المغرب والإمارات: تحالف الوفاء في زمن الجحود وعبث الجوار العسكري    تحذير أمني عاجل بشأن ثغرات خطيرة في متصفح «فايرفوكس»    الأميرة للا حسناء تزور بباكو المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان    الأمريكية ليديكي تحطم رقمها القياسي العالمي في سباق 800 متر حرة    أمن فرنسا ينهي اختطاف والد مستثمر في العملات المشفرة    الجراحة عن بُعد تدخل مرحلة جديدة في المغرب: طبيب في الدار البيضاء يجري عملية ناجحة لمريض في العيون باستخدام الروبوت    السلطات الإسبانية تؤكد أن تحديد أسباب انقطاع الكهرباء يتطلب "عدة أيام"    معهد الموسيقى بتمارة يطلق الدورة السادسة لملتقى "أوتار"    بريطانيا تطلق رسمياً لقاح جديد واعد ضد السرطان    حريق بمسجد "حمزة" يستنفر سلطات بركان    خالد فكري .. الحارس الأسبق للملك يشتكي أكاذيب جيراندو إلى القضاء    المعهد العالي للتدبير والإدارة والهندسة المعلوماتية ينظم حفل تخرج الدفعة الثانية عشر منذ تأسيسه ويعلن افتتاح حرمه الجامعي الجديد بمؤهلات عالية الجودة في أكدال الرباط    "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الشامل يدفع غزة نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة    بلخيضر يكشف موعد جاهزية ملعب طنجة الكبير    توقيف 17 شخصا على خلفية أعمال شغب بمحيط مباراة الوداد والجيش الملكي    علماء يطورون طلاء للأسنان يحمي من التسوس    بعدما حطم أرقاما قياسية الصيف الماضي.. مهنيون يتوقعون تراجعا في سعر الدجاج    برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان محمد الشوبي    المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين يعبر عن دعمه للوحدة الترابية للمغرب    قطر ترد على تصريحات نتانياهو "التحريضية"    شركة بريطانية تجر المغرب للتحكيم الدولي بسبب مصادرة مشروعها    الأعوان المحليون في سفارات المغرب: خدمة بلا ضمانات    الملاكم كانيلو ألفاريز يعتلي عرش الوزن "المتوسط الفائق"    حسابات الوصافة تشغل الجيش والوداد    "صوت أمريكا" تستأنف البث    نجم الراب "50 سنت" يغني في الرباط    فوز كاسح للحزب الحاكم في سنغافورة    "ميتا" تهدد نيجيريا بمنع الولوج إلى "إنستغرام وفيسبوك"    وهبي: قادرون على تعويض الغيابات وأؤمن بكل اللاعبين    الداخلة.. أخنوش: حزب التجمع الوطني للأحرار ملتزم بتسريع تنزيل الأوراش الملكية وترسيخ أسس الدولة الاجتماعية    من المثقف البروليتاري إلى الكأسمالي !    رغم انخفاضها الكبير عالميا.. أسعار المحروقات بالمغرب تواصل الارتفاع    الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس المنتخب ل"الغابون"    الشرطة البريطانية تعتقل خمسة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين بشبهة التحضير لهجوم إرهابي    تنغير.. مسار المضايق والواحات، غوص في طبيعية دادس الساحرة    الجمعية المغربية لطب الأسرة تعقد مؤتمرها العاشر في دكار    دراسة: الشخير الليلي المتكرر قد يكون إنذارا مبكرا لارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب    