الأميرة للا أسماء تزور جامعة غالوديت    أشغال تجهيز وتهيئة محطة تحلية مياه البحر بالداخلة تبلغ نسبة 60 بالمائة    جماهير الوداد الرياضي والجيش الملكي مع موعد تاريخي    قادمة من أوروبا.. تنسيق أمني يحبط محاولة تهريب أزيد من 51 ألف قرص مخدر    شركة FRS DFDS تعلن عن موعد توقف استغلالها لخط "طريفة – طنجة المدينة"    بعد مقال "شمالي".. مجلس جماعة طنجة يؤجل التصويت على منح 45 مليون سنتيم لجمعية مقرّبة من نائبة العمدة وهذه أبرز النقاط المصادق عليها    رئيس البرلمان الأنديني: المغرب عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية    هل يتجه حزب العدالة والتنمية إلى الحظر بعد أن تحول إلى جماعة إسلامية حمساوية    سوريا.. السلطات تعتبر القصف الإسرائيلي لمنطقة قريبة من القصر الرئاسي بدمشق "تصعيدا خطيرا"    "ندوة السلام".. بن عبد الله يدعو لتكثل عالمي يواجه إجرام إسرائيل ويحيي سكان طنجة    لهذه الأسباب سيغيب الدولي المغربي مزراوي عن فريقه … !    توقيع اتفاقية إطار بشأن الشراكة والتعاون من أجل تطوير الحكومة الإلكترونية وتعميم استخدام ميزات الهوية الرقمية    الجامعة الملكية المغربية تكرم المنتخب الوطني النسوي المتوج بكأس الأمم الإفريقية للفوتسال    بسبب اختلالات رياضية.. الجامعة الملكية تصدر قرارات التوقيف والغرامة في حق عدد من المسؤولين    مخاريق: لا يأتي من بنكيران سوى الشر.. وسينال "العقاب" في الانتخابات    الناظور ضمن خريطة أطول أنبوب غاز في العالم يربط إفريقيا بأوروبا    يونس مجاهد: مجالس الصحافة وضعت للجمهور وليست تنظيمات بين-مهنية    رغم القطيعة الدبلوماسية.. وفد برلماني مغربي يحل بالجزائر    لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي    توقعات أحوال الطقس في العديد من مناطق المملكة اليوم الجمعة    الفنان محمد الشوبي في ذمة الله    الصحة العالمية تحذر من تراجع التمويل الصحي عالميا    "إغلاق أخضر" في بورصة البيضاء    اللاعب المغربي إلياس أخوماش يشارك في جنازة جدته بتطوان    حقوقيون يسجلون إخفاق الحوار الاجتماعي وينبهون إلى تآكل الحريات النقابية وتنامي القمع    دراسة: هذه الأطعمة تزيد خطر الوفاة المبكرة    دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم    « بين التاريخ والرواية» كتاب جماعي يرصد مسارات أحمد التوفيق    في كلمة حول جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار والاستغلال بإفريقيا: آمنة بوعياش تترافع حول «عدالة تعويضية» شاملة ومستدامة    «غزة على الصليب: أخطر حروب الصراع في فلسطين وعليها»    حادثة سير مميتة تنهي حياة سبعيني بالفقيه بن صالح والسائق يفرّ هاربا    "موازين" يعلن جديد الدورة العشرين    كلية الآداب بالجديدة وطلبتها يكرمون الدكتورة لطيفة الأزرق    عبد الله زريقة.. علامة مضيئة في الشعر المغربي تحتفي به "أنفاس" و"بيت الشعر"    للمرة الخامسة.. مهمة سير فضائية نسائية بالكامل خارج المحطة الدولية    سفينة مساعدات لغزة تتعرض لهجوم بمسيرة في المياه الدولية قرب مالطا    العرائش تسجل أعلى نسبة تملك.. وطنجة تتصدر الكراء بجهة الشمال    العلاقات التجارية بين المغرب ومصر.. وفد اقتصادي مغربي يزور القاهرة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    كوريا: الرئيس المؤقت يقدم استقالته لدخول سباق الانتخابات الرئاسية    رسالة مفتوحة إلى السيد محمد ربيع الخليع رئيس المكتب الوطني للسكك الحديدية    وفاة الممثل المغربي محمد الشوبي    خُوسّيه سَارَامَاغُو.. من عاملٍ فى مصنعٍ للأقفال إلى جائزة نوبل    تفاصيل إحداث قطب تكنولوجي جديد بالدار البيضاء يوفر أزيد من 20 ألف منصب شغل    كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة: المغرب يستهل مشواره بفوز مثير على كينيا    الذهب يتعافى بعد بلوغ أدنى مستوى في أسبوعين    كرة القدم.. توتنهام يضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    احتراق شاحنة على الطريق السيار طنجة المتوسط    منتجو الفواكه الحمراء يخلقون أزمة في اليد العاملة لفلاحي إقليم العرائش    الزلزولي يساهم في فوز بيتيس    هل بدأت أمريكا تحفر "قبرها العلمي"؟.. مختبرات مغلقة وأبحاث مجمدة    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وثيقة "تصور جديد للارتقاء بهيئة التدريس والتكوين-الجزء الثالث -"
نشر في زابريس يوم 22 - 02 - 2010

الرافعة‮ ‬الرابعة‮ : ‬مستلزمات‮ ‬المزاولة‮ ‬الناجعة‮ ‬للمهنة
