توفي يوم أمس الثلاثاء، النقيب عبد العزيز بنزاكور، وسيط المملكة السابق والرئيس الأسبق لجمعية هيئات المحامين بالمغرب. ونعى المجلس الوطني لحقوق الانسان، الفقيد عبر صفحته الرسمية على موقع "فايسبوك"، وكتب: "ببالغ الأسى والحزن وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، تلقينا نعي وفاة المشمول بعفو الله، الأستاذ الفاضل وسيط المملكة السابق، وعضو بهيئة التحكيم المستقلة للتعويض سابقا، السيد النقيب عبد العزيز بنزاكور". وأضاف: "واذ نعزي انفسنا في هذا المصاب الجلل، نتقدم إلى عائلته الصغيرة والكبيرة بتعازينا القلبية الصادقة، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، وان ينعم عليه بعفوه ورضوانه "إنالله وإنا إليه راجعون"". وسيوارى جثمانُ الفقيد الثرى غداً الأربعاء، بعد صلاة الظهر بمقبرة الغفران في مدينة الدارالبيضاء. وولد عبد العزيز بنزاكور بمدينة مراكش، سنة 1943، وشغل عدة مناصب من بينها وسيط المملكة ونقيب هيأة المحامين بالدارالبيضاء. وفي يونيو 2010 عينه الملك محمد السادس، عضوا باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. كما كان عضوا في المجلس الاستشاري لحقوق الانسان ما بين عامي 1997 و 2002 حيث تولى رئاسة مجموعة العمل المكلفة بالعلاقات الخارجية بالمجلس، وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، كما كان عضوا بالهيئة المستقلة للتعويض، وبهيئة الإنصاف والمصالحة. وشغل بنزاكور ما بين سنتي 1988 و 1989 منصب رئيس الاتحاد الافريقي للمحامين ورئيس لجمعية هيئات المحامين بالمغرب ما بين 1983 و1985.