طقس الأحد ممطر في هذه المناطق    وهبي: مهمة "أشبال الأطلس" معقدة    طنجة.. العثور على جثة شخص يُرجح أنه متشرد    بعد خيباته المتراكمة .. النظام الجزائري يفتح جبهة جديدة ضد الإمارات    برشلونة يهزم بلد الوليد    وداعاً لكلمة المرور.. مايكروسوفت تغيّر القواعد    مقتضيات قانونية تحظر القتل غير المبرر للحيوانات الضالة في المغرب    الأخضر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها    ابنة الناظور حنان الخضر تعود بعد سنوات من الغياب.. وتمسح ماضيها من إنستغرام    الملك: الراحل الشوبي ممثل مقتدر    كازاخستان تستأنف تصدير القمح إلى المغرب لأول مرة منذ عام 2008    الداخلة-وادي الذهب: البواري يتفقد مدى تقدم مشاريع كبرى للتنمية الفلاحية والبحرية    أصيلة تسعى إلى الانضمام لشبكة المدن المبدعة لليونسكو    اللحوم المستوردة في المغرب : هل تنجح المنافسة الأجنبية في خفض الأسعار؟    دراسة: هذه الأطعمة تزيد خطر الوفاة المبكرة    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موقع "زابريس" ينشر النص الكامل للقانون الأساسي لموظفي الأمن


نصوص‮ ‬خاصة المديرية‮ ‬العامة‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني
ظهير‮ ‬شريف‮ ‬رقم‮ ‬1.‬09.‬213‮ ‬صادر‮ ‬في‮ ‬8‮ ‬مارس‮ ‬ربيع‮ ‬الأول‮ ‬1431‮ (‬23‮ ‬فبراير‮ ‬2010‮) ‬يتعلق‮ ‬بالمديرية‮ ‬العامة‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني‮ ‬والنظام‮ ‬الأساسي‮ ‬لموظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮.‬ الحمد‮ ‬لله‮ ‬وحده‮:‬ الطابع‮ ‬الشريف‮ ‬بداخله‮:‬ يعلم‮ ‬من‮ ‬ظهيرنا‮ ‬الشريف‮ ‬هذا،‮ ‬أسماه‮ ‬الله‮ ‬وأعز‮ ‬أمره‮ ‬أننا‮:‬ بيان‮ ‬الأسباب‮:‬ تجسيدا‮ ‬لإرادتنا‮ ‬في‮ ‬توطيد‮ ‬ما‮ ‬تحقق‮ ‬في‮ ‬بلادنا‮ ‬في‮ ‬مجال‮ ‬الأمن‮ ‬من‮ ‬مكتسبات‮.‬ واستجابة‮ ‬لما‮ ‬يصبو‮ ‬إليه‮ ‬المواطنون‮ ‬من‮ ‬العيش‮ ‬في‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬الطمأنينة‮ ‬والأمان‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬دولة‮ ‬الحق‮ ‬والقانون‮ ‬واحترام‮ ‬حقوق‮ ‬الإنسان‮ ‬والحريات‮ ‬العامة‮.‬ وإيمانا‮ ‬من‮ ‬جلالتنا‮ ‬الشريفة‮ ‬بما‮ ‬تبذله‮ ‬أسرة‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬العزيزة‮ ‬للحفاظ‮ ‬على‮ ‬طمأنينة‮ ‬واستقرار‮ ‬الوطن،‮ ‬والتصدي‮ ‬بكل‮ ‬احترافية‮ ‬للمحاولات‮ ‬المقيتة‮ ‬للاعتداءات‮ ‬الآثمة،‮ ‬أيا‮ ‬كان‮ ‬مصدرها‮ ‬وشكلها‮.‬ وتأكيدا‮ ‬لموضوع‮ ‬عطفنا‮ ‬ورضانا‮ ‬وتقديرنا‮ ‬البالغ‮ ‬لتضحيات‮ ‬هذه‮ ‬الأسرة‮ ‬بالغالي‮ ‬والنفيس‮ ‬واهتمامنا‮ ‬بما‮ ‬هي‮ ‬جديرة‮ ‬به‮ ‬من‮ ‬عناية‮ ‬فائقة‮ ‬في‮ ‬النهوض‮ ‬بأوضاعها‮ ‬المهنية‮ ‬والاجتماعية‮:‬ وتعبيرا لكافة أطر هذه الأسرة على مستوى المصالح المركزية واللاممركزة، وكافة أجهزتها من مختلف الرتب والمسؤوليات عن تقديرنا وإشادتنا بما تتحلى به، على الدوام، من التزام وتفان وإخلاص ونكران ذات في أداء واجبها الوطني والمهني أناء الليل وأطراف النهار وفي السراء‮ ‬والضراء‮.