يتطلب‮ ‬تطوير‮ ‬مهنة‮ ‬التدريس‮ ‬والارتقاء‮ ‬بها‮ ‬وثلاثة‮ ‬مستلزمات‮ ‬أساسية‮ ‬تتعلق‮ ‬بتوفير‮ ‬الشروط‮ ‬المادية‮ ‬والتنظيمية،‮ ‬الارتقاء‮ ‬بصورة‮ ‬المدرس‮ ‬تحديد‮ ‬أدوار‮ ‬المتدخلين‮ ‬المباشرين‮ ‬والشركاء‮ ‬الاجتماعيين‮ ‬والمهنيين‮.‬ 38‮- ‬الشروط‮ ‬المادية‮ ‬والتنظيمية‮:‬ ‮- ‬الارتقاء‮ ‬بمؤشرات‮ ‬جودة‮ ‬المؤسسات‮ ‬التعليمية‮ ‬وفضاءاتها‮:‬
دعم الاستقلالية التدريجية للمؤسسات التعليمية، وتقوية أدوار وفعالية مختلف مجالس المؤسسة ولا سيما مجلس التدبير، بمشاركة فعلية للمدرس والمكونين، من خلال برامج ناجعة لجودة التعلمات والتكوينات والأنشطة المندمجة في إطار مشاريع تنمية مؤسسات التربية والتكوين. ‮- ‬اعتماد‮ ‬آليات‮ ‬ومؤشرات‮ ‬لتقويم‮ ‬الإنجازية‮ ‬باعتبار‮ ‬النتائج‮ ‬على‮ ‬صعيد‮ ‬كل‮ ‬مؤسسة‮.‬ ‮- ‬إحداث‮ ‬وحدات‮ ‬اليقظة‮ ‬لرصد‮ ‬وتتبع‮ ‬سير‮ ‬كل‮ ‬مؤسسة‮ ‬ومردوديتها،‮ ‬وتشجيع‮ ‬وتعميم‮ ‬الممارسات‮ ‬الجيدة،‮ ‬بإسهام‮ ‬فعلي‮ ‬للمدرسين‮ ‬والآباء‮ ‬وباقي‮ ‬شركاء‮ ‬المدرسة‮.‬ ‮- ‬العمل‮ ‬على‮ ‬تفعيل‮ ‬وتعميم‮ ‬نموذج‮ ‬المدرسة‮ ‬الجماعاتية‮ ‬في‮ ‬الوسط‮ ‬القروي‮ ‬في‮ ‬أفق‮ ‬2015‮ ‬باعتبارها‮ ‬توفر‮ ‬شروطا‮ ‬ملائمة‮ ‬للتمدرس‮ ‬والإقامة‮ ‬والتغذية‮ ‬سواء‮ ‬بالنسبة‮ ‬للتلاميذ‮ ‬أو‮ ‬الأساتذة‮.‬ الرافعة‮ ‬الخامسة‮ : ‬تدبير‮ ‬المسار‮ ‬المهني‮ : ‬التدبير‮ ‬الإداري‮ ‬والتقويم‮ ‬والترقية‮ ‬المهنية‮ ‬ 41‮ : ‬التدبير‮ ‬الإداري‮:‬ يعتمد‮ ‬التدبير‮ ‬الجهوي‮ ‬للموارد‮ ‬البشرية‮ ‬في‮ ‬انسجام‮ ‬مع‮ ‬النهج‮ ‬اللامتمركز‮ ‬لمنظومة‮ ‬التربية‮ ‬والتكوين‮ ‬عبر‮:‬
توطين المناصب المالية في الأكاديميات الجهوية، عبر اعتماد آلية التعاقد مع الأطر التربوية وتوظيفها، مع توفير الموارد المادية والبشرية اللازمة للاضطلاع بمهام توظيف وتعيين وتقويم الأطر التربوية بقطاع التعليم المدرسي. ‮- ‬إصدار‮ ‬نظام‮ ‬أساسي‮ ‬خاص‮ ‬بموظفي‮ ‬الأكاديميات‮ ‬الجهوية‮ ‬للتربية‮ ‬والتكوين‮ ‬بمن‮ ‬فيهم‮ ‬المدرسون‮.‬ 42‮- ‬الحركة‮ ‬الانتقالية‮:‬ يتم‮ ‬تنظيم‮ ‬الحركة‮ ‬الانتقالية‮ ‬كما‮ ‬يلي‮:‬
