الرباط.. التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون المغربي-الفرنسي، لاسيما في المجال البرلماني    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء سلبي    ارتفاع أسعار النفط العالمية بأكثر من 12 في المائة على خلفية العدوان الإسرائيلي على إيران    تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران مع قائمة الاغتيالا.. 200 طائرة مقاتلة هاجمت 100 هدف في إيران    الصادرات المغربية إلى الصين تسجّل نموًا لافتًا.. وآفاق واعدة بفضل الإعفاء الجمركي الشامل    طيران الإمارات تعلق رحلاتها إلى إيران و3 دول بسبب التصعيد الإقليمي    توزيع 500 سلة غذائية على العائلات الأكثر احتياجا في قطاع غزة بمبادرة من وكالة بيت مال القدس الشريف    مغرب الحضارة : إفريقيا اليوم لم تعد تنفع معها خطط الإرشاء والتحريف … ولم يعد يليق بها جلباب الاستعمار … !!!    الأخوان عبد الله وزكريا الوزان يلتحقان بنادي ريال مدريد    غوارديولا: "آسف ولكن لن أقول إن يامال مثل ميسي"    بطولة ايطاليا.. البلجيكي دي بروين ينتقل الى نابولي    يونايتد يكمل إجراءات انتقال ماتيوس    كأس العالم للأندية.. 31 لاعبا مغربيا يشارك في المنافسة عبر 8 أندية    حسنية أكادير يتعاقد رسميا مع أمير عبدو مدربا جديدا للفريق    سياسة السدود، رافعة استراتيجية لتعزيز المرونة المائية والعدالة المجالية (بركة)    حركة تعيينات جديدة تعيد رسم خارطة المسؤوليات القضائية    هل تم إضعاف مكافحة الفساد؟    إسرائيل تعلن تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران وتحذر من رد وشيك    جيش الأردن يعترض صواريخ ومسيّرات    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    توقيف سائق متورط في سرقة موثقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي    المجلس الوطني لحقوق الإنسان.. الرباط تحتضن استشارة وطنية مع الأطفال تتوج مسارا امتد لعام كامل    كيوسك الجمعة | الحكومة تطلق دينامية قانونية جديدة للنهوض بالسياحة المغربية    منحة الحج: عندما يتحول المال العام إلى ريع ديني مغلف بالخدمة الاجتماعية!    ما أحوجنا إلى أسمائنا الحقيقية، لا إلى الألقاب!    مُحَمَّدُ الشُّوبِي... ظِلُّكَ الْبَاقِي فِينَا    أنباء عن اغتيال القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي وعلماء كبار في البرنامج النووي    ضربة إسرائيل ترفع أسعار النفط    المجلس الأعلى للسلطة القضائية يصادق على لائحة جديدة من التعيينات في مناصب المسؤولية القضائية    إسرائيل تقصف مواقع حساسة داخل إيران وطهران تتوعد بردّ قوي    ميلاد الندوة الدولية -الدورة الأولى- مغاربة العالم وقضايا الوطن    المجموعات الغنائية بحلة أركسترالية بالبيضاء.. 50 عازفا موسيقيا لأول مرة بالهواء الطلق ضمن "أرواح غيوانية"    توقيع اتفاقيتين لتمويل مشروعين لتوسعة وإعادة تأهيل المعهدين المتخصصين في فنون الصناعة التقليدية بالرباط وفاس    مخرجات "اجتماع مكافحة الفساد في القطاع المالي" تقصد قطاع التأمينات        بوريطة يتباحث بالرباط مع رئيس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب بمجلس الشيوخ الفرنسي    شهادات مرضى وأسرهم..        