‬ وحرصا من جانبنا على مد أسرة الأمن الوطني بكل الإمكانيات ووسائل العمل اللازمة للنهوض بمهامها الجسيمة وفق توجيهاتنا السامية في انضباط ويقظة وحزم وتعبئة للسهر على احترام النظام العام، وعلى أمن وطمأنينة رعاينا الأوفياء في إطار دولة الحق وسيادة القانون« . واقتناعا‮ ‬من‮ ‬جلالتنا‮ ‬الشريفة‮ ‬بضرورة‮ ‬تعزيز‮ ‬وسائل‮ ‬الحماية‮ ‬القانونية‮ ‬لأسرة‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني،‮ ‬اعتبارا‮ ‬للتطورات‮ ‬المستجدة‮ ‬في‮ ‬محيطها‮ ‬الوظيفي‮ ‬العام‮ ‬وتوسيع‮ ‬ودعم‮ ‬الحقوق‮ ‬والضمانات‮ ‬الممنوحة‮ ‬لهذه‮ ‬الأسرة‮.‬ واعتبارا‮ ‬لما‮ ‬تخضع‮ ‬له‮ ‬أسرة‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬من‮ ‬التزامات،‮ ‬وما‮ ‬تتحمله‮ ‬من‮ ‬أعباء‮ ‬استثنائية‮ ‬عند‮ ‬أدائها‮ ‬لمهامها‮ ‬أو‮ ‬بسبب‮ ‬قيامها‮ ‬بها‮:‬ واعتبارا‮ ‬للأحوال‮ ‬الاجتماعية‮ ‬لأسرة‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني،‮ ‬وما‮ ‬يكتنف‮ ‬مهامها‮ ‬الوقائية‮ ‬والزجرية‮ ‬من‮ ‬إكراهات‮ ‬وصعوبات‮ ‬تصل‮ ‬في‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬الأحيان‮ ‬إلى‮ ‬مقارعة‮ ‬الأخطار‮ ‬حفاظا‮ ‬على‮ ‬الأمن‮ ‬العمومي‮.‬ وتحفيزا لهذه الأسرة على مضاعفة لجهود والقيام بواجبها المهني والوطني من التصدي لكل مظاهر الجريمة، بعزم لا يلين وإرادة لا تقل في إطار سيادة القانون التي تكفل حقوق الجميع وفي طليعتها حق المجتمع في الأمن والسكينة والاستقرار، حتى يبقى »المغرب دار أمن واستقرار‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬رعايتنا‮.‬ لهذه‮ ‬الأسباب‮ ‬ وبناء‮ ‬على‮ ‬الدستور‮ ‬ولاسيما‮ ‬الفصلين‮ ‬29و30‮ ‬منه‮:‬ وعلى‮ ‬الظهير‮ ‬الشريف‮ ‬رقم‮ ‬1.‬56.‬115‮ ‬الصادر‮ ‬في‮ ‬5‮ ‬شوال‮ ‬1375‮ (‬16‮ ‬ماي‮ ‬1956‮) ‬بشأن‮ ‬المديرية‮ ‬العامة‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني،‮ ‬كما‮ ‬وقع‮ ‬تتميمه‮ ‬ولا‮ ‬سيما‮ ‬الفصل‮ ‬الأول‮ ‬منه‮:‬ وعلى‮ ‬الظهير‮ ‬الشريف‮ ‬رقم‮ : ‬1.‬58.‬008‮ ‬الصادر‮ ‬في‮ ‬4‮ ‬شعبان‮ ‬1377‮ (‬24‮ ‬فبراير1958‮) ‬بمثابة‮ ‬النظام‮ ‬الأساسي‮ ‬العام‮ ‬للوظيفة‮ ‬العمومية‮ ‬كما‮ ‬وقع‮ ‬تغييره‮ ‬وتتميمه‮:‬ أصدرنا‮ ‬أمرنا‮ ‬الشريف‮ ‬بما‮ ‬يلي‮:‬ الباب‮ ‬الأول‮:‬ أحكام‮ ‬عامة المادة‮ ‬عامة تسري‮ ‬على‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬الأحكام‮ ‬الواردة‮ ‬في‮ ‬ظهيرنا‮ ‬الشريف‮ ‬هذا‮ ‬وهكذا‮ ‬مقتضيات‮ ‬النصوص‮ ‬التنظيمية‮ ‬المتخذة‮ ‬لتطبيقه‮.‬ كما‮ ‬تسري‮ ‬عليهم‮ ‬مقتضيات‮ ‬النصوص‮ ‬التشريعية‮ ‬والتنظيمية‮ ‬المطبقة‮ ‬على‮ ‬موظفي‮ ‬الدولة‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تتعارض‮ ‬مع‮ ‬مقتضيات‮ ‬ظهيرنا‮ ‬الشريف‮ ‬هذا‮ ‬ونصوصه‮ ‬التطبيقية الباب‮ ‬الثاني مهام‮ ‬المديرية‮ ‬العامة‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني المادة‮ ‬الثانية مع مراعاة الاختصاصات والصلاحيات المسندة إلى إدارات أو مؤسسات أو هيئات أخرى، تناط بالمديرية العامة للأمن الوطني، المحدثة بموجب الظهير الشريف رقم 1.56.113 الصادر في 5 شوال 1375 (16 ماي 1956) المشار إليه أعلاه، مهمة المحافظة على النظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات‮.