سيواجه الرئيس الجزائري المخلوع عبد العزيز بوتفليقة أياما عصيبة بعدما فقد مظلة السلطة التي كانت تحميه وعائلته من أي مساءلة خارج الحدود الجزائرية، حيث أقدم محام من أصول جوائرية على التحرك في سويسرا من أجل تجميد أصول حسابات الرئيس وأتباعه. وحسب ما جاء في صحيفة "لا تريبون دو جنيف"، فإن المحامي لاشيمي بلحسين باشر الاتصالات بالمستشارة الفيدرالية في مدينة فريبورغ السويسرية للحصول على تجميد حسابات حاشية بوتفليقة في البنوك السويسرية بطريقة غير شرعية، والتي اقر الهاشمي بلحسين أنه لا يملك أدنى فكرة عن حجمها. ولن تقتصر هذه الإجراءات على سويسرا فقط، بل ستمتد أيضا إلى فرنسا وكندا وإسبانيا، لتحديد أصول أفراد النظام الجزائري من أموال الشعب المنهوبة لسنوات.