تنظيم اللقاء المتوسطي الخامس عشر لرواد الكشافة والمرشدات بمراكش من 22 إلى 27 أكتوبر

تحتضن مدينة مراكش من 22 إلى 27 أكتوبر الجاري اللقاء المتوسطي الخامس عشر لرواد الكشافة والمرشدات تحت شعار "الطاقات المتجددة .. رهانات وآفاق".
وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية اليوم الجمعة بالرباط، أن هذا اللقاء، الذي تنظمه الرابطة المغربية لرواد الكشافة والمرشدات، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيعرف مشاركة 167 كشافا ومرشدة من 17 دولة، بالإضافة إلى البلد المضيف المغرب، منها 13 دولة متوسطية و4 دول من جنوب آسيا والخليج.
وأشاروا إلى أن هذا اللقاء، الذي ينظم بتعاون مع الصداقة الدولية للكشافة والمرشدات، سينكب على تناول القضايا التي تستأثر باهتمام المشاركين في مجال الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى العديد من المواضيع التي تتسم بالراهنية، مؤكدين أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لتبادل التجارب والخبرات بين مختلف المشاركين ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، من خلال القضايا التي تحظى بالمواكبة والنقاش في مختلف المنتديات والملتقيات المحلية والإقليمية والقارية والدولية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الرابطة المغربية لرواد الكشافة والمرشدات السيد ماهر السمار، أن اختيار موضوع "الطاقات المتجددة" كمحور رئيسي لأشغال هذا اللقاء ينطلق من كون هذا الموضوع يكتسي أهمية قصوى على مستوى النقاش العام في الملتقيات والمنتديات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستكون مناسبة أيضا لمناقشة مختلف القضايا التي تطرح بإلحاح على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، وتحظى بالمواكبة والنقاش على كافة الأصعدة .
كما يشكل هذا اللقاء، حسب السيد السمار، محطة متميزة وهامة لتجديد وتمتين عرى التلاقي والأخوة والصداقة بين مكونات أسرة الكشفية وبلورة العمل التطوعي على المستوى المتوسطي، وكذا مناسبة لتحديد التوجهات العامة للحركة الكشفية في هذا الفضاء، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستمكن المشاركين المغاربة من استعراض ما حققته المملكة في مختلف المجالات والترويج للقضايا الوطنية الهامة، بالإضافة إلى تعزيز الحس الوطني وترسيخ قيم المواطنة الحقة.
ويتضمن برنامج هذه اللقاء، حسب المنظمين،على الخصوص، تنظيم العديد من الورشات والعروض والفقرات تقارب موضوع "الطاقات المتجددة" وقضايا البيئة، وغيرها من المواضيع الراهنة بالفضاء المتوسطي، والتي تحظى بالمواكبة والنقاش في مختلف المنتديات والملتقيات الإقليمية والدولية.