‬ الباب‮ ‬الثالث النظام‮ ‬الأساسي‮ ‬لموظفي‮ ‬الأمن‮ ‬العام‮ ‬ المادة‮ ‬الثالثة يساعد‮ ‬المدير‮ ‬العام‮ ‬في‮ ‬تأديته‮ ‬مهامه‮ ‬مدراء‮ ‬مركزيون‮ ‬يتم‮ ‬تعيينهم‮ ‬بظهير‮ ‬شريف‮.‬ يحدد‮ ‬بموجب‮ ‬مرسوم‮ ‬ترتيب‮ ‬الأسلاك‮ ‬والدرجات‮ ‬وتسلسل‮ ‬الأرقام‮ ‬الاستدلالية‮ ‬الخاصة‮ ‬بموظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني،‮ ‬وكذا‮ ‬شروط‮ ‬التوظيف‮ ‬والترقية‮ ‬ونظام‮ ‬التعويضات‮ ‬عند‮ ‬الاقتضاء‮ ‬كل‮ ‬إجراء‮ ‬ضروري‮ ‬لتطبيق‮ ‬أحكام‮ ‬ظهيرنا‮ ‬الشريف‮ ‬هذا‮:‬ يمارس المدير العام للأمن الوطني سلطة تعيين وتسيير موظفي ومصالح الأمن الوطني مع مراعاة أحكام الظهير الشريف رقم 1.99.205 الصادر في 18 من جمادى الآخرة 1420(29 سبتمبر 1999) بتفويض سلطة التعيين. المادة‮ ‬الرابعة ‮ ‬يمكن‮ ‬للوزير‮ ‬الأول‮ ‬أن‮ ‬يمنح‮ ‬عند‮ ‬الاقتضاء‮ ‬ترخيصا‮ ‬خاصا‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تمكين‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬من‮ ‬الترقية‮ ‬في‮ ‬الدرجة‮ ‬أو‮ ‬الإطار‮ ‬دون‮ ‬الأخذ‮ ‬بعين‮ ‬الاعتبار‮ ‬قاعدة‮ ‬الحصيص‮ ‬المالي‮.‬ الفصل‮ ‬الأول‮:‬ وضعيات‮ ‬الموظفين المادة‮ ‬الخامسة يكون‮ ‬كل‮ ‬موظف‮ ‬في‮ ‬إحدى‮ ‬الوضعيات‮ ‬التالية‮:‬ 1‮- ‬وضعية‮ ‬القيام‮ ‬بالوظيفة‮.‬ 2‮- ‬وضعية‮ ‬الإلحاق 3‮- ‬وضعية‮ ‬التوقف‮ ‬المؤقت‮ ‬عن‮ ‬العمل 4‮- ‬الوضع‮ ‬رهن‮ ‬الإشارة الفصل‮ ‬الثاني الحقوق‮ ‬والضمانات المادة‮ ‬السادسة تتكون الأجرة من الرتب والتعويضات العائلية وغيرها من التعويضات والمكافاءات المحدثة بموجب النصوص التنظيمة الصادرة لتطبيق ظهيرنا الشريف وكذا التعويضات الخاصة المنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل. المادة‮ ‬السابعة يتمتع‮ ‬موظفو‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬بحماية‮ ‬الدولة‮ ‬وفقا‮ ‬لمقتضيات‮ ‬القانون‮ ‬الجنائي‮ ‬والقوانين‮ ‬الخاصة‮ ‬الجاري‮ ‬بها‮ ‬العمل،‮ ‬مما‮ ‬قد‮ ‬يتعرضون‮ ‬إليه‮ ‬من‮ ‬تهديدات‮ ‬أو‮ ‬هجومات‮ ‬أو‮ ‬إهانات‮ ‬أو‮ ‬سب‮ ‬أو‮ ‬قدف‮.‬ وتضمن لهم الدولة التعويض عن الأضرار الجسدية التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال أو بمناسبة مزاولة مهامهم والتي لا تشملها التشريعات المتعلقة وبمعاشات لزمانة ورصيد الوفاة وفي هذه الحالة تحل الدولة محل الضحية في الحقوق والدعاوي ضد مرتكب الضرر. المادة‮ ‬الثامنة يمكن‮ ‬أن‮ ‬تمنح‮ ‬ترقيات‮ ‬استثنائية‮ ‬في‮ ‬الرتبة‮ ‬أو‮ ‬الدرجة‮ ‬لفائدة‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬الذين‮ ‬قاموا‮ ‬بأعمال‮ ‬استثنائية،‮ ‬أو‮ ‬الذين‮ ‬تعرضوا‮ ‬لإصابات‮ ‬بليغة‮ ‬أو‮ ‬مميتة‮ ‬خلال‮ ‬مزاولة‮ ‬مهمهم‮ ‬أو‮ ‬بمناسبة‮ ‬مزاولتها‮.‬ تمنح‮ ‬هذه‮ ‬الترقية‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬المدير‮ ‬العام‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني‮ ‬بناء‮ ‬على‮ ‬تقارير‮ ‬تنجز‮ ‬لهذا‮ ‬الغرض‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬السلطة،‮ ‬التسلسلية‮ ‬التابع‮ ‬لها‮ ‬الموظف‮.