مازال قرار اللجنة التنظيمية لمباريات فريق اتحاد طنجة الرفع من قيمة تذاكر المنصة الشرفية المغطاة، وتحويلها من 30 درهم إلى 50 درهم بداية من مباراة السبت المقبل ضد اتحاد المحمدية، (مازال) يلقي بظلاله على آمال فئات عريضة من الجماهير الطنجاوية في متابعة مباريات ممثل البوغاز بالقسم الوطني الثاني. فقد عبرت عدة أصوات عن رفضها للقرار المذكور، مهددة بالمقاطعة في حال عدم التراجع عن الزيادة، والتي اعتبروها ظلما وإجحافا وضرب لحق الجمهور في مواصلة متابعة مشوار الفريق، لما تبقى من مباريات الدوري، فيما علق البعض بالقول: "إذا كان إدارة اتحاد طنجة تتصرف بهذا الشكل والفريق لم يجاور بعد فرق الصفوة، فكيف سيكون الوضع عندما تكتمل تفاصيل الصعود؟". واستشهد آخر بالحديث الأخير الكاتب العام للنادي المراكشي (في برنامج بطولتنا)، بكون ثمن تذكرة الدخول للملعب 10 دراهم، مع العلم أن النادي في القسم الأول، ربما فريق إتحاد طنجة يلعب بالقسم الثاني في شمال إيرلاندا!!!.-يقول صاحب التعليق ساخرا ورافضا لقرار الزيادة-، ودعى البعض -وكخطوة احتجاجية- إلى عدم اقتناء التذكرة الخاصة بالمنصة المغطاة والاكتفاء بالمنصة العمومية التي لم يطرأ بشأنها أي تغيير وظلت قيمتها في حدود 20 درهم. وكانت لجنة تنظيم مباريات اتحاد طنجة قد بررت قرار رفع ثمن تذاكر الدخول من 30 درهم إلى 50 درهم بالنسبة للمنصة الشرفية المغطاة، بكونه يهدف إلى القضاء على بعض الخروقات والتجاوزات التي يرتكبها البعض وتؤثر سلبا على سير العملية التنظيمية للمباريات التي تلعب على أرضية ملعب طنجة الكبير، وتكون سببا في عديد المشاكل التنظيمية التي تؤثر بطريقة أو أخرى على الجمهور الطنجاوي الحبيب، ومن هذه المشاكل على سبيل الذكر لا الحصر نجد مشكل "المتسللين" إلى المنصة الشرفية والذين يأخذون أماكن الجماهير التي تؤدي ثمن التذكرة. للإشارة، فقد خصصت اللجنة المنظمة للمباريات 31000 ألف تذكرة لمباراة السبت المقبل ضد فريق اتحاد المحمدية، حيث عقدت اللجنة المنظمة صباح الثلاثاء 03 مارس الجاري بالملعب الكبير، لقاء مع الجهات التي تسهر على تنظيم دخول الجماهير إلى الملعب من: الأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والدرك الملكي، وولاية طنجة. وقد وقفت اللجنة على جميع العوائق التي تساهم في الفوضى أثناء دخول الملعب، واتفق الجميع على تفادي جميع المشاكل السابقة والحرص على دخول جميع الجماهير إلى الملعب بالتذاكر، وتفادي التسلل إلى الملعب عن طريق السياج أو الأبواب، كما تم الاتفاق على الزيادة في عدد رجال الأمن العام والخاص، وسيتم فتح الأبواب يوم المباراة في ساعة مبكرة لتفادي الاكتظاظ والازدحام.