مطالب بالكشف عن مصير 51 شابا من العطاوية اختفوا في عرض البحر

وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول مآل شباب منطقة العطاوية الذين اختفوا في عرض البحر خلال الأسابيع الأخيرة، بعد محاولتهم الهجرة على متن قوارب الموت.
وورد في السؤال الكتابي "تعيش الأسر وساكنة منطقة العطاوية، بإقليم قلعة السراغنة، على وقع فاجعة وهول الصدمة التي هزت المدينة، بعد اختفاء واحد وخمسين 51 شابا من أبناء هذه المنطقة في عرض البحر، بعد محاولة هؤلاء الشبان، الهجرة سرًّا، للوصول الى الضفة الأخرى".
وتابع أن "أسر وعائلات الضحايا تتسائل عن المصير المجهول لأبنائها ضحايا الهجرة السرية الذين لا زال الغموض يلف مصيرهم إلى حدود الساعة".
وسائل حموني، وزير الداخلية عن "الإجراءات والتدابير التي اتخذتموها، وتلك التي ستتخذونها، من أجل تحديد مصير هؤلاء الشبان من راكبي قوارب الموت، الذين لم يظهر لهم أثر، والذين لم تصل أخبار عنهم إلى حدود الساعة، وإن كانوا لا يزالون على قيد الحياة؟".
كما طالب الحكومة بالكشف عن "خطتها وتدابيرها للحد من استغلال شبكات التهجير لحاجة وضعف المواطنات والمواطنين؟".