تم اليوم الجمعة بفندق سوفيتيل - حدائق الورود بالرباط تنظيم حفل بمناسبة بدء تسيير شركة الاتحاد الإماراتية للطيران أولى رحلاتها من أبو ظبي إلى مطار الرباط - سلا، وذلك بحضور العديد من الشخصيات. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد لحسن حداد، وزير السياحة، أن تدشين شركة الاتحاد رحلاتها بين مطار أبوظبي ومطار الرباط - سلا دليل على متانة العلاقات بين قائدي البلدين الشقيقين وبين الشعبين اللذين يكنان لبعضهما كل الود والاحترام، مشيرا إلى أن الخط الرابط بين العاصمتين سيسهم في تمتين العلاقات خاصة مع وجود جالية مغربية كبيرة في الخليج العربي وإقبال السياح الإماراتيين على الوجهة السياحية المتميزة التي يمثلها المغرب، ما سيرفع من إشعاعه السياحي والثقافي. وأضاف السيد حداد أن مدينة الرباط تنوفر على 5000 سرير سياحي في أفق رفع عددها إلى 10 آلاف سرير، وتشييد بنية قوية، مذكرا بأن شركة الاتحاد الإماراتية صارت لها ريادة على المستوى الدولي في مجال الأسفار. وأكد السيد زويتن، مدير المكتب الوطني للسياحة، الذي سلم هدية للسيد خالد المحيربي، مسؤول شركة الاتحاد، أن المكتب لم يدخر جهدا في تعزيز العلاقات الوطيدة بين المغرب والإمارات العربية، مذكرا، في هذا الصدد، بالنجاح الكبير الذي حققه الأسبوع الثقافي التراثي المغربي في الإمارات والذي امتد لثلاثة أسابيع كاملة وأكد السيد سعيد الظاهري، سفير الإمارات العربية في المغرب، في كلمة مماثلة، أن من شأن هذه الرحلات، التي تتم وفق أفضل المعايير الدولية وتعكس الضيافة العربية الأصيلة، أن تعزز العلاقات الطيبة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة. واشار المسؤول الإماراتي إلى أن شركة الاتحاد للطيران تتطلع لتوسيع نشاطها عن طريق اتفاقية الشراكة مع الخطوط الملكية المغربية لتضيف إلى قائمة وجهاتها في المغرب كلا من طنجة ومراكش وأكادير، فضلا عن غرب إفريقيا، وذلك بهدف تنشيط السياحة وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين. وتم في مستهل الحفل، الذي تخللته وصلات موسيقية، عرض شريط قصير حول الوجهة الجديدة لطيران الاتحاد الإماراتية، وتوزيع جوائز على المشاركين في قرعة الفوز بتذاكر سفر مجانية. يذكر بأن طائرة تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية حطت في وقت سابق من نهار اليوم بمطار الرباط - سلا قادمة من أبي ظبي في أول رحلة بين الوجهتين.