كشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ توصلت أخبارنا بنسخة منه، تفاصيل اجتماعه الأخير مع المدير الإقليمي لمراكش، في الثالث عشر من يناير الجاري، والذي تمت فيه مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم نساء ورجال التعليم بالإقليم، والوضع التربوي العام. اللقاء كان فرصة حسب البلاغ للتداول بخصوص العديد من النقاط الهامة من قبيل: ظاهرة العنف والإهانة التي تتعرض لها هيئة التدريس والإدارة التربوية وكافة مكونات الأسرة التعليمية، والدور الذي يجب أن تضطلع به المديرية لحفظ الأمن وحماية محيط المؤسسات التعليمية، ملفات وضعية السكنيات الشاغرة، و الدعوة لإصدار مذكرة للتباري بصددها. الدعوة لعقد يوم دراسي يتعلق بتدبير الزمن الدراسي والتنظيم التربوي. نقص التجهيزات بعدد من المؤسسات، ورداءة المتوفر منها. ملف المساعدين التقنيين والقضايا العالقة الخاصة بالاقتطاع المزدوج، السكنيات، المهام، الربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب. الخصاص المهول في أطر الإدارة التربوية، خاصة أمام الاكتظاظ التي تشهده الكثير من المؤسسات التعليمية. ملف مستخدمي شركات الحراسة والنظافة، والحقوق الاجتماعية: الانخراط في الضمان الاجتماعي، الحد الأدنى للأجر، البذلة، وسائل ومواد التنظيف. البلاغ تعرض كذلك لاجتماع المكتب الإقليمي يوم السبت الأخير، والذي خلص الى الاشادة بالدينامية التنظيمية اقليميا وجهويا ووطنيا، وعبر عن انخراطه في اشغال التحضير للمؤتمر الوطني للجامعة، كما ثمن لقاء المدير الاقليمي والجهوي الأخيرين، وما عبرت الإدارة عنه خلالهما من استعداد للتجاوب ايجابا مع كل القضايا التي عرضتها الجامعة، واهتمامها باستقرار أوضاع نساء ورجال التعليم، وتهيئ ظروف أحسن للعمل للرقي بالمنظومة التربوية. ودعا المكتب المديرية الإقليمية إلى بذل المزيد من الجهود لتذليل الصعوبات، وخلق أجواء إيجابية تمكن الأسرة التعليمية بمراكش من القيام بواجبها التربوي والتنويري.