‬ المادة‮ ‬التاسعة مع مراعاة الشروط الخاصة المقررة للتوظيف في كل درجة. يمكن أن يوظف في أسلاك موظفي الأمن الوطني، بصفة مباشرة وبناء على طلبهم أزواج أو أبناء موظفي الأمن الوطني المتفين أثاء ممارسة عملهم وذلك في حدود خمسة في المائة من المناصب المالية المراد شغلها برسم كل سنة مالية المادة‮ ‬العاشرة يمكن لموظفي الأمن الوطني تأسيس أي جمعية أو الانخراط فيها، بعد استئذان المدير العام للأمن الوطني بذلك، شريطة التقيد بواجب الحياد والوفاء لمؤسسات المملكة، وذلك طبقا لأحكام الظهير الشريف رقم 1.58.376 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 (15 نوفمبر 1958) بتنظيم حق تأسيس‮ ‬الجمعيات‮ ‬كما‮ ‬تم‮ ‬تغييره‮ ‬وتتميمه‮.‬ الفصل‮ ‬الثالثة الواجبات‮ ‬والالتزامات المادة‮ ‬الحادية‮ ‬عشرة تسري‮ ‬على‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬أحكام‮ ‬القانون‮ ‬رقم‮ ‬36.‬04‮ ‬المتعلق‮ ‬بالأحزاب‮ ‬السياسية‮ ‬وأحكام‮ ‬الظهير‮ ‬الشريف‮ ‬رقم‮ ‬1.‬57.‬119‮ ‬الصادر‮ ‬في‮ ‬18‮ ‬من‮ ‬ذي‮ ‬الحجة‮ ‬1376‮ (‬16‮ ‬يوليو‮ ‬1957‮) ‬حول‮ ‬النقابات‮ ‬المهنية‮.‬ ‮ ‬ المادة‮ ‬الثانية‮ ‬عشرة‮ ‬عملا‮ ‬بأحكام‮ ‬المادة‮ ‬السابقة‮ ‬لا‮ ‬يجوز‮ ‬لموظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬الخصوص‮:‬ ‮- ‬الانتماء‮ ‬إلى‮ ‬أي‮ ‬حزب‮ ‬سياسي‮ ‬أو‮ ‬منظمة‮ ‬نقابية ‮- ‬الانقطاع‮ ‬عن‮ ‬العمل‮ ‬المتفق‮ ‬بشأنه يلتزم‮ ‬موظفو‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬بالقيام‮ ‬بمهامهم‮ ‬ولو‮ ‬خارج‮ ‬أوقات‮ ‬العمل‮ ‬العادية،‮ ‬كما‮ ‬يتعين‮ ‬عليهم‮ ‬الالتزام‮ ‬بقواعد‮ ‬الانضباط‮ ‬والتقيد‮ ‬بواجب‮ ‬التحفظ‮ ‬واحترام‮ ‬السر‮ ‬المهني‮ ‬ولو‮ ‬بعد‮ ‬انتهاء‮ ‬مهامهم‮.‬ ‮ ‬ المادة‮ ‬الثالثة‮ ‬عشرة
يجب‮ ‬على ‬كل‮ ‬موظف‮ ‬أن‮ ‬يمتثل،‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬تنفيذ‮ ‬المهام‮ ‬المسندة‮ ‬إليه،‮ ‬لتعليمات‮ ‬رئيسه‮ ‬التسلسلي،‮ ‬ما‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬الأمر‮ ‬الصادر‮ ‬إليه‮ ‬مخالفا‮ ‬للقانون‮.‬
المادة‮ ‬الرابعة‮ ‬عشرة يمنع‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬موظف‮ ‬أن‮ ‬يمارس‮ ‬أي‮ ‬عمل‮ ‬أو‮ ‬تصرف‮ ‬أو‮ ‬سلوك‮ ‬من‮ ‬شأنه‮ ‬أن‮ ‬يمس‮ ‬بوقار‮ ‬وظيفته‮ ‬أو‮ ‬يخل‮ ‬بسمعتها‮.‬ وللمدير العام للأمن الوطني أن يتخذ ما يراه مناسبا من تدابير لحماية مصالح الإدارة، عندما يكون من شأن نشاط المرشح أو المرشحة للزواج من أحد موظفي الأمن الوطني، المساس أو الإخلال بسمعة الإدارة ومصداقيتها.
المادة‮ ‬الخامسة‮ ‬عشرة يمكن أن يدعى موظفو الأمن الوطني لمزاولة وظائفهم، سواء بالنهار أو بالليل، ولو خارج أوقات العمل العادية. ويمكن أن تعوض فترات العمل المنجزة خارج أوقات العمل العادية إما بفترات للراحة أو بتعويض يؤدى لهم وفق الشروط المحددة في النصوص التنظيمية الجاري بها العمل.
