غابت المعروضات وحضرت صور الشهداء

القضية الفلسطينية حاضرة في معرض طرابلس الدولي

طرابلس: العلم
حظي رواق فلسطين بمعرض طرابلس الدولي بزيارة رسمية من أمين اللجنة الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة ووزير التجارة الخارجية المغربي ووزراء التجارة الخارجية لدول البرتغال وإيطاليا وبلا روسيا وتركيا.
وحبل الجناح الفلسطيني بالرموز حيث نطقت جدرانه بحقيقة المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الحصار وعمليات القصف التي تستهدف المنشآت والمدنيين، وغابت عن الجناح الفلسطيني المعروضات والمنتجات لتفسح المكان أمام صور الشهداء من أبناء فلسطين والإعلاميين الدوليين ضحايا الآلة العسكرية الإسرائيلية، فيما جسدت بعض المجسمات في شكل نساء حوامل وأطفال وسها برك حمراء وحولها حجارة متهاوية طبيعة الهمجية الصهيونية التي خلفت قبل أسابيع مئات القتلى وآلاف الجرحى من الإخوة الفلسطينيين، أمام صمت مفضوح للعالم تستنفره حاليا التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية من أجل اتخاذ العقوبات في حقها، فيما لم تحركه أيام وأسابيع وشهور من التقتيل والإبادة.
وقد تلقى الزائرون خلال تفقد جدران هذا الجناح إفادات عن آثار العمليات العدوانية على الشعب الفلسطيني، وأعادت صورة للشهيد أحمد ياسين ثبتت على كرسي متحرك للأذهان العمليات الجبانة التي تستهدف القياديين من الفلسطينيين.
فيما عكست لافتات بيضاء مكتوبة بالأحمر مجازر قانا ودير ياسين وطول كرم وقلقيليا وغزة .
وخلال الأيام الأولى للمعرض حج المواطنون من مختلف الجنسيات العربية إلى هذا الرواق حيث تقاسموا مع القائمين عليه مشاعر التضامن والمواساة.
يذكر أنه تزامن مع المعرض الدولي لطرابلس عقد لقاء عربي لقدماء المحاربين بالبلدان العربية تحت شعار «غزة الصمود».