اعتماد التدبير اللامتمركز للحركة الانتقالية، على أساس تركيزها داخل الدائرة الترابية لجهة عمل المدرس، مع فتح إمكانية تنظيم حركة انتقالية بين الجهات والأكاديميات عن طريق تبادل المناصب (على غرار ما هو معمول به في الجامعات والجماعات المحلية وغيرها). ‮-‬إقرار‮ ‬تدابير‮ ‬تحفيزية‮ ‬لتوطين‮ ‬المدرسين‮ ‬واستقرارهم‮ ‬خصوصا‮ ‬في‮ ‬المناطق‮ ‬المنعزلة‮ ‬والأقل‮ ‬جذبا،‮ ‬كالقروض‮ ‬السكنية‮ ‬التفضيلية‮ ‬وغيرها،‮ ‬مع‮ ‬تقديم‮ ‬تعويضات‮ ‬عن‮ ‬البعد‮ ‬الجغرافي‮ ‬بالنسبة‮ ‬للمناطق‮ ‬القروية‮ ‬النائية‮. ‬
الوضعية‮ ‬الإدارية
تخضع الوضعية الإدارية للأساذة للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 2003، غير أنه يتميز بعدم الاستقرار بحيث خضع لمجموعة من التعديلات كما ترتب عن تطبيقه بعض الاختلالات، لأنه لم يستوعب الوضعيات الخصوصية لبعض الفئات. ‮- ‬انحصار‮ ‬الترقية‮ ‬الداخلية‮ ‬في‮ ‬تغيير‮ ‬السلم‮ ‬مرتين‮ ‬فقط‮ ‬في‮ ‬الحياة‮ ‬الإدارية‮ ‬للمدرسين‮.‬ ‮- ‬حصر‮ ‬أعداد‮ ‬الرتب‮ ‬في‮ ‬عشر‮ ‬رتب‮ ‬لكل‮ ‬سلم،‮ ‬لا‮ ‬يسمح‮ ‬باستيعاب‮ ‬كل‮ ‬سنوات‮ ‬الخدمة،‮ ‬وبالتالي‮ ‬هناك‮ ‬فئة‮ ‬من‮ ‬المدرسين‮ ‬استنفدت‮ ‬كل‮ ‬إمكانيات‮ ‬الترقي‮ ‬المهني‮ ‬وظلت‮ ‬تشتغل‮ ‬بدون‮ ‬حوافز‮.‬ ‮- ‬التفاوت‮ ‬الملموس‮ ‬بين‮ ‬الرواتب‮ ‬الصافية‮ ‬للمرتبين‮ ‬في‮ ‬السلمين‮ ‬9و10‮ ‬من‮ ‬جهة‮ ‬والمرتبين‮ ‬في11‮ ‬وخارج‮ ‬السلم‮ ‬من‮ ‬جهة‮ ‬أخرى‮.‬
الحركة‮ ‬الانتقالية ‮- ‬انتقال‮ ‬الحركة‮ ‬الانتقالية‮ ‬من‮ ‬كونها‮ ‬حركة‮ ‬وطنية‮ ‬ممركزة،‮ ‬إلى‮ ‬كونها‮ ‬جهوية‮ ‬مع‮ ‬ظهور‮ ‬نظام‮ ‬الأكاديميات‮ ‬الجهوية‮ ‬للتربية‮ ‬والتكوين،‮ ‬انضافت‮ ‬إليها‮ ‬حركة‮ ‬استثنائية‮ ‬خلال‮ ‬النصف‮ ‬الأخير‮ ‬من‮ ‬التسعينات‮.‬ ‮- ‬التزايد‮ ‬المستمر‮ ‬في‮ ‬وتيرة‮ ‬طلبات‮ ‬الانتقال‮ ‬بسبب‮ ‬عدم‮ ‬استقرار‮ ‬فئات‮ ‬كثيرة‮ ‬من‮ ‬المدرسين،‮ ‬خصوصا‮ ‬منهم‮ ‬الجدد‮ ‬المعينين‮ ‬ببعض‮ ‬المناطق‮ ‬التي‮ ‬تسمى‮ ‬مناطق‮ ‬العبور،‮ ‬وقد‮ ‬تفاقم‮ ‬هذا‮ ‬المشكل‮ ‬نتيجة‮:‬ ‮- ‬غياب‮ ‬للتدبير‮ ‬التوقعي‮ ‬لحركية‮ ‬المدرسين‮ ‬على‮ ‬المدى‮ ‬القصير‮ ‬والمتوسط‮.‬ ‮- ‬عدم‮ ‬احترام‮ ‬الضوابط‮ ‬التي‮ ‬استندت‮ ‬إليها‮ ‬الحركة‮ ‬الاستثنائية‮ ‬عند‮ ‬إقرارها‮.‬ ‮- ‬إحباط‮ ‬ناتج‮ ‬عن‮ ‬عدم‮ ‬تلبية‮ ‬رغبات‮ ‬الانتقال‮ ‬أو‮ ‬الالتحاق‮ ‬بالزوج،‮ ‬وآثاره‮ ‬السلبية‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الرضا‮ ‬المهني‮ ‬والمردودية‮ ‬التربوية‮.