المادة‮ ‬السادسة‮ ‬عشرة يلزم موظفو الأمن الوطني بالتدخل، من تلقاء أنفسهم، خارج أوقات العمل العادية، لتقديم العون لكل شخص في خطر، ولمنع وزجر أي عمل من شأنه المساس بالنظام العام، ولحماية الأفراد والجماعات من الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات. ويعتبر‮ ‬الموظف‮ ‬الذي‮ ‬يتدخل‮ ‬من‮ ‬تلقاء‮ ‬نفسه‮ ‬أو‮ ‬بناء ‬على ‬طلب‮ ‬أو‮ ‬استنجاد‮ ‬من‮ ‬الغير،‮ ‬بمثابة‮ ‬من‮ ‬يمارس‮ ‬مهام‮ ‬الوظيفة‮ ‬بغض‮ ‬النظر‮ ‬عن‮ ‬الساعة‮ ‬التي‮ ‬تم‮ ‬فيها‮ ‬التدخل‮ ‬ومكانه‮ ‬وظروفه‮.‬
المادة‮ ‬السابعة‮ ‬عشرة يلزم موظفو الأمن الوطني بالإقامة في أماكن تعيينهم، أو داخل حدود مسافة يتم تحديدها، بالنسبة لكل منطقة، بمقرر للمدير العام للأمن الوطني. غير أنه، يمكن الترخيص لهم، وبصفة استثنائية، بالإقامة خارج منطقة مقر عملهم. ولا يمكن، في أي حال من الأحوال، اعتبار الترخيص‮ ‬الاستثنائي‮ ‬مبررا‮ ‬لأي‮ ‬تغيب‮ ‬أو‮ ‬تأخر‮ ‬عن‮ ‬نوبة‮ ‬عمل‮.‬ ويمكن‮ ‬دعوة‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬للعمل،‮ ‬مؤقتا،‮ ‬خارج‮ ‬أماكن‮ ‬تعيينهم‮ ‬أو‮ ‬عملهم،‮ ‬كلما‮ ‬تطلبت‮ ‬ذلك‮ ‬ضرورة‮ ‬المصلحة‮.‬
المادة‮ ‬الثامنة‮ ‬عشرة يخول‮ ‬مسؤولو‮ ‬وأطر‮ ‬وأعوان‮ ‬الأمن‮ ‬تعويضا‮ ‬مناسبا‮ ‬عن‮ ‬السكن‮ ‬أو‮ ‬سكنا‮ ‬وظيفيا‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬توفره،‮ ‬وذلك‮ ‬وفق‮ ‬شروط‮ ‬وكيفيات‮ ‬تحدد‮ ‬بموجب‮ ‬نص‮ ‬تنظيمي‮.‬
المادة‮ ‬التاسعة‮ ‬عشرة يلزم موظفو الأمن الوطني بارتداء الزي النظامي وبحمل لوازم المهنة. ولا تستثنى من ذلك إلا الحالات التي يمنح ترخيص خاص بشأنها بموجب مقرر للمدير العام للأمن الوطني، إذا كانت طبيعة المهام أو ضرورة المصلحة تقتضي ذلك. تحدد‮ ‬الخصائص‮ ‬المميزة‮ ‬للزي‮ ‬الرسمي‮ ‬بمقتضى ‬قرار‮ ‬للمدير‮ ‬العام‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني‮.‬
الفصل‮ ‬الرابع التأديب المادة‮ ‬العشرون تتوزع‮ ‬العقوبات‮ ‬التأديبية‮ ‬المطبقة‮ ‬على ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬إلى ‬ثلاث‮ ‬مجموعات‮:‬ المجموعة‮ ‬الأولى‮:‬ ‮- ‬الإنذار؛ ‬التوبيخ‮.‬ المجموعة‮ ‬الثانية‮:‬ ‬الحذف‮ ‬من‮ ‬لائحة‮ ‬الترقي؛ ‬الإنزال‮ ‬من‮ ‬الرتبة؛ ‬التوقيف‮ ‬المؤقت‮ ‬عن‮ ‬العمل‮ ‬لمدة‮ ‬أدناها‮ ‬15‮ ‬يوما‮ ‬وأقصاها‮ ‬6‮ ‬أشهر؛ ‬الإنزال‮ ‬من‮ ‬الدرجة‮.‬ المجموعة‮ ‬الثالثة‮:‬ ‬الإحالة‮ ‬إلى ‬التقاعد‮ ‬الحتمي؛ ‮ ‬العزل
المادة‮ ‬الحادية‮ ‬والعشرون تصدر‮ ‬عقوبتا‮ ‬الإنذار‮ ‬والتوبيخ‮ ‬بقرار‮ ‬معلل‮ ‬للسلطة‮ ‬المختصة،‮ ‬دون‮ ‬استشارة‮ ‬المجلس‮ ‬التأديبي،‮ ‬بعد‮ ‬استفسار‮ ‬المعني‮ ‬بالأمر‮ ‬حول‮ ‬الأفعال‮ ‬المنسوبة‮ ‬إليه‮.‬ تتقادم‮ ‬هاتان‮ ‬العقوبتان‮ ‬بعد‮ ‬مرور‮ ‬فترة‮ ‬ثلاث‮ ‬سنوات‮ ‬من‮ ‬تاريخ‮ ‬إصدارهما‮ ‬وتنمحي‮ ‬آثارهما‮ ‬القانونية‮ ‬تلقائيا،‮ ‬وينقطع‮ ‬التقادم‮ ‬إذا‮ ‬صدرت‮ ‬أية‮ ‬عقوبة‮ ‬أخرى ‬ضده‮ ‬خلال‮ ‬هذه‮ ‬الفترة‮.‬
