في إطار سعيها إلى التواصل الدائم مع الفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين المجاليين بمختلف الأقاليم الشمالية نظمت الكتابة الجهوية للفضاء المغربي للمهنيين لجهة طنجةتطوانالحسيمة يوم الجمعة 12 ماي 2017 بطنجة "الملتقي الجهوي الثالث للمسؤولين المجاليين" . وتميزت أشغال الملتقي بالنقاش الجاد والحوار المفتوح والمسؤول حول سبل تطوير عمل المؤسسات المهنية والعمل على تخطي العقبات والصعوبات التي توجه الفعل الجمعوي المهني والقطاعات المهنية بنفود تراب جهة طنجةتطوانالحسيمة، والتعريف والوقوف على المؤهلات الاقتصادية والبرامج التنموية التي تزخر بها جهة الشمال كذلك . وشكل الملتقي الجهوي الثالث للمسؤولين المجاليين أرضية مواتية لإبراز المستوى الهام الذي يحتله الفضاء المغربي للمهنيين في النسيج المهني المحلي والجهوي، وأيضا مناسبة لتجسيد روح التعاون والتشارك الذي يميز عمل حزب العدالة والتنمية بهيئاته الموازية ومساحة التواصل الدائم والمستمر لدعم كل المبادرات الهادفة وتجسيد التشاركية مع الفاعل المهني المحلي والجهوي . أشغال الملتقي الذي دامت يوما كاملا تدارست السبل الكفيلة بتوطيد علاقة التعاون بين المهنيين في القطاعات الإنتاجية المختلفة والمتنوعة وبين المسؤولين صناع القرار المركزي الجهوي والجماعي، وأكد المشاركون بها على أنه من الرغم من التدفقات الاستثمارية والبرامج والمشاريع التنموية التى تعرفها جهة طنجةتطوانالحسيمة إلى أن حصة المقاولة المحلية والجهوية ما زالت خارج التنمية وتعيش الكثير من الصعوبات والعوائق التي تحول دون انخراطها في ورش الجهوية الموسعة . وأكدت الكتابة الجهوية للفضاء المغربي للمهنيين لجهة طنجةتطوانالحسيمة في ذات السياق على أن المقاولات وتجارة القرب والصناعة التقليدية بأمس الحاجة إلى الدعم والمساندة المستعجلة بغاية استمرارها الذي يعرف عدة معوقات واكراهات ذاتية وموضوعية . وفي الختام شدد مصطفي بن عبد الغفور، الكاتب الجهوي للفضاء المغربي للمهنيين على أن الفضاء المغربي يبقي دائما رهن الإشارة ومفتوحا أمام جميع المبادرات التي يمكن لها أن تطور من أداء عمل الفضاء، مشدداً على الإستعداد للتعاون بشكل دائم ومستمر مع جميع الفاعلين وجمعيات المجتمع المدني لتطوير القدرات المهنية للفاعل المحلي بتراب الجهة وأنشطته الاقتصادية .