مدير أكاديمية الوفا بجهة الغرب يطلب مهلة ثالثة للرد على دعوى قضائية لأستاذة

تفاجأ دفاع الأستاذة (أ.ز)، أستاذة التعليم الابتدائي بمجموعة مدارس أنس بن مالك التابعة لنيابة سيدي قاسم يومه الإثنين 15 أبريل 2013 بطلب مهلة ثالثة تقدمت به أكاديمية وزارة التربية الوطنية بجهة الغرب شراردة بني احسن للرد على المقال الافتتاحي الذي تقدم به دفاع الأستاذة شهر أكتوبر المنصرم لدى رئيس المحكمة الإدارية بالرباط.
الأستاذة المعنية و التي قضت أكثر من 12 سنة من العمل سبق لها أن رفعت تظلما لوزارة التربية الوطنية بداية الموسم الدراسي الحالي للطعن في منصب عينت به خريجتين جديدتين من المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بعد استفاذة أستاذين كانا يعملان بذات المؤسسة من الانتقال.و هو المنصب الذي سبق للأستاذة أن طلبته في الحركتين الانتقاليتين الوطنية و الجهوية.
وطالب دفاع العارضة من المحكمة -بعد تقديم وثائق تثبت الخروقات القانونية التي شابت الحركات الانتقالية الأخيرة- بإلغاء القرار المطعون فيه مع ترتيب كافة الأثار القانونية على ذلك، و الحكم لفائدة المتضررة بتعويض قدره أربعون ألف درهم (40000 درهم) ،بالإضافة إلى شمول الحكم بالنفاذ المعجل مع تحميل الصائر على من يجب قانونا.
وتساءلت الأستاذة المعنية -في اتصال أخبارنا المغربية بها- عن سر عدم رد الوزارة على مراسلتها، خصوصا وأن السيد وزير التربية الوطنية معروف بتجاوبه مع المراسلات الإدارية.وهو ما يدعو حسب تعبيرها إلى الشك في احتمال تجميد مراسلتها إن على مستوى الأكاديمية الجهوية أو النيابة الإقليمية لسيدي قاسم، بسبب رفعها لتظلم إلى السيد الوزير تلتمس فيه فتح تحقيق في ملابسات حذف النيابة ل 5 نقط امتياز من مجموعة نقطها رغم إدلائها بكافة الوثائق الإدارية.
وارتباطا بذات الموضوع فقد سبق للوزارة أن فتحت تحقيا في فضيحة انتقال 23 أستاذا وأستاذة من بينهم مسؤولين بتنظيمين نقابيين بجهة الغرب-شراردة بني احسن خارج المذكرات المنظمة وخارج اللجنة الجهوية المشتركة أياما قليلة قبل تقاعد مدير أكاديميتها.