دعا المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش و المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة إلى تنفيذ محطتين تصعيديتين على شكل اعتصامين اثنين بالمركز، الأول داخل أوقات العمل يوم الخميس 11 مارس 2021، فيما الثاني سيمتد لمدة 24 ساعة يوم الخميس 18 مارس 2021. المحطتان الجديدتان تأتيان - حسب بيان نقابي توصلت به أخبارنا - في مواجهة إستمرار إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش في استهداف ارزاق بعض الأطر الصحية و حرمانها من حقوقها المشروعة و تعويضات الحراسة المستحقة لسنوات 2018، 2019، و 2020، ما اعتبره أصحاب البيان سلوكا مشينا و غير مؤطرا قانونا، و بعد نجاح الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها هذه الأطر الصحية مؤازرة بالمكتب النقابي الموحد يومه الخميس 25 فبراير 2021 بإدارة المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش. المكتب النقابي الموحد يحمل مدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش و إدارته كامل المسؤولية لأسباب هذا الإحتقان المجاني و لما ستؤول إليه الأمور خصوصا أن إدارة المركز لم تعر اي اهتمام لمطالب المتضررين المشروعة و لا لمراسلاتهم و تظلماتهم المرفوعة و لا لتضحياتهم خلال هذه الجائحة و التي يشهد بها الجميع و لا حتى للظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا و التي تقتضي تضافر الجهود و تجنب الاحتقان للتصدي لجائحة كوفيد 19 و الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروسSARS COV2 ، و يطالب المسؤولين محليا و مركزيا بالتدخل العاجل لوقف هذا التضييق و هذه السلوكيات الغير محسوبة العواقب، و التي أدت لإضعاف الجهاز الإداري و تسخيره لخدمة أجندات أصبح يعلمها الجميع يقول البلاغ.
فهل سيعمد مدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس للقاء المحتجين ووضع أجندة لحل ما يمكن حله معهم ضمانا لحقوقهم كموظفين وقبلها ضمانا لحقوق مواطنين سئموا من أجواء التشنج والتوتر السائدة بالمركز بشكل أضر ويضر بحقوقهم في التطبيب بالمركز في ظروف عادية وسليمة؟