المادة‮ ‬الثانية‮ ‬والعشرون توقع‮ ‬العقوبات‮ ‬الواردة‮ ‬في‮ ‬المجموعتين‮ ‬الثانية‮ ‬والثالثة‮ ‬من‮ ‬المادة‮ ‬20‮ ‬من‮ ‬ظهيرنا‮ ‬الشريف‮ ‬هذا‮ ‬دون‮ ‬استشارة‮ ‬المجلس‮ ‬التأديبي،‮ ‬وذلك‮ ‬في‮ ‬الحالتين‮ ‬التاليتين‮:‬ 1‮ ‬ ‬الدعوة‮ ‬أو‮ ‬المشاركة‮ ‬في‮ ‬أي‮ ‬عمل‮ ‬جماعي‮ ‬يخل‮ ‬بقواعد‮ ‬الانضباط،‮ ‬أو‮ ‬عمل‮ ‬جماعي‮ ‬مخالف‮ ‬للنظام‮ ‬العام؛ 2‮ ‬‮ ‬الانقطاع‮ ‬غير‮ ‬المبرر‮ ‬عن‮ ‬العمل‮.‬
المادة‮ ‬الثالثة‮ ‬والعشرون تعتبر‮ ‬المسطرة‮ ‬التأديبية‮ ‬مستقلة‮ ‬عن‮ ‬الدعوى ‬الجنائية‮ ‬المقامة‮ ‬ضد‮ ‬أي‮ ‬موظف‮ ‬من‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني،‮ ‬سواء ‬تعلق‮ ‬الأمر‮ ‬بمخالفته‮ ‬لالتزاماته‮ ‬المهنية‮ ‬أو‮ ‬بجريمة‮ ‬من‮ ‬جرائم‮ ‬الحق‮ ‬العام‮.‬ لا تلزم الإدارة، في الحالة التي يكون فيها الحكم القضائي سابقا للقرار التأديبي، سوى بالأحكام القضائية الصادرة بصورة نهائية والتي تدحض الوجود المادي للوقائع التي تم على أساسها إجراء المتابعات التأديبية.
الفصل‮ ‬الخامس التوقف‮ ‬النهائي‮ ‬عن‮ ‬العمل المادة‮ ‬الرابعة‮ ‬والعشرون ينتج‮ ‬التوقف‮ ‬النهائي‮ ‬عن‮ ‬العمل‮ ‬المؤدي‮ ‬إلى ‬الحذف‮ ‬من‮ ‬أسلاك‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬وفقدان‮ ‬صفة‮ ‬الموظف‮ ‬عن‮:‬ 1‮ ‬ ‬الاستقالة‮ ‬المقبولة‮ ‬قانونا؛ 2‮ ‬ ‬الإعفاء؛ 3‮ ‬ ‬العزل؛ 4‮ ‬ ‬الإحالة‮ ‬إلى ‬التقاعد‮.‬
المادة‮ ‬الخامسة‮ ‬والعشرون يحدد‮ ‬سن‮ ‬إحالة‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬إلى ‬التقاعد‮ ‬في‮ ‬ستين‮ (‬60‮) ‬سنة‮.‬ غير‮ ‬أنه‮ ‬يمكن،‮ ‬بصفة‮ ‬استثنائية،‮ ‬إذا‮ ‬اقتضت‮ ‬ضرورة‮ ‬المصلحة‮ ‬ذلك،‮ ‬تمديد‮ ‬حد‮ ‬السن‮ ‬المذكور‮ ‬لمدة‮ ‬أقصاها‮ ‬سنتان‮ ‬قابلة‮ ‬للتجديد‮ ‬مرتين،‮ ‬وذلك‮:‬ ‮ ‬بعد‮ ‬استئذان‮ ‬جنابنا‮ ‬الشريف،‮ ‬بالنسبة‮ ‬لموظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬المعينين‮ ‬بظهير‮ ‬شريف؛ ‮ ‬بقرار‮ ‬للمدير‮ ‬العام‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني،‮ ‬بالنسبة‮ ‬لباقي‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮.‬
