مغربي كان مسؤولا عن « جهاز المكننة » لدى داعش بسوريا في قبضة الأمن البلغاري وسباق ضد الساعة لتسليمه للسلطات الأمنية بالمغرب

أفادت محكمة هاسكوفو جنوب بلغاريا في بيان انها ستبت في مسألة استمرار اعتقال مواطن مغربي يشتبه بانتمائه الى الدولة الاسلامية وبأنه كان في سوريا، اعتقل في بلغاريا.
ففي الوقت الذي لم تكشف هويته، مكتفية بالحرفين الأولين من اسمه « ن.ز » ، أوضحت المحكمة، التي ستبت في وقت لاحق في مسألة تسليمه إلى المغرب،أن الأمن المغربي كان قد أصدر مذكرة بحث دولية لاعتقاله و أن الانتربول تلاحقه بسبب نشاط إرهابي وانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وتفيد مذكرة البحث التي أصدرها الانتربول في الرباط، كما ذكرت المحكمة البلغارية، إن المشتبه به كان يعمل في جهاز المكننة لدى قيادة المعسكرات في مدينة الميادين السورية المعقل السابق لتنظيم داعش قرب دير الزور، والذي استعادته قوات النظام السوري شهر أكتوبر الماضي.
وجاء في مذكرة الانتربول التي أوردتها المحكمة البلغارية، إن الرجل شوهد وفي حوزته حزام متفجرات وقنابل يدوية وأسلحة وذخائر .
للإشارة، يعبر جهاديون متوجهون إلى سوريا أو عائدون منها، بلغاريا الواقعة جنوب شرق البلقان،حيث يفضلون عبور الحدود البرية ليقللوا فرص انكشافهم مما لو كانوا في الطائرة.