أعلن مهدي قباج الزوج السابق للمؤثرة" المعروفة "س.بنجلون"، تنازله عن الشكاية التي كان قد تقدم بها ضد طليقته بتهمة التشهير، مقابل شروط وصفها ب"الأخلاقية"، معتبراً أن غايته الأساسية هي حماية أطفاله وصون كرامته. وأصدر القباج، عبر حسابه الرسمي على موقع "فايسبوك"، بياناً موجهاً إلى الرأي العام، جاء فيه: "حرصًا مني على أن أضع الأمور في نصابها أمام الرأي العام، واستحضارًا لقوله تعالى: "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} التي تُعلّمنا أن العفو عند القدرة محبوب عند الله ، وأن الصفح لا ينقص من قيمة الإنسان، بل يرفعه عند الله وعند الخلق، أودّ أن أوضح ما يلي:لقد أخبرتُ الطرف الآخر بشكل رسمي وواضح أنني مستعد للتنازل الكامل، من دون المطالبة بأي تعويض مالي، ولو درهم واحد". وتابع" "كل ما أطلبه هو ضمانات أخلاقية ، تضمن الحد الأقصى من الاحترام المتبادل، وتحفظ أمن الأطفال واستقرارهم.واختياري لعدم المطالبة بأي مقابل مالي — رغم أنني قادر على ذلك و حقي — هو رسالة مقصودة:المال لا يرمّم القيم، ولا يعوّض الشرف، ولا يشتري كرامة الرجال والنساء الأحرار.هناك مبادئ أثمن بكثير من كل الماديات، ومقام الأسرة عندي فوق كل الحسابات. ورغم حجم الأذى الكبير الذي طالني، ورغم المحاولات الممنهجة لتخريب سمعتي وتخريب أسرتي وأطفالي، ورغم الأكاذيب المتعددة التي سيقت لتشويه صورتي وتبرير أمور لا يقبلها لا عقل ولا ضمير...اخترت أن أرتقي فوق كل ذلك.اخترت قيم التسامح الإسلامي، واخترت أن أضع مصلحة الأطفال قبل مصلحتي الشخصية". وأضاف: "يسوءني — بصدق — ما صدر من خرجات غير مسؤولة على منصات التواصل الاجتماعي من طرف أسرتها، والتي لم تُساهم إلا في تعقيد الوضع وإشعال فتيل التوتر، بدل تهدئته. وللأسف، هذا يؤكد أن التسرّع على المنصات قد يدمّر بيوتًا، ويشرذم عائلات، فقط بسبب سوء فهم أو كلمة غير محسوبة.وأؤكد للرأي العام أنني لم أحرم ولن أحرم يومًا أمًّا من أبنائها. كان ذلك اختيارها الشخصي، وأنا احترم ذلك، ولا أقبل أن يزايد أحد في هذا الباب.وبناءً على كل ما سبق، واحترامًا للتقاليد المغربية الأصيلة، والقيم الدينية التي تحث على العفو عند المقدرة، وبالنظر قبل كل شيء إلى مصلحة الأطفال واستقرارهم النفسي،قررت تقديم تنازلي". واختتم بيانه: "أتمنى صادقًا أن تكون هذه الأحداث درسًا ، وأن يُفهم جيدًا أن كرامتي وشرفي خط أحمر، وأن الأطفال والأسرة لهم دائما الأولوية القصوى في أي قرار.وفي الختام، أسأل الله عز وجل أن يهدينا جميعًا لما فيه الخير، وأن يعمّ السكينة على أسرتي و على الجميع.وإني اليوم، سؤسامح طليقتي قانونيًا أمام "عدالة الأرض"، وأتمنى لها الفرج والطمأنينة.لكنّي أشهد الله، بكل صدق، أنني لن أسامحها أمام "عدالة السماء" على ما تعرضتُ له، فالظلم ظلمات يوم القيامة، والحق عند الله لا يضيع.أما الآن، فالكرة ليست بيدي وحدي. الكرة في ملعبها أولًا، (بمصادقتها على الإلتزام) ثم في يد العدالة، (بقبولها و العفو عنها) أتمنى أن تُقبل الشروط الأخلاقية البسيطة التي وضعتها، والتي , هدفها هو حماية الأطفال وضمان مستقبلهم.، وحماية سمعتي و شرفي و سمعت عائلتي والله وليّ التوفيق". وكانت قد وضعت النيابة العامة في الدارالبيضاء "المؤثرة" المعروفة "س.بنجلون"، الملقبة بصاحبة "أغلى طلاق بالمغرب"، رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي. وأحال وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية في عين السبع بالدارالبيضاء، مساء الخميس المنصرم، المعنية بالأمر على السجن المحلي المعروف باسم "عكاشة"، وجرت متابعة "المؤثرة" المذكورة بتهمة التشهير بناء على شكاية تقدم بها طليقها السابق أمام النيابة العامة.