جموع من المواطنين تابعوا ظهر يوم أمس الإثنين، مراحل إعادة تمثيل جريمة قتل راحت ضحيتها متشردة تبلغ من العمر حوالي 41 سنة، حيث اقتادت فرقة من الضابطة القضائية وتحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية مرتكب الجريمة ورفيقه إلى ساحة اقتراف الجريمة. المتهم أعاد تمثيل أطوارها منذ لحظة جلوسه رفقة الضحية بمحاذاة حقل الذرة، بالطريق المؤدية الى دوار السوالم وعلى مستوى مجاري الصرف الصحي الواقعة بين حيي النهضة والزلاقة، إلى لحظة ضربها وتوجيه طعنة لها وتركها مرمية، تم جرها غير بعيد عن مكان جلوسهما واحتسائهما للخمرة. وبعد ذلك، تم تصوير لحظة انتقاله الى حي الزلاقة، وقدومه رفقة صديق له بعدما أخدا عربة مجرورة في ملك أحد الأشخاص، وعملا على نقل الضحية على متنها وتركها بالقرب من حمام حي الزلاقة إلى أن قدمت سيارة الإسعاف. المتهم الذي هو من مواليد سنة 1982، تمالك نفسه أثناء تمثيل الجريمة، ولم يصدق ما جرى له، خصوصا أنه ساعة ارتكاب الجريمة كان في حالة سكر طافح. بدورها استطاعت عناصر الضابطة القضائية في ظرف وجيز من فك لغز الجريمة، خصوصا أنها وقعت في منتصف الليل بعدما تم نقلها إلى مستشفى للا حسناء باليوسفية، لتفارق الحياة بعد ذلك، مما حتم على العناصر السالفة الذكر، تكثيف تحرياتها والوصول إلى المتهمين في أقل من 24 ساعة. علي الرجيب