ‬المهنية‮ ‬للمدرسين‮ ‬في‮ ‬تنظيم‮ ‬أنشطتها‮ ‬التكوينية‮ ‬والثقافية‮ ‬المختلفة‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬الخدمات‮ ‬الاجتماعية‮.‬ تستوجب‮ ‬إعادة‮ ‬الاعتبار‮ ‬لمهنة‮ ‬وهيئة‮ ‬التدريس‮ ‬وتثمينها‮.‬ ‮- ‬تكريم‮ ‬المدرسين‮ ‬المتمرنين‮ ‬وتمتيعهم‮ ‬بمكافآت‮ ‬وأوسمة‮ ‬الاستحقاق‮.‬ ‮- ‬الارتقاء‮ ‬بصورة‮ ‬المدرس‮ ‬في‮ ‬وسائل‮ ‬الإعلام‮ ‬بالموازاة‮ ‬مع‮ ‬تحسين‮ ‬صورة‮ ‬المدرسة‮ ‬وذلك‮ ‬بإبراز‮ ‬جهود‮ ‬المدرسين‮ ‬في‮ ‬المناطق‮ ‬النائية‮ ‬وتضحياتهم‮ ‬والتعريف‮ ‬بالتجارب‮ ‬المبتكرة‮ ‬الناجحة‮ ‬لبعض‮ ‬المدرسينن‮ ‬وتشجيعها‮.‬ ‮- ‬الاستقبال‮ ‬الجيد‮ ‬للأساتذة‮ ‬الجدد،‮ ‬وتيسير‮ ‬اندماجهم‮ ‬داخل‮ ‬مؤسساتهم‮ ‬وتشجيعهم‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.