الكاف يستنجد بمندوب تونسي لمباراة الفتح وسطاد مالي بعد اعتذار ماريو سيمدي مانديز

قام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بتغيير مندوب المباراة التي ستجمع بعد غد الجمعة على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بين فريقي الفتح الرياضي وسطاد مالي لحساب ذهاب الدور الثاني من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي. فبعد أن كان مقررا أن يتولى ماريو سيمدي مانديز من الرأس الأخضر المهمة، إلا أن اعتذاره في آخر لحظة، أخلط أوراق مسؤولي الاتحاد الإفريقي الذين لم يكن لهم من خيار إلا البحث عن بديل آخر من دول شمال إفريقيا، فتم الاستنجاد بالتونسي رشيد بنخديجة، على أن يتولى مهمة إدارة المباراة الثلاثي التحكيمي الكامروني لقيادة هذه المقابلة، والمشكل من مواند جوكولا كحكم وسط ويساعده كل من موسى يانوسي وجاني بندكت، فيما ستسند مهمة الحكم الرابع للكامروني الآخر أيون نيون. للإشارة، فإن مباراة الإياب التي ستجرى بعد أسبوعين بالعاصمة المالية باماكو سيديرها ثلاثي تحكيمي من البنين بقيادة أغديسو كريسبين ويساعده فاسينو ألكسيس وبادنو بروسبير. وأكدت مصادر عليمة للنهار المغربية أن وفد فريق سطاد مالي، الذي يضم 26 عنصرا من بينهم 19 لاعبا، سيصل اليوم الأربعاء إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء قبل التحول للرباط التي سيخوض فيها حصتين تدريبيتين الأولى على أرضية ملعب الفتح الرياضي، والثانية يوم غد الخميس بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بداية من الساعة السادسة مساء، للاستئناس بأرضية الملعب. ويأمل الفريق سطاد مالي الحائز على النسخة الماضية من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي في تجاوز عقبة الفتح للإبقاء على حظوظه في بلوغ الأدوار المقبلة وهو المتعود على الفوز بالألقاب خاصة على الصعيد المحلي، إذ سبق له التتويج بالبطولة المحلية في 15 مرة، فيما بلغت غلته من الألقاب على مستوى كأس مالي 16 مرة، زيادة على سبع كؤوس على مستوى الكأس الممتازة. يذكر أن فريق سطاد مالي تأهل إلى هذا الدور بعد الإطاحة بفريق ساو سان بيدور الإيفواري بعد لجوء الفريقين لضربات الحظ الترجيحية. فيما بلغ ممثل الكرة الوطنية المتبقي على الساحة القارية بعد الخروج المذل لفرق الدفاع الحسني الجديدي والرجاء البيضاوي من كأس عصبة الأبطال والجيش الملكي في كأس الكاف على حساب كل من فريق دياراف السنغالي في الدور التمهيدي، قبل أن يضيف إليه فريق البركة الغيني. ويرى حسين عموتة مدرب الفريق الرباطي أن مسار الفريق لحد الساعة ناجح، وأي خطوة للأمام فهي إيجابية لفريق همه الأول هو ضمان البقاء ضمن كبار البطولة الوطنية.