‬ ‮- ‬نقص‮ ‬في‮ ‬تفعيل‮ ‬التحفيزات‮ ‬المادية‮ ‬لتوطين‮ ‬المدرسين‮ ‬واستقرارهم‮.‬ ‮❊ ‬ضعف‮ ‬الحركية‮ ‬الوظيفية‮ ‬لدى‮ ‬المدرسين ‮❊ ‬عدم‮ ‬تفعيل‮ ‬التكوين‮ ‬المستمر‮ ‬كأداة‮ ‬لتغيير‮ ‬الوضعية‮ ‬المهنية‮.‬ 43‮- ‬الحركية‮ ‬الوظيفية ‮- ‬يتم‮ ‬تدبير‮ ‬الحركة‮ ‬الوظيفية‮ ‬استنادا‮ ‬إلى‮ ‬ما‮ ‬يلي‮ : ‬ضمان‮ ‬الحق‮ ‬في‮ ‬استكمال‮ ‬الدراسات‮ ‬الجامعية‮ ‬بالنسبة‮ ‬للمدرسين‮.‬
تشجيع الحركية في مناصب التدريس والتكوين، ولا سيما بين التخصصات التعليمية، أو لأجل تولي المناصب الإدارية أو الانخراط في إطار التفتيش شريطة استيفاء الشروط المطلوبة لذلك، والاستفادة من تكوين تأهيلي ملائم. 44‮- ‬التقويم‮:‬ تتحدد‮ ‬معايير‮ ‬تقويم‮ ‬عمل‮ ‬المدرس‮ ‬وأدائه‮ ‬المهني‮ ‬وإجمالا‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬قياس‮ ‬مؤشرات‮ ‬ترتبط‮ ‬بالجوانب‮ ‬التالية‮:‬ ‮- ‬التحكم‮ ‬في‮ ‬الكفايات‮ ‬المهنية‮ ‬كما‮ ‬تحددها‮ ‬الأطر‮ ‬المرجعية‮ ‬للمهام‮ ‬والكفايات‮.‬ ‮- ‬مردودية‮ ‬العمل‮ ‬الفردي‮ ‬داخل‮ ‬الفصل‮ ‬وعلى‮ ‬صعيد‮ ‬المؤسسة‮.‬ ‮- ‬الالتزام‮ ‬بالسلوك‮ ‬المهني‮ ‬وبأخلاقيات‮ ‬العمل‮ ‬وفق‮ ‬ميثاق‮ ‬أخلاقيات‮ ‬المهنة‮ ‬تتم‮ ‬إقامته‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬تعاقدي‮.‬ ‮- ‬الانخراط‮ ‬العملي‮ ‬في‮ ‬التكوين‮ ‬المستمر‮ ‬وأثر‮ ‬ذلك‮ ‬في‮ ‬تطوير‮ ‬ممارسته‮ ‬البيداغوجية‮ ‬وفي‮ ‬تحسين‮ ‬التعلمات‮.‬ ‮- ‬الاجتهاد‮ ‬المهني‮ ‬والإسهام‮ ‬في‮ ‬البحث‮ ‬والابتكار‮ ‬والتجديد‮.‬ ‮- ‬القدرة‮ ‬على‮ ‬التنظيم‮ ‬والانخراط‮ ‬في‮ ‬تنشيط‮ ‬الحياة‮ ‬المدرسية‮ ‬وفي‮ ‬تنمية‮ ‬مشروع‮ ‬المؤسسة‮ ‬التي‮ ‬يعمل‮ ‬فيها‮.‬ ‮- ‬الفاعلية‮ ‬والقدرة‮ ‬التواصلية‮ ‬مع‮ ‬هيئة‮ ‬التدريس‮ ‬بالمؤسسة‮ ‬ومع‮ ‬الآباء‮ ‬وباقي‮ ‬شركاء‮ ‬المدرسة‮.‬ يتم‮ ‬تفعيل‮ ‬المعايير‮ ‬السابقة‮ ‬بوضع‮ ‬شبكات‮ ‬ذات‮ ‬مؤشرات‮ ‬موحدة‮ ‬للتنقيط‮ ‬والتقويم،‮ ‬في‮ ‬استحضار‮ ‬لتنوع‮ ‬الأنشطة‮ ‬والمهام،‮ ‬وفي‮ ‬مراعاة‮ ‬للسلك‮ ‬والتخصص‮ ‬الدراسيين‮ ‬وظروف‮ ‬العمل‮.‬ يستند‮ ‬تقويم‮ ‬أداء‮ ‬المدرس‮ ‬إلى‮ ‬منظور‮ ‬مندمج‮ ‬ومتكامل‮ ‬للتقويم،‮ ‬أطرافه‮ ‬الأساسية‮ ‬هي‮:‬ ‮- ‬المفتش‮ ‬الذي‮ ‬يضطلع‮ ‬بتقويم‮ ‬أداء‮ ‬المدرس‮ ‬تربويا‮ ‬وبيداغوجيا‮.‬ ‮- ‬مدير‮ ‬المؤسسة‮ ‬الذي‮ ‬يتكلف‮ ‬بتقويم‮ ‬الجوانب‮ ‬المرتبطة‮ ‬باحترام‮ ‬المؤسسة‮ ‬والانضباط‮ ‬والسلوكك‮ ‬المهني‮.‬