الباب‮ ‬الرابع أحكام‮ ‬مختلفة المادة‮ ‬السادسة‮ ‬والعشرون تحدث‮ ‬مؤسسة‮ ‬للأعمال‮ ‬الاجتماعية‮ ‬لموظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬تحمل‮ ‬اسم‮ ‬جنابنا‮ ‬الشريف‮.‬ تهدف‮ ‬المؤسسة‮ ‬إلى ‬النهوض‮ ‬بالأعمال‮ ‬الاجتماعية‮ ‬وتنميتها‮ ‬وتطويرها‮ ‬لفائدة‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬وأفراد‮ ‬أسرهم‮.‬ ولهذه‮ ‬الغاية،‮ ‬تقوم‮ ‬المؤسسة‮ ‬بجميع‮ ‬الأعمال‮ ‬والأنشطة‮ ‬التي‮ ‬تحقق‮ ‬أهدافها‮ ‬ولاسيما‮ ‬منها‮ ‬ما‮ ‬يلي‮:‬ ‮ ‬تقديم‮ ‬العون‮ ‬لمنخرطي‮ ‬المؤسسة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬اقتناء ‬مساكن‮ ‬أو‮ ‬بنائها؛ ‬إعانة‮ ‬وإسعاف‮ ‬أرامل‮ ‬موظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬وأيتامهم‮ ‬وأفراد‮ ‬أسرهم؛ ‬إحداث‮ ‬منشآت‮ ‬لتقديم‮ ‬خدمات‮ ‬اجتماعية‮ ‬متنوعة؛ ‮ ‬تقديم‮ ‬العون‮ ‬والمساعدة‮ ‬لموظفي‮ ‬الأمن‮ ‬الوطني‮ ‬العاملين‮ ‬أو‮ ‬المحالين‮ ‬إلى ‬التقاعد‮ ‬لتلبية‮ ‬احتياجات‮ ‬مستعجلة‮ ‬وطارئة؛ ‬إبرام‮ ‬اتفاقيات‮ ‬للتعاون‮ ‬والشراكة‮ ‬مع‮ ‬مختلف‮ ‬هيئات‮ ‬القانون‮ ‬العام‮ ‬والخاص‮ ‬بما‮ ‬فيها‮ ‬المؤسسات‮ ‬والجمعيات‮ ‬التي‮ ‬تسعى ‬إلى ‬تحقيق‮ ‬نفس‮ ‬الأهداف‮.‬ تحدد‮ ‬أجهزة‮ ‬إدارة‮ ‬المؤسسة‮ ‬واختصاصات‮ ‬هذه‮ ‬الأجهزة‮ ‬وقواعد‮ ‬تنظيمها‮ ‬المالي‮ ‬وكيفيات‮ ‬تسييرها‮ ‬ومراقبتها‮ ‬بموجب‮ ‬تشريع‮ ‬خاص‮.‬
المادة‮ ‬السابعة‮ ‬والعشرون تحدد‮ ‬اختصاصات‮ ‬المديريات‮ ‬المركزية‮ ‬التابعة‮ ‬للمديرية‮ ‬العامة‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني‮ ‬بموجب‮ ‬مرسوم‮.‬ كما‮ ‬تحدد‮ ‬الأقسام‮ ‬والمصالح‮ ‬التي‮ ‬تتكون‮ ‬منها‮ ‬كل‮ ‬مديرية‮ ‬من‮ ‬المديريات‮ ‬المذكورة‮ ‬بقرار‮ ‬للمدير‮ ‬العام‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني‮ ‬تؤشر‮ ‬عليه‮ ‬السلطتان‮ ‬الحكوميتان‮ ‬المكلفتان‮ ‬بالمالية‮ ‬وتحديث‮ ‬القطاعات‮ ‬العامة‮.‬ وتظل‮ ‬مديرية‮ ‬مراقبة‮ ‬التراب‮ ‬الوطني‮ ‬خاضعة‮ ‬لأحكام‮ ‬الظهير‮ ‬الشريف‮ ‬رقم‮ ‬652‮.‬73‮.‬1‮ ‬الصادر‮ ‬في‮ ‬8‮ ‬ذي‮ ‬الحجة‮ ‬1393‮ (‬2‮ ‬يناير‮ ‬1974‮).‬
المادة‮ ‬الثامنة‮ ‬والعشرون طبقا لأحكام الظهير الشريف رقم 115.56.1 الصادر في 5 شوال 1375 (16 ماي 1956) المشار إليه أعلاه، يعتبر المدير العام للأمن الوطني آمرا بالصرف بالنسبة لمجموع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، وله أن يعين آمرين مساعدين بالصرف وفق الإجراءات والشروط المنصوص عليها‮ ‬في‮ ‬النصوص‮ ‬التشريعية‮ ‬والتنظيمية‮ ‬الجاري‮ ‬بها‮ ‬العمل‮.‬ يمكن‮ ‬للمدير‮ ‬العام‮ ‬للأمن‮ ‬الوطني‮ ‬أن‮ ‬يفوض‮ ‬إمضاءه‮ ‬طبقا‮ ‬للمقتضيات‮ ‬التنظيمية‮ ‬الجاري‮ ‬بها‮ ‬العمل‮.‬ كما‮ ‬يمكن‮ ‬له‮ ‬أن‮ ‬يتلقى،‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬القيام‮ ‬بمهامه،‮ ‬تفويضا‮ ‬للسلطة‮ ‬والتوقيع‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬السلطات‮ ‬الحكومية‮ ‬المعنية‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.