خلافا لما تعود عليه مواطنوا الناظور في السنتين الأخيرتين من تحويل المدينة إلى شبه مزبلة في عيد الأضحى المبارك ، وانتشار مختلف أنواع الأزبال في شوارعها وساحاتها ، لاحظت الساكنة غياب هذه الصور المؤلمة هذه السنة حيث تنقل المصلون إلى مختلف المساجد لأداء صلاة العيد من دون أن تضايقهم تلك الأزبال والنفايات ،ولاشك أن التعليمات الصارمة التي أعطاها السيد علي خليل عامل الإقليم لمختلف السلطات للتنسيق مع المصالح البلدية في هذا الشأن ، كانت وراء تخلص ساكنة الناظور من هذه المزابل التي كانت تستقبل المصلين وهم يتوجهون لأداء صلاة العيد، وهو الشيء الذي ترك أصداء طيبة في نفوس المواطنين وكلهم يحذوهم أمل الاستمرار في هذا العمل.