يتسائل النسيج الجمعوي ومعه ساكنة كل من أحياء المزار ,أزرو ,تمرسيط و أيت جرار عن الطريقة أو المعايير التي تم اعتمادها في اختيار أعضاء فرق التنشيط لتتبع و تقييم أشغال المبادرة الوطنية للتنمية البشريية ,موظف بمصلحة الشؤون الثقافية أكد أن موشان هو الذي اختار و تصرف بطريقة انفرادية في هذا الملف حتى دون علم رئيس المجلس البلدي لأيت ملول,نفس الكلام يؤكده رئيس لجنة التنمية البشرية و الشؤون الثقافية و الإجتماعية بقوله أنه لايعلم شيئا في الموضوع و أن اللجنة لم تجتمع و لم تقرر في الموضوع. و استغرب الجميع التشكيلة الجديدة لفرق التنشيط حيث تم إقصاء شباب تتوفر فيهم كافة الشروط ويحضون بشعبية كبيرة و باحترام لدى الساكنة وتم اقحام أشخاص لا علاقة لهم لا بالعمل الجمعوي و لا حتى يفهمون في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جلهم مو ظفون بالبلدية وقاسمهم المشترك الولاء التام لسعيد موشان وخدمة مصالحه و أهدافه,ففي حي أزرو مثلا تضم التشكيلة موضفين بالبلدية مقربون من موشان و عضو بالمجلس البلدي لم تجد لها مكانا في اللجنة المحلية فعينت في فريق التنشيط بأزرو بالرغم من أنها لا تقطن بالحي المستهدف و نفس الحال في الأحياء الأخرى.