‮- ‬مجلس‮ ‬تدبير‮ ‬المؤسسة‮ ‬الذي‮ ‬يساهم‮ ‬برأيه‮ ‬في‮ ‬أداء‮ ‬المدرس،‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬أن‮ ‬يؤخذ‮ ‬هذا‮ ‬الرأي‮ ‬بعين‮ ‬الاعتبار‮ ‬عند‮ ‬مختلف‮ ‬الاستحقاقات‮ ‬لفائدة‮ ‬المدرس‮.‬ ينبغي الفصل الإجرائي بين تقويم الأداء المهني وعملية الترقية المهنية، اعتبارا لاختلافهما الوظيفي؛ فتقويم الأداء المهني لا ينبغي أن يقتصر فقط على المترشحين للترقية، بل يشمل جميع المدرسين ويغطي كامل حياتهم المهنية. يتم‮ ‬استثمار‮ ‬نتائج‮ ‬تقويم‮ ‬الأداء‮ ‬المهني‮ ‬للمدرس‮ ‬في‮ ‬ترقية‮ ‬المدرس،‮ ‬وفي‮ ‬الحركة‮ ‬الانتقالية‮ ‬والحركة‮ ‬الوظيفية‮ ‬وفي‮ ‬إسناد‮ ‬مناصب‮ ‬المسؤولية‮ ‬وباقي‮ ‬أشكال‮ ‬حفز‮ ‬المدرسين‮....‬ التقويم ‮- ‬الافتقار‮ ‬لمعايير‮ ‬موحدة‮ ‬ودقيقة‮ ‬للتقويم‮ ‬تأخذ‮ ‬بعين‮ ‬الاعتبار‮ ‬خصوصيات‮ ‬الأسلاك‮ ‬والمواد‮ ‬وظروف‮ ‬العمل‮ (‬معايير‮ ‬تقويم‮ ‬الأداء‮ ‬المهني‮ ‬مثلا‮):‬ ‮- ‬غلبة‮ ‬المراقبة‮ ‬التربوية‮ ‬للمدرسين‮ ‬وطابعها‮ ‬النمطي،‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬عمليات‮ ‬التأطير‮ ‬والتنشيط‮ ‬وتقويم‮ ‬الأداء‮ ‬المهني‮ ‬والبحث‮ ‬الميداني‮.‬ ‮- ‬عدم‮ ‬تحقييق‮ ‬التقويم‮ ‬بما‮ ‬فيه‮ ‬الكفاية‮ ‬لأهداف‮ ‬الإنصاف‮ ‬والاستحقاق‮ ‬والفعالية‮ ‬وبلوغ‮ ‬الجودة‮ ‬نظرا‮ ‬ل‮:‬ ‮- ‬غياب‮ ‬ثقافة‮ ‬للتقويم‮ ‬الممأسس‮ ‬والمنتظم‮ ‬لأداء‮ ‬كل‮ ‬الفاعلين‮ ‬في‮ ‬المنظومة‮.‬ ‮- ‬غموض‮ ‬في‮ ‬تحديد‮ ‬مجالات‮ ‬تدخل‮ ‬الأطراف‮ ‬المعنية‮ ‬بتقويم‮ ‬أداء‮ ‬المدرس‮.‬ ‮- ‬غياب‮ ‬المعايير‮ ‬المهنية‮ ‬الوطنية‮ ‬للمدرسين‮.‬ ‮-‬التباس‮ ‬مفهوم‮ ‬الأداء‮ ‬المهني‮ ‬والكفايات‮ ‬المهنية‮ ‬التدريسية‮ ‬في‮ ‬ارتباطها‮ ‬بعقلنة‮ ‬الفعل‮ ‬البيداغوجي‮ ‬وتحقيق‮ ‬المردودية‮ ‬والابتكار‮ ‬والالتزام‮ ‬بأخلاق‮ ‬المهنة‮.‬آراء‮ ‬بعض‮ ‬المدرسين‮ ‬بخصوص‮ ‬نظام‮ ‬التقويم يستفاد من استطلاع رأي المدرسين الذي أجراه المجلس الأعلى للتعليم (2008) أن أكثر من ثلثي المستجوبين يعتبرون التفتيش ضروريا، وأنه رغم ذلك يعاني من نقص في نظام التقويم، مما يستوجب إصلاحه (65٪ ابتدائي 60٪ ثانوي) كما يرى تقريبا ثلث العينة أن هناك اختلالات أخرى تتجلى‮ ‬في‮:‬ ‮- ‬قلة‮ ‬النجاعة‮ (‬28٪‮ ‬ابتدائي،‮ ‬30٪‮ ‬ثانوي‮).