في أعلى قمة في العالم افتتح مطعم موسفير أبوابه للعملاء اليوم في برج خليفة بدبي على ارتقاع 442 مترا والذي من المنتظر أن يجذب الزوار الراغبين في قضاء ساعات من الإثارة فوق السحاب. ويأتي افتتاح "أت. موسفير" بعد فترة قصيرة من تسمية "برج خليفة" مؤخراً "معلماً دولياً" من قبل مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية "CTBUH"، الهيئة العالمية المعنية بتصنيف المباني الشاهقة في العالم. ويقع المطعم على ارتفاع 442 مترا في الطابق 122 من البرج العملاق، تحت منصة "قمة البرج" بطابقين فقط. وبحسب بيان لشركة إعمار فإن "أت. موسفير" يمثل وجهة نموذجية للذواقة، ومحبي الأجواء الاجتماعية، سواء في المطعم أو الردهة الرائعة. ويقدم خيارين متميزين: المطعم والردهة الاجتماعية، وهو مجهز لاستقبال أكثر من 210 أشخاص، محتضناً ردهة استقبال رحبة، إضافة إلى طابق المطعم الرئيسي، وغرف خاصة لتناول الوجبات، ومنصات طبخ مفتوحة. وقال رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية" التي اضطلعت بتطوير "برج خليفة" محمد علي العبار "لقد نجح هذا الصرح المعماري الاستثنائي بأن يصبح أسطورة حية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ومع افتتاح "أت. موسفير"، فإننا نقدم للضيوف فرصة اختبار تجربة لا مثيل لها على مستوى المطاعم والردهات الاجتماعية في العالم". وتابع موضحاً: "يقدم "أت. موسفير" تجربة هي الأولى من نوعها، وكلنا ثقة بأن هذا المطعم المتميز سيكون وجهة مفضلة للضيوف من كافة أصقاع الأرض. لقد صممت جميع عناصر "أت.موسفير" بعناية فائقة، وتم تنفيذها وفق أفضل معايير الجودة العالمية، سواء من حيث التصميم الداخلي أو الجو العام وخيارات الأطعمة ومستوى الخدمات التي سيتاح للزوار التمتع بها". تبدأ تجربة "أت. موسفير" مع صعود الضيوف إلى المصاعد السريعة التي تنقلهم إلى الطابق 123 لتكون في استقبالهم ردهة زجاجية ساحرة تتألف من طابقين، تفضي إلى سلالم رائعة التصميم تبدو وكأنها معلقة في الهواء. يستقبل فريق العمل في "أت. موسفير" الضيوف بالترحاب، ويقوم بمرافقتهم إلى المطعم أو الردهة. ويفتح قسم المطعم أبوابه يومياً على وجبة الغداء بين الساعة 12:30 و3 ظهراً؛ وعلى العشاء بين الساعة 7 و 11:30 مساءً، ومن المتوقع أن يصبح في طليعة المطاعم العالمية الراقية في المدينة. تم تجهيز الردهة لاستقبال 135 شخصاً، إضافة إلى منطقة تتسع لاستضافة 35 شخصاً في أجواء أكثر خصوصية. وتستقبل الردهة الضيوف بين الساعة 12 ظهراً وحتى 2 بعد منتصف الليل، لتتميز بذلك عن الردهات الاجتماعة التقليدية.
