رسميا.. المنتخب المغربي ينازل وديا منتخبين إفريقين مارس المقبل

تقرر بشكل رسمي أن يواجه المنتخب الوطني المغربي منتخبي أنغولا وموريتانيا، في التوقف الدولي المقرر خوضه نهاية شهر مارس المقبل، في أول ظهور لأسود الأطلس بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي نظمت بساحل العاج.
وحسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ففي إطار الاستعداد للاستحقاقات القادمة يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم منتخب أنغولا يوم الجمعة 22 مارس 2024 بالملعب الكبير بأكادير وفي مباراة ثانية سيقابل المنتخب الوطني نظيره الموريتاني بنفس الملعب يوم الثلاثاء 26 مارس 2024.
واجتاز منتخب موريتانيا مرحلة المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يودع في ثمن نهائي المحفل القاري، بعدما تواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة القارية، في مجموعة ضمت المنتخب الجزائري الذي ودع المسابقة من الدور الأول.
وحصل المنتخب الموريتاني على المركز الثالث في المجموعة الثالثة، عقب خسارته بهدف لصفر أمام بوركينا فاسو، وثلاثة أهداف لهدفين أمام أنجولا، فيما حقق انتصارا تاريخيا بهدف لصفر على الجزائر في الجولة الثالثة، قبل أن يودع مشاركته التاريخية من ثمن النهائي على يد الرأس الأخضر بهدف قاتل.
من جهته، بلغ المنتخب الأنغولي ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بساحل العاج قبل أن يودع البطولة على بد وصيفها، المنتخب النيجيري، بعد أن حجزت مكانها في ثمن النهائي لكأس الأمم الأفريقية في مجموعة ضمت منتخب الجزائر.
وحققت أنغولا الفوز أمام موريتانيا 3-2 وانتصارا ثانيا على بوركينا فاسو بثنائية دون رد في الجولتين الثانية والثالثة من منافسات المجموعة الرابعة، مقابل تعادل واحد كان في المباراة الافتتاحية مع الجزائر بهدف لمثله.
وربطت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ أسابيع الاتصال عدد من الاتحادات القارية لبرمجة مباريات ضد منتخبات إفريقية خلال الفترة المقبلة استعدادا للاستحقاقات المقبلة، خاصة تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا المقبلة التي تقام بالمغرب.
وتنتظر منتخب "أسود الأطلس" رهانات كبيرة في الأشهر القادمة من بينها التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بداية من يونيو المقبل أمام زامبيا والكونغو، التي ستدور منافساتها بأمريكا الشمالية وتحديدا في المكسيك والولايات المتحدة الأمركية وكندا، فضلا عن نهائيات كأس إفريقيا التي ستنظم بالمغرب السنة المقبلة.
وشهدت نهائيات كأس إفريقيا التي ودعها المغرب من ثمن النهائي تراجعا كبيرا في مستوى عدد من اللاعبين الذين اعتمدهم الركراكي منذ مونديال قطر، وسط انتقادات من جماهير مغربية حول اختيارات الناخب الوطني واتهامه ب"العاطفة والمحسوبية" في اختيار اللاعبين.