بيروت/ 12 دجنبر 2015/ومع/ طالب المحقق اللبناني المكلف بقضية اختفاء موسى الصدر ، بمثول هنيبعل القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أمامه بعد أن تسلمته السلطات الأمنية من مختطفيه مساء أمس الجمعة. واختطف مسلحون مجهولون يوم الخميس الماضي، نجل القذافي، في منطقة البقاع"، مطالبين ب"الحصول على معلومات عن الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه". وذكرت التقارير الإعلامية أن "المحقق العدلي" في قضية موسى الصدر ، القاضي زاهر حمادة، أصدر قرارا ب"تكليف رئيس فرع المعلومات" بقوى الأمن الداخلي، بمهمة " إحضار هنيبعل معمر القذافي إلى دائرته في قصر العدل الإثنين المقبل من أجل سماعه فيما يتعلق بالقضية" . وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فقد تسلم (فرع المعلومات)، هنيبعل القذافي "بعد ان تركه خاطفوه على طريق بعلبك حمص الدولية، بالقرب من قرية الجمالية في البقاع اللبناني الشمالي"، حيث تم اختطافه "بعد استدراجه من سورية". وقد بثت قناة (الجديد) اللبنانية، مساء أمس، تسجيلا مصورا لهنيبعل القذافي أكد فيه أنه "في صحة جيدة"، متمنيا أن يكون ل"قضيته صدى". كما طالب "كل من لديه أدلة عن ملف موسى الصدر فليقدمها ويكفي ظلما ومعاناة". وكان حسن الشامي مقرر (لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه)، قد نفى في وقت سابق أي "علاقة أو علم للجنة بما تم إعلانه بشأن اختطاف هنيبعل معمر القذافي في لبنان". ويلف الغموض ملف اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر، مؤسس "حركة أمل" خلال زيارته لليبيا سنة 1978