لم تمر وفاة صفوت الشريف، وزير الإعلام المصري الأسبق أبرز رموز الحزب الحاكم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، دون أن تثير جدلا واسعا وسط الرأي العام المصري، خاصة وأن اسمه ارتبط بساندريلا الشاشة العربية، سعاد حسني، حيث اتهم الشريف باغتيالها في لندن. وفي 21 يونيو 2001، توفيت السندريلا عن 58 سنة، إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا واسعا خاصة أن الحادث وقع بعد إعلانها عن نشر مذكراتها. إلا أن تلك التكهنات لم ترق لمستوى الاتهام لدى السلطات المصرية، فيما أعلنت السلطات البريطانية عن انتحار الفنانة المصرية سعاد حسني ولم تشر التحقيقات إلى وجود شبهة جنائية في الحادث. وتولى صفوت الشريف، الذي توفي عن 87 عاما، العديد من المناصب القيادية ومنها وزارة الإعلام المصرية ورئاسة مجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان) ويعد أبرز رموز الحزب الحاكم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وكان يعرف بقائد جناح الصقور داخل الحزب. باب العزاء ومع إعلان وفاة الشريف الأربعاء الماضي، جددت شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، جانجاه عبد المنعم، اتهامها له بالوقوف وراء مقتل شقيقتها. وتناقلت وسائل إعلام مصرية قول شقيقة الراحلة سعاد حسني أن أسرتها تفتح بابها من أجل استقبال العزاء في رحيل السندريلا، فيما قالت ضمن تصريح لموقع "مصراوي": "مش هنستقبل عزاء بمعنى عزاء.. بس لو حد هيتكلم في التليفون يعزي أهلا به، لكننا لسه مخدناش حقها، إحنا بندور على حقها بشكل قانوني، عشان يبقى كل كلامنا قانوني". وعلقت جانجاه عبد المنعم على وفاة الشريف بقولها: "ربنا موّته بأقل مخلوقاته، كل هذا الجبروت مات بأقل مخلوقات المولى عز وجل، سبحانك يا رب، أنت سبحانك المنتقم الجبار". وفي ديسمبر 2016 اتهمت جانجاه عبد المنعم صفوت الشريف بقتل أختها، وذلك لدى استضافتها في برنامج العاشرة مساء على قناة "دريم".