وزارة الداخلية تضع الولاة ومدراء مراكز الاستثمار الجهوي أمام مسؤولياتهم في تنزيل برنامج "انطلاقة"

بعد حوالي أسبوعين من الإطلاق الفعلي للبرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات الصغرى "انطلاقة"، جاء دور الهيئات المعنية بالمواكبة لتتهيكل من خلال تعبئة كافة الفاعلين على المستويين الوطني والجهوي.
وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، ووالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، يشددان على المواكبة، كمكون ثاني أساس بعد التمويل في البرنامج. وأكدا أن نجاح "انطلاقة" رهين بالمواكبة الصحيحة والفعلية الضامنة لحياة المشاريع المقاولاتية ومن ثمة ضمان نجاح البرنامج .
ولاة، ورؤساء أبناك، ومدراء مراكز الاستثمار الجهوية، ورؤساء الغرف المهنية، و مسؤولو كل من صندوق الضمان المركزي وصندوق الإيداع والتدبير والاتحاد العام لمقاولات المغرب.. مختلف الفاعلين ضمن المنظومة المقاولاتية، لبوا دعوة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وحضروا اللقاء التواصلي، الذي نظمته وزارة الداخلية بمعية نظيرتها في الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بالرباط الإثنين 17 فبراير 2020 حول موضوع البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات "انطلاقة".
اللقاء التواصلي، الذي رعته الداخلية، كان مناسبة ليقدم وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، ووالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، تفاصيل البرنامج للولاة والعمال ورؤساء المراكز الجهوية للاستثمار ولإمدادهم بدليل يتضمن كافة الأسئلة والأجوبة المتعلقة بتمويل المشاريع.
كما كان مناسبة للتفاعل إزاء أولى الآثار، التي خلقها البرنامج عند الفئات المستهدفة بعد حوالي أسبوعين من إطلاقه في 3 فبراير 2020. إذ عمد ممثلو القطاع البنكي إلى تقاسم الأصداء والآثار الأولى للبرنامج لدن حاملي المشاريع المقاولاتية وخاصة منتوجات التمويل المقترحة ضمنه.