دخلت الخارجية الأمريكية على خط، الأحكام القضائية الصادرة من سلطات إقليم "دونيتسك" الانفصالي الموالي لروسيا، في حق أجانب من ضمنهم مواطن مغربي ( إبراهيم سعدون)، بعد إدانتهم بالقتال في صفوف الجيش الأوكراني. وأعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن قلقه من "محاكمة "صورية" أجراها وكلاء روسيا في أوكرانيا لمقاتلين في صفوف القوات الأوكرانية". وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر "يساورنا قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بحدوث "محاكمة" صورية وأحكامها ضد المقاتلين الشرعيين الذين يخدمون في القوات المسلحة الأوكرانية". ودعا بلينكن "روسيا ووكلاءها إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحقوق والحماية الممنوحة لأسرى الحرب". We are gravely concerned by reports of a sham "trial" and its judgements against lawful combatants serving in Ukraine's Armed Forces. We call on Russia and its proxies to respect international humanitarian law, including the rights and protections afforded prisoners of war. — Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 9, 2022 وأصدرت السلطات الانفصالية الموالية لروسيا، أمس الخميس، حكما بإعدام بريطانيَّين ومغربي أسروا أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف، وذلك في خضم معركة تزداد احتداما للسيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية في الشرق الأوكراني. وأوردت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" إن "المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية حكمت بالإعدام على البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون لاتهامهم بالمشاركة في القتال كمرتزقة".