علمت "أحداث.أنفو" استنادا إلى مصادر موثوقة أن أستاذة للتعليم الابتدائي قد تعرضت زوال يوم الأربعاء الماضي للاعتداء ومحاولة الاغتصاب من طرف شخص مجهول لحظات بعد خروجها من مدرسة المرمضة بمنطقة كماسة نواحي مجاط حيث تعمل مدرسة، في حادث مؤلم كاد أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل زميل لها بالمدرسة مما اضطر الفاعل إلى الفرار نحو وجهة غير معلومة . وبحسب ذات المصادر ذاتها دائما فقد باغت الفاعل المدرسة الضحية على مستوى منعرج في اتجاه كماسة وجرها من على متن دراجتها النارية بضع أمتار وهي في طريق العودة إلى بيتها، مسقطا إياها أرضا قبل أن تدخل معه في اشتباك ويواجه منها مقاومة شرسة، قبل أن يلحق بها زميلها في العمل بعد أن أثاره صراخ شديد مجبرا الوحش البشري على الفرار بعيدا حاملا معه حقيبة يدوية التي انتشلها من ضحيته دون أن يتم التعرف على هويته في الوقت الذي نقلت فيه الضحية على وجه السرعة نحو المستشفى الإقليمي بشيشاوة في حالة صعبة جراء الصدمة النفسية التي لحقتها جراء الحادث حيث تفقد وضعيتها النائب الاقليمي والعديد من رجال ونساء التعليم. الحادث خلف استياء وتدمرا واسعين في أوساط الشغيلة التعليمية وأعاد إلى الواجهة مسألة الحماية الأمنية لرجال ونساء التعليم خاصة العاملين بالمناطق النائية سواء داخل الفصل أو خارجه مستحضرين حجم الاعتداءات التي طالت العديدين، كانت آخرها مدرسة فقدت إحدى عينيها قبل ثلاث سنوات. عبد المجيد شفوق