‬ ‮- ‬محدودية‮ ‬التكافؤ‮ (‬30٪،‮ ‬31٪‮ ‬ثانوي‮)‬ ‮- ‬ضعف‮ ‬الشفافية‮ (‬32٪‮ ‬ابتدائي،‮ ‬35٪‮ ‬ثانوي‮)‬ ‮- ‬النقص‮ ‬في‮ ‬النزاهة‮ (‬33٪‮ ‬ابتدائي،‮ ‬34٪‮ ‬ثانوي‮)‬ 45‮- ‬الترقية‮ ‬المهنية‮:‬ ينبغي‮ ‬أن‮ ‬تقوم‮ ‬الترقية‮ ‬المهنية‮ ‬على‮ ‬الاستحقاق‮ ‬والمردودية‮.‬ ضمانا‮ ‬لجعل‮ ‬الترقية‮ ‬في‮ ‬الدرجة‮ ‬حافزا‮ ‬للمدرس‮ ‬على‮ ‬العطاء‮ ‬والرفع‮ ‬من‮ ‬المردودية‮ ‬ينبغي‮ ‬وضع‮ ‬شبكة‮ ‬جديدة‮ ‬للترقي‮ ‬وذلك‮ ‬بتوسيع‮ ‬نظام‮ ‬السلالم‮ ‬على‮ ‬نحو‮ ‬تؤمن‮ ‬حفزرالمدرسين‮ ‬على‮ ‬مدى‮ ‬حياتهم‮ ‬المهنية‮.‬ 46‮- ‬الحفز‮ ‬المادي‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والمعنوي‮ ‬للمدرسين يستلزم‮ ‬الحفز‮ ‬المادي‮ ‬والاجتماعي‮ ‬لهيئة‮ ‬التدريس‮ ‬العمل‮ ‬على‮:‬ ‮- ‬تحسين‮ ‬الوضع‮ ‬المادي‮ ‬للمدرسين‮.‬ ‮- ‬ترسيخ‮ ‬الخدمات‮ ‬الاجتماعية‮ ‬الموجهة‮ ‬لهيئة‮ ‬التدريس‮ ‬وتطوريها‮ ‬وتعميمها‮.‬ ‮ - ‬تشجيع‮ ‬المدرسين‮ ‬ذوي‮ ‬المبادرة‮ ‬والاجتهاد‮ ‬والبحث‮ ‬ودعمهم‮ ‬المادي‮ ‬المعنوي‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تمكينهم‮ ‬من‮ ‬فرصة‮ ‬تعميم‮ ‬اجتهاداتهم،‮ ‬وإنتاج‮ ‬المؤلفات‮ ‬التربوية‮ ‬والإبداعية‮ ‬وطبعها‮ ‬ونشرها‮.‬ ‮- ‬دعم‮ ‬الجمعيات‮ ‬المهنية‮ ‬للمدرسين‮ ‬في‮ ‬تنظيم‮ ‬أنشطتها‮ ‬التكوينية‮ ‬والثقافية‮ ‬المختلفة‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬الخدمات‮ ‬الاجتماعية‮.‬ تستوجب‮ ‬إعادة‮ ‬الاعتبار‮ ‬لمهنة‮ ‬وهيئة‮ ‬التدريس‮ ‬وتثمينها‮.‬ ‮- ‬تكريم‮ ‬المدرسين‮ ‬المتمرنين‮ ‬وتمتيعهم‮ ‬بمكافآت‮ ‬وأوسمة‮ ‬الاستحقاق‮.‬ ‮- ‬الارتقاء‮ ‬بصورة‮ ‬المدرس‮ ‬في‮ ‬وسائل‮ ‬الإعلام‮ ‬بالموازاة‮ ‬مع‮ ‬تحسين‮ ‬صورة‮ ‬المدرسة‮ ‬وذلك‮ ‬بإبراز‮ ‬جهود‮ ‬المدرسين‮ ‬في‮ ‬المناطق‮ ‬النائية‮ ‬وتضحياتهم‮ ‬والتعريف‮ ‬بالتجارب‮ ‬المبتكرة‮ ‬الناجحة‮ ‬لبعض‮ ‬المدرسينن‮ ‬وتشجيعها‮.‬ ‮- ‬الاستقبال‮ ‬الجيد‮ ‬للأساتذة‮ ‬الجدد،‮ ‬وتيسير‮ ‬اندماجهم‮ ‬داخل‮ ‬مؤسساتهم‮ ‬وتشجيعهم‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.