انعقد بعد زوال اليوم الإثنين، بمقر مديرية التعليم بمكناس، لقاء مستعجل جمع المدير الإقليمي بممثلي النقابات الأكثر تمثيلية، لمناقشة أزمة كورونا وامتدادتها في المؤسسات التعليمية. مصدر نقابي كشف لجريدة "العمق" أن اللقاء جمع الكتاب الإقليميين للنقابات الأكثر تمثيلية بالمدير الإقليمي، عبد القادر حاديني، بناء على جدول أعمال يتضمن نقطة فريدة تتعلق بفيروس كورونا، وخطر انتشاره في المؤسسات التعليمية، وتحديدا وسط الأطر التربوية والإدارية. وأضاف المصدر أن إشكالية تمويل مواد التعقيم، وتفعيل إجراءات البروتوكول الصحي، وجدت لها المديرية الإقليمية طريق مدرسة النجاح، فضلا عن دعم جمعيات أمهات وأولياء وآباء التلاميذ، وباقي الشركاء المتدخلين. ونبه المصدر إلى أن جمعيات الآباء ما زالت لم تساهم بالشكل الفعّال في تنزيل إجراءات البروتوكول الصحي، في وقت تحتاج المدرسة إلى انفتاح حقيقي على المحيط، ومساهمة هذا المحيط في دعم التدابير الصحية والوقائية اللازمة. وبخصوص إصابة الأطر التعليمية بكورونا فيروس، قال المصدر النقابي إن المدير الإقليمي قلل من حجم ما يروج بشأن الأرقام المسجلة، حيث أنه إلى حدود اليوم لا حديث عن بؤرة وبائية بأية مؤسسة تعليمية، وأن الحالات المسجلة، سواء بالمؤسسات التعليمية أو داخل المديرية الإقليمية محدودة. وأكد المتحدث أنه جرى الاتفاق حول دعم نساء ورجال التعليم، وإيلائهم العناية الفائقة في المستشفيات، ودعم انخراط الجميع في إنزال برامج حماية الأسرة التعليمية، ومعها تفعيل مقتضيات البروتوكول الصحي.