الحكومة تصادق على مرسوم لتحسين وضعية المهندسين بوزارة العدل    عجز الميزانية ناهز 23 مليار درهم خلال 5 أشهر    تقرير: الدار البيضاء ضمن قائمة 40 أفضل وجهة للمواهب التكنولوجية العالمية    الملك محمد السادس يهنئ الرئيس بوتين    كاظم الساهر يغني لجمهور "موازين"    "لبؤات الأطلس" يثبتن بتصنيف "الفيفا"    مشاكل الكبد .. أعراض حاضرة وعلاجات ممكنة    فاس.. "نوستالجيا عاطفة الأمس" تعيد بباب الماكينة إحياء اللحظات البارزة من تاريخ المغرب    تحطم طائرة في الهند على متنها 242 شخصا    "350 فنانا و54 حفلة في الدورة السادسة والعشرين لمهرجان كناوة الصويرة"    قانون ومخطط وطني لمواجهة ظاهرة الحيوانات الضالة بالمغرب            تفشي الكلاب الضالة في الناظور: مخطط وطني لمواجهة الخطر الصحي المتزايد    إمارة المؤمنين لا يمكن تفويضها أبدا: إعفاء واليي مراكش وفاس بسبب خروقات دستورية    متحور ‬كورونا ‬الجديد ‬"NB.1.8.‬شديد ‬العدوى ‬والصحة ‬العالمية ‬تحذر    السعودية تحظر العمل تحت الشمس لمدة 3 أشهر    السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر في جميع منشآت القطاع الخاص    كأنك تراه    انسيابية في رمي الجمرات واستعدادات مكثفة لاستقبال المتعجلين في المدينة المنورة    









سيحاسبكم التاريخ

قال المثل المغربي: "القرع فينما دربتيه يسيل دمه" فهذا المثل قد يسقط على الواقع الذي يعيشه بلدنا الحبيب فيما يخص الطقس من حيث الجفاف والتساقطات المطرية. ثلاث سنوات من الجفاف كشفت لنا أن المسؤولين عن هذا القطاع لم يأخذوا بعين الاعتبار المؤشرات التي كانت تقول إن المغرب سيدخل في حالة جفاف وهذا منذ أكثر من عقدين.
فأصبح الجفاف هو الوسيلة الوحيدة للإجابة عن أسئلة المواطنين حول غلاء المعيشة والمحروقات وتذاكر السفر وغيرها من المجالات. فسقانا الله تعالى هذه الأمطار التي كشفت بدورها عن تهاون المسؤولين عن البنيات التحتية خاصة الطرقات والمسالك في البدو والحضر وكذلك كيفية الاستفادة من هذه الأمطار لتحويلها نحو السدود الشبه فارغة.
والادهى والأمر من هذا أن نفس المشكل يتكرر كلما تساقطت الأمطار بشكل كبير فيطرح السؤال على هؤلاء المسؤولين المتهاونين عن سبب هذا الكسل واللامسؤولية في الاستباق إلى تنظيف مجاري الصرف الصحي في الطرقات وإعادة ترميم القناطير الآيلة للسقوط وبناء أسوار صلبة تحمي الطرقات والمسالك التي تتعرض للفياضانات وغيرها من الإجراءات التي تسبق فصل الشتاء كما يفعل في البلدان الأوربية.!
وخاصة أن مسؤولينا يسافرون في جميع الفصول إلى الدول المتقدمة ويرون كيف تتم عملية مراقبة الطرقات والقناطر وقنوات الصرف الصحي وغيرها من الإجراءات الاستباقية في كل المجالات.
والسؤال المطروح كذلك هو أين يكمن الخلل؟ هل هي عدم ربط المحاسبة بالمسؤولية والضرب بيد من حديد على من لايقوم بمهمته التي أنيط بها ومن اجلها يتقاضى راتبه الشهري؟ أم الخلل في المحسوبية والزبونية التي لاتزال تتوغل في كل المجالات؟ أم هو تراجع في حب الوطن والمواطنين وخدمتهم بصدق وأمانة؟ أم هو تكاسل على التعليمات الملكية السامية التي ما تفتؤ تذكر المسؤولين بالالتزام بمهماتهم وإتقان وظائفهم ومتابعة المشاريع وتقييمها وتقويمها؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها كلما طلت علينا ظاهرة طقسية من جفاف أو أمطار.
وكما بدأت بمثل مغربي أختم بآخر: لي ماجابتو محبة ما يجيبو تحزار" يعني أن المسؤول إذا كان لا يحب وظيفته ولا يتقنها بل لا يتفانى في إنجازها فلا حياة لمن تنادي..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.