هل المغاربة محصنون بما يكفي من الهجمات الالكترونية أومن اختراق فيروسات لتعطيل عمل الجهاز،أو من سرقة البيانات الشخصية أو الكشف عن البيانات الحساسة في هواتفهم النقالة وهل الأجهزة المستعملة للاتصال محمية بالقدر الكافي من أي مخاطر خاصة بالنسبة لمستخدمي الانترنيت؟ للإجابة على بعض الأسئلة الأساسية المتعلقة بأمن الهواتف الذكية وتصور المغاربة لأمن هواتفهم النقالة، أجرت" Kaspersky"، الشركة المتخصصة في مجال أمن الفضاء الإلكتروني،إلى جانب مكتب الدراسات Immersion استبيانا وطنيا ،وكانت الاجابات مفاجئة. ورغم تصنيف المغرب ضمن الدول العشرة التي سجلت أعلى هجمات البرمجيات الخبيثة إلا أن إلا أن أغلبية المستعملين المغاربة غير مبالين, و لا يحمون هواتفهم الذكية بشكل فعال وأنهم لا يدركون تماما حقيقة المخاطر وقيمة بياناتهم الشخص, كما أفضى إلى ذلك بحث أجرته " Kaspersky "المتخصصة في الحماية الإكترونية. وبلغة الأرقام, فإن نسبة 8 في المائة فقط من الأشخاص الذين تم استجوابهم قالوا إنهم يستخدمون مضادات الفيروسات . الأكثر من ذلك, فإن ثلاثة من كل أربعة مستخدمين للأنترنت إنهم يستخدمون نفس كلمة المرور للبرامج والتطبيقات المثبتة على أجهزتهم، بينما لا يقوم 18% بتحيين هواتفهم الذكية. كما أفضى البحث إلى أن 19 في المائة فقط من مستخدمي الأنترنت يرون ضرورة استعمال هذه الأدوات لحماية أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. المفارقة هي أن ذلك يتزامن مع تأكيد نسبة 33 في المائة فقط ثقتها في أجهزتها المحمولة لتخزين البيانات السرية, فيما تخشى نسبة 76 في المائة من سرقة الصور الشخصية أو مقلاطع الفيديو, و نسبة 39 في المائة تخشى التجسس عن بعد عبر الكاميرا. المفارقة الأخرى هي أن ذلك يحدث في الوقت الذي بدأت العادات الاستهلاكية تعيش منعطفا رقميا. في هذا الإطار, أشار المسح إلى أن الاطلاع على الحسابات البنكية والقيام بالمعاملات المالية عبر الأنترنت وأيضا الشراء على منصات البيع عبر الأنترنت, يمثل 43 في المائة من الاستخدامات الحالية للمغاربة أمام هذا الوضع الذي يهدد الأمن الإلكتروني, يطرح السؤال حول الدور الذي يتعين أن يلعبه الفاعلون الاتصالاتيون لحماية الحياة الرقمية للمغاربة؟ في هذا الإطار ساق بحث "كاسيرسكي" مثال الحلين الذي توفرهما مجموعة "اتصالات المغرب" حاليا. وويتعلق الأمر بكل من: حلول الحماية على الأنترنت والرقابة الأبوية. ويوفر حل Internet Security حماية شاملة ضد التهديدات التي يشكلها استخدام الأنترنت على الهوية والخصوصية والمعاملات المالية والأسرة عبر الأنترنت, فيما يتيح هذا الحل التصفح وإجراء المعاملات البنكية والشراء واللعب,تقول الشركة . هو حل متوافق مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة Mac والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام "أندرويد" ويوفر مزايا متعددة.. هناك الأمان والحماية،الحماية البنكية سهولة الاستخدام،حماية الأطفال، الحماية ضد السرقة، تحديد الموقع الجغرافي، تصفية المحتوى عبر الإنترنت، إدارة وقت الشاشة: للتحكم في الوقت الذي يقضيه الطفل على جهازه (الكمبيوتر الشخصي أو الهاتف النقال أو الجهاز اللوحي)،ومراقبة تصفح وسائل التواصل الاجتماعي, تقول " كاسيرسكي ".
